ملخص مؤتمر ابل | الإعلان عن هواتف آيفون 16 رسميًا

يقدم الجيل الجديد من ساعة آبل الذكية تصميم هو الأنحف على الإطلاق بنسبة 10 بالمئة تقريباً من الموديلات الثلاث السابقة، وذلك دون المساومة بالإمكانيات القوية المعتاد تواجدها في الساعة، بل تقدم ميزات جديدة مع الحفاظ على عمر بطارية يدوم 18 ساعة طوال اليوم. التصميم الجديد يجعل الغطاء الخلفي من المعدن يتطابق بشكل مثالي مع مواد وطلاء ولون بقية إطار الساعة، ما يجعل الساعة نفسها تبدو وكأنها مصنوعة من قطعة واحدة من المعدن.

وبالإضافة إلى كونها أنحف، فإن Series 10 أخف وزناً أيضاً، حيث إن إطارات الألومنيوم أخف وزناً بنسبة تصل إلى 10 بالمئة من Series 9، وإطارات التيتانيوم أخف وزناً بنسبة 20 بالمئة تقريباً من Series 9 المصنوعة من الستانلس ستيل. كما يتميز الإطار أيضاً بزوايا مدورة بشكل أكثر ونسبة عرض إلى ارتفاع أوسع، لتحصل على شاشة أكبر بكثير مع زيادة طفيفة في حجم الإطار.

الشاشة في Series 10 تعتبر الأكبر أيضًا مقارنًة بالأجيال السابقة، بحيث توفر مساحة أكبر بنسبة 30 بالمئة مقارنًة بـ Series 4 وSeries 5 وSeries 6 وما يصل إلى 9 بالمئة أكثر من ساعات Series 7 وSeries 8 وSeries 9 الأمر الذي يعمل على تحسين قراءة النصوص ويسمح برؤية سطر إضافي من النص أو زيادة حجم الخط من دون أن ينقص المحتوى المعروض على الشاشة. كما تسهّل الشاشة الأكبر كتابة رسالة أو إيقاف التمرين مؤقتاً أو إدخال رموز الدخول. جدير بالإشارة أيضًا أن الشاشة هنا OLED بزاوية واسعة بحيث تبعث المزيد من الضوء بزوايا أوسع ونتيجة لذلك، تتميز الشاشة بسطوع أكبر بنسبة 40 بالمئة من Series 9 عند النظر إليها من زاوية، ما يسهّل الاطلاع على المحتوى المعروض بلمح البصر. هذه الشاشة توفر كذلك كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة ومعدل تحديث أسرع عندما تكون الساعة في وضع "التشغيل دوماً"، ليصبح التحديث كل ثانية بدلاً من كل دقيقة.

تحتضن ساعة Apple Watch Series 10 شريحة S10 الجديدة والتي تحقق أداء عالٍ وكفاءة في استهلاك الطاقة، مع محرك عصبي رباعي النوى يسرع من التفاعل مع الميزات الذكية مثل حركة الضغط مرتين، والإملاء، والاكتشاف التلقائي للتمارين وميزات سلامة مهمة مثل اكتشاف الاصطدام واكتشاف السقوط. هذا بالإضافة إلى ميزات الصحة الذكية والتي أضيُف إليها اليوم ميزة جديدة للمساعدة في تحديد علامات انقطاع النفس النومي وذلك بالاعتماد على مقياس "اضطرابات التنفس" الجديد الذي يستخدم مقياس التسارع لرصد الحركات الصغيرة في المعصم المرتبطة بانقطاعات أنماط التنفس الطبيعية. ويمكن للمستخدمين الاطلاع على بيانات اضطرابات التنفس الليلية في تطبيق "صحتي"، حيث يتم تصنيفها على أنها مرتفعة أو غير مرتفعة للمساعدة في فهم مستوى راحة النوم.

ويمكن الآن تشغيل الصوت عبر مكبر الصوت المدمج في Series 10 بحيث يستطيع المستخدم الاستماع إلى الصوت من مجموعة من التطبيقات، تشمل Apple Music وApple Podcasts وApple Books، وتطبيقات الجهات الخارجية، مباشرة من الساعة. بالإضافة إلى ذلك هناك شبكة عصبية جديدة لعزل الصوت تعمل باستخدام المحرك العصبي الموجود في شريحة S10 لإلغاء الضوضاء في الخلفية أثناء المكالمات الهاتفية أو الصوتية عبر فيس تايم، بحيث يبدو صوت المستخدم واضحاً ونقياً على الطرف الآخر من المكالمة، حتى في البيئات الصاخبة.

