أصبحنا في أمس الحاجة لبرامج الشبكة الخاصة الافتراضية VPN من أجل الحفاظ على خصوصياتنا أثناء تواجدنا على الإنترنت. هذه البرامج أو هذه الخدمات قادرة على تشفير اتصالنا بالإنترنت وتزييف عنوان IP الخاص بنا ومنع أي جهة أو شخص من القدرة على تتبعنا والتجسس على نشاطاتنا. وكما تحدثنا معكم عن الأمر في مرة سابقة فهناك جانب مظلم للشبكات الخاصة الافتراضية.
من بين أهم السلبيات التي ينبغي أن نلفت نظركم لها هو الشعور الزائف بالأمان. هذا يعني أن هناك بعض الخدمات التي لا يمكنك الوثوق بها وعدم ائتمانها على خصوصياتك. في الواقع، هناك خدمات VPN سيئة جداً، سيئة لدرجة أنه قد يكون من الأفضل عدم استخدام VPN من الأساس. في هذه المقالة سوف نقدم لكم بعض التحذيرات والاحتياطات التي ننصحكم باتباعها، وسنلقي الضوء على أسوأ شبكات VPN التي نوصيكم بتجنبها. وتذكر أن تلقي نظرة على مقالة أفضل خدمة VPN حاليًا لتصفح الانترنت بُحرية وأمان.
من بين أهم السلبيات التي ينبغي أن نلفت نظركم لها هو الشعور الزائف بالأمان. هذا يعني أن هناك بعض الخدمات التي لا يمكنك الوثوق بها وعدم ائتمانها على خصوصياتك. في الواقع، هناك خدمات VPN سيئة جداً، سيئة لدرجة أنه قد يكون من الأفضل عدم استخدام VPN من الأساس. في هذه المقالة سوف نقدم لكم بعض التحذيرات والاحتياطات التي ننصحكم باتباعها، وسنلقي الضوء على أسوأ شبكات VPN التي نوصيكم بتجنبها. وتذكر أن تلقي نظرة على مقالة أفضل خدمة VPN حاليًا لتصفح الانترنت بُحرية وأمان.
1- خدمات VPN المجانية
لا تؤمن بأي شيء مجاني على الإنترنت في الوقت الحالي. فجميع الخدمات تريد المال بطريقة أو بأخرى لكي تتمكن من صيانة وبقاء خوادمها تعمل في جميع أنحاء العالم، فإذا كانت الخدمة مجانية فكيف تتوقع أنهم سيكونون قادرين على الاستمرار؟ بالتأكيد سيكون ذلك من خلال بيع بياناتك للشركات الإعلانية. ولذلك لا ينبغي ألا تثق أبداً في أي خدمة VPN مجانية توفر لك نطاق اتصال بالإنترنت غير محدود.
2- خدمات VPN التي تقيد اتصالك من خوادم محدودة
هناك مجموعة من الدول التي تُلقب باسم "العيون الخمسة" وهما الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا، ثم تمددت هذه القائمة لتصبح "العيون التسعة" والتي اشتملت – إضافة على الدول الخمس السابقة – فرنسا والدنمارك والنرويج وهولندا. ثم تمددت القائمة لتصبح 14 دولة والتي اشتملت على بلجيكا وإيطاليا وألمانيا والسويد وإسبانيا.
لا تحاول أن تنتقض الأمر، تأكد أن اتصالك بأي خدمة VPN عبر هذه الدول هو اتصال غير آمن. فهناك العديد من الخوادم من حول العالم في أوروبا وشرق آسيا التي يمكنك الثقة بها أكثر من هذه الدول. السبب في ذلك أن جميع هذه الدول معروف عنها بالتجسس على بعضها البعض أو بالتجسس على مواطنيها. وبالتالي قد يكون من السهل على حكومة أي دولة من تلك الدول الضغط على مزودي وشركات الــ VPN لطلب معلومات أي مستخدم.
3- شبكات فشلت في اختبار التسرب
ميزة الحماية من التسرُب هي أهم ميزة تحتاج إليها عند استخدامك لبرامج VPN لأنها تحمي اتصالك حتى عندما تواجه الخدمة أي مشاكل في الاتصال. فعلى سبيل المثال إذا حدث انقطاع مُفاجئ في الخدمة يحدث ما يسمى بالتسرب. ولذلك عند البحث عن أي خدمة VPN تأكد من احتواءها على ميزة Kill Switch والتي تقوم بقطع الاتصال تماماً لحين أن يتم عودة اتصال خدمة VPN مرة ثانية. ولكن لا تكتفي بوجود الميزة، يجب أن تختبر الأمر بنفسك من خلال موقع BrowseLeak أو IPLEAK وأن تقوم بالاختبار مرة أثناء تفعيل VPN ومرة بدون تفعيلها والمفترض أن تحصل على عناوين IP مختلفة في المرتين.
