في عالمنا الرقمي الذي نعيشه أصبحت الهواتف الذكية بمثابة حجر الأساس في حياتنا اليومية واستطاعت أن تغير من مفهومنا المعتاد عن العمل والترفيه. فهي تؤثر على كيفية قيامنا بوظائفنا الروتينية، وطريقة تفاعلنا مع أصدقائنا وافراد عائلاتنا، وحتى كيفية الوصول إلى المعلومات الحساسة مثل حساباتنا الشخصية والخدمات المصرفية وسُبل وأساليب الرعاية الصحية.
بالإضافة إلى كل ذلك فنحن نعتمد عليها في تخزين المعلومات والبيانات الشخصية الهامة مثل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات والوثائق الخاصة بأعمالنا الدراسية أو الوظيفية وغير ذلك بكثير. إذن من الطبيعي أن يكون السؤال الوحيد الذي يطرح نفسه علينا مراراً وتكراراً هو "هل نحن نعتني حقاً بهواتفنا الذكية بشكل مناسب؟". من خلال الاطلاع على بعض آراء الخبراء في مصادر تقنية متعددة حصلنا على بعض الإجابات المنطقية التي تتعلق بكيفية الحفاظ على هواتفنا أطول فترة زمنية ممكنة وما هو عدد مرات إعادة تشغيل الهاتف أسبوعياً.
بالإضافة إلى كل ذلك فنحن نعتمد عليها في تخزين المعلومات والبيانات الشخصية الهامة مثل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات والوثائق الخاصة بأعمالنا الدراسية أو الوظيفية وغير ذلك بكثير. إذن من الطبيعي أن يكون السؤال الوحيد الذي يطرح نفسه علينا مراراً وتكراراً هو "هل نحن نعتني حقاً بهواتفنا الذكية بشكل مناسب؟". من خلال الاطلاع على بعض آراء الخبراء في مصادر تقنية متعددة حصلنا على بعض الإجابات المنطقية التي تتعلق بكيفية الحفاظ على هواتفنا أطول فترة زمنية ممكنة وما هو عدد مرات إعادة تشغيل الهاتف أسبوعياً.
ما هو عدد المرات التي ينبغي فيها عمل "ريستارت" للهاتف؟
قد يهمك: لماذا يصبح هاتفك ابطئ مع مرور الوقت (تفسير كامل وحلول)
بعض الخبراء ينصحون بضرورة الاهتمام بعدد مرات "إعادة تشغيل الهاتف" لأنها تؤثر بشكل فعال وكبير على مدى جودة وكفاءة الهاتف أثناء استخدامنا الروتيني واليومي له. ولكن هل هذا يعني أن عملية إعادة تشغيل الهاتف قد تساعد في الحفاظ على عمره الافتراضي وتجنبنا الشعور بضرورة تغيير أو استبدال الهاتف؟ ولكن السؤال المنطقي الآن هو ما هو عدد المرات التي ينبغي فيها عمل إعادة تشغيل للهاتف أو ما هي طول المدة الزمنية الصحيحة بين كل عملية إعادة تشغيل؟
يقول الخبراء أنه على عكس أجهزة الحاسب الشخصي أو الكمبيوتر المحمول، فإن هواتفنا الذكية لديها قاعدة أكثر صرامة ويجب الالتزام بها حرفياً والتعايش والتأقلم معها. هذه القاعدة تنص على أنه من الضروري أن نقوم بعمل إعادة تشغيل للهاتف مرة واحدة أسبوعياً أو مرتين على الأقل. ولكن ليس هذا بالضبط ما نصت عليه هذه القاعدة.