وكالعادة مع طرح جيل جديد من ساعة آبل الذكية، هناك واجهات جديدة ومبتكرة. هذه المرة صُممت واجهات الساعة الجديدة للاستفادة من الشاشة الأكبر ومعدل التحديث الأسرع في ساعة Series 10 إذ تتميز "واجهة Flux" الجديدة بتصميم رسومات غرافيك غامقة تملأ الشاشة بالألوان كل ثانية.

قدمت آبل أيضًا خيار جديد من ساعة Series 10 فيمكن الحصول عليها الآن مصنوعة من التيتانيوم المصقول المستخدم في مجال الطيران والفضاء، والذي يحل محل الستانلس ستيل المستخدم في الأجيال السابقة. تقدّم إطارات التيتانيوم الجديدة من الدرجة 5 لمعاناً عاكساً كما أنها أخف وزناً بنسبة 20 بالمئة تقريباً من Series 9  وتأتي إطارات التيتانيوم تلك بثلاثة ألوان: طبيعي، وذهبي، ورمادي بني.

بالطبع ستعمل الساعة الجديدة بنظام watchOS 11‏ الذي يوفر مزايا جديدة مثل القدرة على إيقاف أهداف النشاط وتخصيصها، بالإضافة إلى تطبيق “Vitals” الجديد الذي يتابع المؤشرات الصحية ومعدلات التدريب، وغيرها. على أن تتوفر الساعة في الأسواق بدءاً من الجمعة 20 سبتمبر بسعر 399 دولار أمريكي.

أعلنت آبل عن الجيل الجديد من سماعاتها الذكية AirPods 4 بإصدار موديلين مختلفين: AirPods 4 النسخة الأصلية وAirPods 4 مع ميزة عزل الصوت (Active Noise Cancellation). يتمتع كلا الإصدارين بعمر بطارية يصل لغاية 30 ساعة مع علبة الشحن داعمة للـ USB-C وبتصميم أصغر بنسبة 10 بالمئة مقارنًة بالجيل السابق. تقول آبل أن AirPods 4 هي افضل سماعات في تصميم يبقي الأذن مفتوحة للملاءمة والراحة، إذ يستند التصميم الجديد إلى مجموعة بيانات استثنائية تستخدم أدوات نمذجة متقدمة مثل المسح التصويري ثلاثي الأبعاد لرسم خريطة دقيقة لآلاف أشكال الأذن وتحليلها بدقة وذلك لتقديم سماعة ذات تصميم مناسب بشكل طبيعي مع أكبر عدد من المستخدمين حول العالم.

يأتي الجيل الرابع من AirPods ببنية صوتية جديدة ومحرك صوت بنسبة تشويش منخفضة، ومضخم صوت مع نطاق ديناميكي عالٍ بفضل شريحة H2 الجديدة كليًا والتي تركز على تقديم تجارب صوتية ذكية مثل ميزة عزل الصوت، التي توفر مكالمات بجودة أكثر وضوحاً مهما كانت الظروف البيئية المحيطة، إضافة إلى تفاعلات Siri التي تسمح للمستخدمين بالرد عبر تحريك رأسهم صعوداً ونزولاً للقبول أو هزه قليلاً إلى الجانبين للرفض. تتميز AirPods 4 أيضاً بمستشعر ضغط جديد على الجذع من أجل تشغيل الوسائط وإيقافها وكتم المكالمات وإنهائها بمجرد ضغطة سريعة.