4- شبكات لا تعتمد على بروتوكول OpenVPN
هناك العديد من بروتوكولات التشفير التي تعتمد عليها خدمات VPN في تشفير الاتصال بالإنترنت. أفضل تشفير في الوقت الحالي هو OpenVPN لأنه مفتوح المصدر ويُمكن اختباره من قِبل شركات الحماية لتقييمه ويوفر أقوى نظم الحماية والأمان للاتصالات. ربما بعض الخدمات الأخرى تعتمد على بروتوكول L2TP أو PPTP ولكنها ليست جديرة بالثقة من خلال آراء العديد من خبراء الأمن السيبراني.
5- خدمات تقوم بتسجيل نشاطك على الإنترنت
من الطبيعي أن خدمة VPN ستحاول تشفير اتصالك وتزييف هويتك عبر خوادم الشركة. ولكن هناك العديد من الشركات التي تحتفظ ببعض السجلات لنفسها سواء من أجل تحقيق الأرباح مع الشركات الإعلانية أو سواء كانت نتيجة ضغوط من الحكومات والجهات الأمنية بضرورة تسجيل نشاطات مستخدميها. بعض الخدمات تحتفظ بسجل التصفح والمواقع التي تزورها، بعضها الأخر تحتفظ بعنوان IP الحقيقي الخاص بشبكتك والفترة الزمنية التي تقضيها في استخدام الإنترنت.
يجب أن تكون حذراً للغاية لأن معظم الخدمات التي تؤكد لك أنها لا تقوم بحفظ نشاطك قد تكون تحتفظ ببعض الأنشطة في خوادمها، ولكي تتأكد من الأمر بنفسك ينبغي أن تقرأ شروط وبنود الخدمة قبل أن تشترك بها. فجميع الشبكات تضع في بنود الخدمة الأنشطة أو الأشياء التي يتم تسجيلها وتعقبها.
اقرأ أيضاً: 5 من أفضل الخيارات كبرامج وتطبيقات VPN مفتوحة المصدر لعام 2020
الأمر في غاية السهولة لكي تكون قادراً على معرفة الشبكات الغير الآمنة والتي لا يمكنك الثقة بها. فقط انظر لمراجعات الخدمة هنا وهناك، فهناك العديد من المراجعات التي تؤكد على أن معظم الخدمات التي سوف نستعرضها الآن هي خدمات سيئة لا يمكن الوثوق بها لأنه تم إثبات بطريقة أو بأخرى أنها تبيع بيانات المستخدمين وتنتهك خصوصياتهم….
1- Facebook Onavo VPN: بالطبع الاسم وحده قادر على ردعك. تبين أن خدمة VPN المضمنة في تطبيق الفيسبوك عام 2013 هي خدمة Onavo والتي يتم استخدامها لتحسين منتجات وخدمات الفيسبوك والإحاطة علماً بالمنتجات والخدمات التي يستخدمها المستخدمون أثناء اتصالهم بالخدمة.
2- Zenmate: في عام 2018 قام موقع VPNMentor – وهو موقع متخصص في مراجعة واختبار شبكات الــ VPN - بالكشف عن ثلاث خدمات تعاني من مشكلة التسرب وهذه الشبكات الثلاث كانت HotSpot Shield و Zenmate و PureVPN.
3- HideMyAss: بعض المصادر اشارت إلى أنه تم القبض على أحد الأشخاص من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يستخدم خدمة HideMyAss لإخفاء عنوان IP الخاص به، حيث قامت الخدمة بالإفصاح عن العميل وتم القبض عليه ومحاكمته.
4- VPNSecure: بعض الأبحاث والتقارير الصحفية التي وجدت على الإنترنت هي عبارة عن تسريبات تم الكشف فيها عن بعض الخدمات التي تحاول تسجيل بيانات المستخدمين ومشاركتها مع شركات طرف ثالث وكانت من بينها VPNSecure.
5- HotSpot Shield: في عام 2017 قامت إحدى مجموعات الخصوصية باتهام HotSpot Shield بسبب قيام الشركة بإعادة توجيه حركة مرور المستخدمين إلى شركات شريكة ومن بينها شركات إعلانية.