بالنسبة لنسخة AirPods 4 ANC فهي تحتوي ميكروفونات محدثة تتناغم مع شريحة H2 لتوفير أفضل أداء عزل ممكن لخفض الضوضاء المحيطة مثل صوت محركات الطائرة وحركة المرور في المدينة والمزيد. هذا الموديل يسخر العتاد الداخلي بالكامل لتوفير تجربة استماع طبيعية للغاية، على حد قول آبل، بالإضافة إلى ميزات ذكية مثل وضع "شفافية الصوت" لإبقاء المستخدمين على دراية بما يدور حولهم، وميزة "الصوت التكيّفي" التي تمزج بشكل ديناميكي بين نمط شفافية الصوت وميزة إلغاء الضجيج بناءً على الظروف المحيطة؛ وميزة "إدراك المحادثة" التي تعمل على خفض مستوى الصوت عندما يبدأ المستخدم في التحدث إلى شخص قريب منه.

عن السعر، فإن إصدار AirPods 4 الأساسي يتوفر بسعر 129 دولار أمريكي، ويمكن طلبها مُسبقًا اليوم على أن تتوفر في الأسواق بدءاً من يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر. أما الموديل الثاني AirPods 4 ANC سيتوفر بسعر 179 دولار أمريكي، وبالمثل سيتوفر للشراء في أكثر من 58 بلدًا ومنطقة في 20 سبتمبر المقبل.

وبالتوازي مع إعلان AirPods 4 كشفت آبل عن إصدار مُحدّث من سماعات الرأس AirPods Max بعد انتظار دام 4 سنوات من إطلاق السماعة لأول مرة، ويأتي الإصدار الجديد بمنفذ الشحن USB-C، وألوان جديدة مثل الأسود والأزرق والبنفسجي والبرتقالي، وبنفس السعر البالغ 549 دولار أمريكي.

تحديث الجيل الثاني من سماعة آبل الإحترافية – AirPods Pro 2

حصلت سماعة آبل الإحترافية والأكثر مبيعًا في العالم، على حد قول الشركة، على تحديث ضخم يركز على صحة السمع. AirPods Pro 2 بعد التحديث أصبحت تقدم 3 ميزات رئيسية تتمثل في الوقاية والتوعية والمساعدة، فبالنسبة للوقاية أضافت آبل ميزة حماية السمع (Hearing Protection) في هذا التحديث الجديد والذي يساعد أطراف الأذن على تقليل الضوضاء السلبية بينما تساعد شريحة H2 على تقليل الضوضاء الأعلى والأكثر تقطعاً بمعدل 48 ألف مرة في الثانية، هذه الميزة مفعّلة بشكل تلقائي في أنماط الاستماع المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل خوارزمية جديدة كلياً من آبل، ستبقى الأصوات في الفعاليات المباشرة مثل الحفلات الموسيقية طبيعية حتى لا يفوّت المستخدمون أي إيقاع بسبب هذه الميزة.

وعن التوعية فإن التحديث الجديد للجيل الثاني من AirPods Pro يوفر ميزة اختبار سمع معتمدة علمياً لتوسع بذلك قدرة المستخدمين على التحقق بسرعة من سمعهم في دقائق معدودة. يتميز الاختبار بسهولة إجرائه، وعندما يكمل المستخدم الاختبار سيرى ملخصاً سهل الفهم لنتائجه في تطبيق "صحتي". كما يمكن للمستخدمين أيضاً مشاركة نتائجهم مع الأطباء لإجراء محادثات أكثر عمقاً.

أما بخصوص المساعدة، فإن تحديث AirPods Pro 2 جعل من الممكن استخدام السماعة كاداة مساعدة سمعية (Hearing aid) للأشخاص المصابين بفقدان السمع، تعمل هذه الميزة بمستوى طبي وذلك باستخدام ملف السمع الشخصي المخصص من ميزة اختبار السمع. وبعد الإعداد، تتيح الميزة إمكانية إجراء تعديلات ديناميكية مخصصة بحيث يتم تعزيز الأصوات المحيطة بالمستخدمين في الوقت الفعلي، حيث يساعدهم ذلك على الانخراط بشكل أفضل في المحادثات ويبقيهم على اتصال بالأشخاص والبيئة من حولهم. ويمكن للمستخدمين إعداد ميزة "مساعد السمع" باستخدام مخطط سمع أنشأه أخصائي صحة السمع لتكون أكثر توافقًا. وحتى للأشخاص الذين لا يعانون من أي ضعف في السمع، يمكنهم الاستفادة من هذه الميزة لتعزيز أجزاء معينة من الكلام في مكالمة هاتفية أو في آلة موسيقية ضمن مقطع موسيقي لمساعدة عدد أكبر من الأشخاص.

 سلسلة آيفون 16 – iPhone 16, Plus, Pro, Pro Max

اختتمت أبل مؤتمرها بالكشف عن تشكيلة هواتف "آيفون 16" الجديدة بعد طول انتظار والتي تقدم أربعة إصدارات، وبداية من هاتفي آيفون 16 وآيفون 16 بلس، الإصدارين الأساسيين التي كشفت عنهم الشركة مع ترقية كبيرة في التصميم والإمكانيات. يأتي كلاهما الآن مع زر Action الذي تم تقديمه لأول مرة في آيفون 15 برو  وآيفون 15 برو ماكس وبذلك تخلت آبل بشكل نهائي وللأبد عن زر كتم الصوت الشهير، الموجود أعلى أزرار الصوت على الجانب الأيسر. وكالعادة يمكن للمستخدمين توظيف هذا الزر لتنفيذ مجموعة متنوعة من الوظائف بمجرد ضغطة فعلى سبيل المثال، يمكن برمجة هذا الزر لتشغيل الفلاش والتعرف على الموسيقى مع تطبيق Shazam. كما يمكن لزر الإجراءات الوصول للوظائف داخل التطبيقات.

عززت آبل هذا الزر بميزة إضافية تُدعى "Visual Intelligence" بحيث يمكن الضغط مطولًا عليه (خارج تطبيق الكاميرا) لمساعدة المستخدمين في التعرف على الأشياء والأماكن بشكل أسرع، فيتم تشغيل الكاميرا مع الاستفادة من مزايا Apple Intelligence للحصول على معلومات مثل تصنيف مطعم يمرون بجواره أو ساعات عمله، أو إضافة فعالية من نشرة إعلانية إلى التقويم، أو التعرّف على سلالة أحد الكلاب بسرعة، وغير ذلك الكثير. ستدعم هذه الميزة أيضًا قدرة البحث في جوجل للعثور على مكان يمكنهم شراء منتج منه، والاستفادة من مهارات حل المشكلات في ChatGPT. ببساطة، هذه الميزة هي رد آبل على ميزة Google Lens!

بالعودة إلى هاتفا آيفون 16 وآيفون 16 بلس، فكلاهما يقدمان تصميمًا جديدًا ومتينًا بفضل الجيل الجديد من طبقة Ceramic Shield الأقوى بتركيبتها بنسبة 50 بالمئة من الجيل الأول وأقوى ضعفين من زجاج الحماية لأي هاتف ذكي آخر، وفقًا لآبل. التصميم الجديد يشمل عرض رأسي لبرواز عدسات الكاميرا في الخلف، وذلك بدلًا من العرض القطري في الموديلات السابقة. تقول الشركة كذلك أنها أُعيدت هندسة التصميم الداخلي للهاتفين لتتسع لبطارية أكبر. كلا الهاتفين يتوفران بشاشة ريتنا سوبر XDR بتكنولوجيا OLED بمقاس 6.1 إنش ومقاس 6.7 إنش على التوالي.

بالنسبة للكاميرا، يقدم الإصدارين الأساسيين من آيفون 16 كاميرا جديدة تُدعى 48MP Fusion والتي تتيح ميزة تقريب المسافات بجودة بصرية 2x والتي تعمل بمثابة كاميراتين في كاميرا واحدة لتسمح للمستخدمين بتقريب العنصر بشكل يجعل تأطير الصورة في غاية السهولة. أما العدسة الثانية 12MP Ultra Wide تتيح التقاط الصور بزاوية أوسع وإمكانية تصوير ماكرو بالإضافة إلى قدرتها على التقاط ضوء أكثر لغاية 2.6x لصور بجودة أعلى. كلا العدستين يمكنهما العمل معًا لتسجيل الفيديوهات المكانية والتي يمكن عرضها على نظارة Apple Vision Pro. كلا الموديلين من هواتف آيفون 16 يدعمان تقنية جديدة تُدعى Audio Mix والتي تتيح للمستخدمين ضبط الصوت بعد التقاط الفيديو للتركيز على صوت الشخص الموجود أمام الكاميرا، بالإضافة إلى تقنية Wind Noise Reduction التي تستفيد من خوارزميات التعلم الآلي لتقليل ضوضاء الرياح أثناء تصوير الفيديوهات.