6- Hola: هناك العديد من المراجعات التي تؤكد على أن خدمة Hola ليست آمنة للاستخدام، حيث اتضح أنها تقوم ببيع بيانات تصفح المستخدمين لشركات طرف ثالث. ولذلك ننصحكم بالابتعاد عنها.
7- Opera VPN: خدمة جيدة ولكنها ليست بتلك الجودة التي يمكنك اعتبارها خدمة قوية لحمايك خصوصيتك. بعض الآراء تقول أن خدمة OperaVPN تقوم بجمع البيانات ولكن لا يوجد تأكيد عما إذا كانت هذه البيانات يتم مشاركتها مع شركات طرف ثالث أم لا.
8- PureVPN: على الرغم من وعود الشركة بأنها لن تحاول الإفصاح عن معلومات أي عميل إلا أنها نكست وعدها وقامت بمساعدة التحقيقات الفيدرالية للقبض على إحدى المجرمين. اتضح من خلال التسريبات أنهم يحتفظون بمعلومات كافية عن أي مستخدم يستخدم الخدمة للاتصال بالإنترنت.
ما هي شبكات الــ VPN التي ننصحكم بتجنبها ؟
الأمر في غاية السهولة لكي تكون قادراً على معرفة الشبكات الغير الآمنة والتي لا يمكنك الثقة بها. فقط انظر لمراجعات الخدمة هنا وهناك، فهناك العديد من المراجعات التي تؤكد على أن معظم الخدمات التي سوف نستعرضها الآن هي خدمات سيئة لا يمكن الوثوق بها لأنه تم إثبات بطريقة أو بأخرى أنها تبيع بيانات المستخدمين وتنتهك خصوصياتهم….
1- Facebook Onavo VPN: بالطبع الاسم وحده قادر على ردعك. تبين أن خدمة VPN المضمنة في تطبيق الفيسبوك عام 2013 هي خدمة Onavo والتي يتم استخدامها لتحسين منتجات وخدمات الفيسبوك والإحاطة علماً بالمنتجات والخدمات التي يستخدمها المستخدمون أثناء اتصالهم بالخدمة.
2- Zenmate: في عام 2018 قام موقع VPNMentor – وهو موقع متخصص في مراجعة واختبار شبكات الــ VPN - بالكشف عن ثلاث خدمات تعاني من مشكلة التسرب وهذه الشبكات الثلاث كانت HotSpot Shield و Zenmate و PureVPN.
3- HideMyAss: بعض المصادر اشارت إلى أنه تم القبض على أحد الأشخاص من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يستخدم خدمة HideMyAss لإخفاء عنوان IP الخاص به، حيث قامت الخدمة بالإفصاح عن العميل وتم القبض عليه ومحاكمته.
4- VPNSecure: بعض الأبحاث والتقارير الصحفية التي وجدت على الإنترنت هي عبارة عن تسريبات تم الكشف فيها عن بعض الخدمات التي تحاول تسجيل بيانات المستخدمين ومشاركتها مع شركات طرف ثالث وكانت من بينها VPNSecure.
5- HotSpot Shield: في عام 2017 قامت إحدى مجموعات الخصوصية باتهام HotSpot Shield بسبب قيام الشركة بإعادة توجيه حركة مرور المستخدمين إلى شركات شريكة ومن بينها شركات إعلانية.
6- Hola: هناك العديد من المراجعات التي تؤكد على أن خدمة Hola ليست آمنة للاستخدام، حيث اتضح أنها تقوم ببيع بيانات تصفح المستخدمين لشركات طرف ثالث. ولذلك ننصحكم بالابتعاد عنها.
7- Opera VPN: خدمة جيدة ولكنها ليست بتلك الجودة التي يمكنك اعتبارها خدمة قوية لحمايك خصوصيتك. بعض الآراء تقول أن خدمة OperaVPN تقوم بجمع البيانات ولكن لا يوجد تأكيد عما إذا كانت هذه البيانات يتم مشاركتها مع شركات طرف ثالث أم لا.
8- PureVPN: على الرغم من وعود الشركة بأنها لن تحاول الإفصاح عن معلومات أي عميل إلا أنها نكست وعدها وقامت بمساعدة التحقيقات الفيدرالية للقبض على إحدى المجرمين. اتضح من خلال التسريبات أنهم يحتفظون بمعلومات كافية عن أي مستخدم يستخدم الخدمة للاتصال بالإنترنت.