كل هذه القدرات والإمكانيات تأتي بفضل شريحة معالجة قوية وهي A18 التي تحتوي محرك عصبي "Neural Engine" بسرعة مُضاعفة لدعم مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة من آبل. تقدم الشريحة قفزة نوعية في الأداء والكفاءة باستخدام تكنولوجيا 3 نانومتر من الجيل الثاني. A18 تتضمن وحدة المعالجة المركزية سداسية النوى أسرع بنسبة 30 بالمئة من شريحة A16 بايونك كما أنها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، أما وحدة المعالجة المركزية خماسية النوى فهي أسرع حتى 40 بالمئة وأكثر كفاءة حتى 35 بالمئة من شريحة A16 Bionic. المعالج هنا يدعم تقنيات كثيرة منها "تتبع الأشعة" لتحسين تجربة الألعاب على iPhone 16 وiPhone 16 Plus ومنحهم القدرة على تشغيل الألعاب من فئة AAA والتي كانت تتوفر في السابق في iPhone 15 Pro فقط.

يدعم كلا الهاتفين الاتصال بشبكات الواي فاي 7 وميزة طوارئ SOS عبر القمر الصناعي ومن الميزات الجديدة في نظام iOS 18، ميزة طوارئ SOS بالفيديو المباشر التي تتيح للمستخدمين مشاركة الفيديو أو الصور الحية مع موظفي الطوارئ أثناء مكالمات الطوارئ.

يتوفر iPhone 16 وiPhone 16 Plus بالألوان الأزرق والأخضر والوردي والأبيض والأسود وبسعر يبدأ من 800 دولار أمريكي و900 دولار أمريكي على التوالي لسعة التخزين الأساسية البالغ قدرها 128 جيجابايت على أن يبدأ توفر الأجهزة يوم الجمعة 20 سبتمبر.

وكعادة السنوات الماضية، تستعرض ابل عضلاتها مع هواتفها الرائدة من الآيفون، فقد كانت الأضواء كلها موجهة على آيفون 16 برو وبرو ماكس، إذ يأتي كلا الهاتفين مع العديد من التحسينات والترقيات المهمة لعل أبرزها هو حجم الشاشة. كلا الهاتفين يقدمان أكبر شاشة في آيفون على الإطلاق بحجم 6.3 إنش في آيفون 16 برو و6.9 إنش في آيفون 16 برو ماكس، كما أن الحافات حول الشاشة هي الأنحف مقارنةً بأي هاتف آيفون آخر. لا يوجد تغيير آخر بارز في التصميم سوى إضافة زر Camera Control كما هو الحال في الإصدارات الأساسية. ونظرًا لكونها موديلات متقدمة، فقد دعمتها آبل بشريحة معالجة متطورة وهي A18 Pro بقدرة حوسبة رائدة وأداء رسومات قوي.

يعتمد تصميم شريحة A18 Pro على تكنولوجيا 3 نانومتر من الجيل الثاني والتي تتميز ببنية جديدة ذات ترانزستورات أصغر وأسرع، ويتميز المحرك العصبي الجديد مع 16 نواة بأنه أسرع وأكثر كفاءة من الجيل السابق، ما يوفر أداءً رائعاً مع مزايا Apple Intelligence. تقول آبل أن الزيادة بنسبة 17 بالمئة في إجمالي عرض النطاق الترددي لذاكرة النظام ساهمت في دعم المحرك العصبي، وتعود بالفائدة على وحدة معالجة رسومات الغرافيك سداسية النوى، والتي تعتبر أسرع لغاية 20 بالمئة من الجيل السابق، ما يوفر تجربة مرئية مذهلة للألعاب. وتعد وحدة المعالجة المركزية الجديدة سداسية النوى هي الأسرع في آيفون، حيث تُخصص نواتين للأداء وأربع نوى للكفاءة وهو ما يمكنها من تشغيل نفس المهام كالجيل السابق بنسبة 15 بالمئة أسرع بينما تستهلك طاقة أقل بنسبة 20 بالمئة.