بل تنص على أنه من الأفضل أن نقوم بإغلاق الهاتف "Shutdown" مرة واحدة أسبوعياً، ثم نتركه لمدة دقيقة واحدة لكي "يستريح"، ثم نقوم بعمل إعادة تشغيل له من جديد. وهناك العديد من الأسباب المنطقية التي قد تدفعك لفعل ذلك على هاتفك، ومن أهمها أن هذه العملية ستساعد على إطالة عمر البطارية والحفاظ عليها من التآكل والتدهور الزمني السريع بشكل غير مباشر، أيضاً ستساعد على تهيئة ذاكرة الوصول العشوائي "الرامات" وتفريغ مساحة كبيرة منها، ومنع العديد من الأعطال والأخطاء البرمجية في معظم تطبيقات وخدمات الهاتف، وأخيراً ستساعد على تبريد درجة حرارة الهاتف. وبالتالي ستؤثر هذه العوامل بشكل إيجابي على سرعة أداء الهاتف والعمل بشكل أكثر سلاسة.
الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي "نعم" حيث يؤكد بعض الخبراء والمستشارين التقنيين أنه عندما نقوم بإغلاق التطبيقات على هواتفنا، فهي في الحقيقة لا تكون مُغلقة بشكل كامل، وإنما يتم ترحيلها إلى مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة "الاستعداد" وهذا لكي تتمكن من تشغيلها بشكل أسرع في حالة احتياجنا لها مرة ثانية بعد فترة زمنية قصيرة من إغلاقها.
إذن عند البت في هذا الأمر بروية والنظر له عن كثب، فهذا يعني أن هناك كم كبير من التطبيقات التي لا تزال مفتوحة بالفعل على الهاتف رغم عدم استخدامنا لها. بهذا الشكل هذه التطبيقات من الممكن أن تستهلك الكثير من موارد الهاتف وطاقة البطارية.
ولكن عند عمل إعادة تشغيل للهاتف "ريستارت" يحدث عملية "مسح شامل" لجميع التطبيقات المفتوحة وتفريغ ذاكرة الوصول العشوائي من جميع العمليات المرتبطة والمتعلقة بهذه التطبيقات والتخلص من أي بيانات قد تكون سبباً في استهلاك البطارية أثناء وجودها في الخلفية. إذن يمكننا القول أنك أصبحت تعرف الآن لماذا تفقد بطارية هاتفك الشحن سريعاً، وكيف تحل تلك المشكلة؟
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الأسباب التي قد تكون سبباً في تعطل الهاتف ومواجهة بعض المشاكل الشائعة أثناء استخدامه مثل مشكلة تدمير التطبيقات "App Crash" وخروجها من تلقاء نفسها أثناء محاولة استخدامها والعمل عليها. ومن المؤكد أن عملية إعادة تشغيل الهاتف يكون لها تأثير مباشر بخصوص هذا الأمر. فعلى سبيل المثال عند تثبيت التطبيقات أو إلغاء تثبيتها يتم تخزين بعض المعلومات الخاصة بعملية الإزالة أو التثبيت في ذاكرة الرامات، وفي بعض الأحيان تكون هذه المعلومات غير صحيحة بنسبة 100% وليست متوافقة بشكل صحيح مع نظام التشغيل وطريقة عمله. وأن الحل الوحيد للتخلص من هذه البقايا يكون عن طريق عمل إعادة تشغيل للهاتف.
ولكن كيف من الممكن أن تؤثر هذه العملية على إطالة عمر البطارية؟ الإجابة واضحة لأنه مع عمل الهاتف بشكل صحيح وعدم وجود العديد من التطبيقات التي تستنزف طاقته وتستهلك موارده، ستكون غير مُضطراً على شحنه بدورات متتالية بين كل حين والأخر، وبالتالي بدلاً من أن شحنه مرتين في اليوم ستجد نفسك في حاجة لشحن الهاتف مرة واحدة يومياً، وهي الطريقة المثالية للحفاظ على البطارية وإن كانت بشكل غير مباشر.
اقرأ أيضاً: كيفية ضبط إعادة التشغيل التلقائي على هواتف سامسونج
تذكر أنك لست مُضطراً على عمل إعادة تشغيل للهاتف بين كل حين والأخر، لأن أنظمة الهواتف الذكية تتطور بمرور الوقت وأصبحت قادرة على التعامل مع تعدد المهام وتخزين التعليمات البرمجية بشكل أفضل من أي وقت مضى. ولكن في بعض الأحوال وعندما تشعر بأن الأمور أصبحت بطيئة والهاتف أصبح "ثقيل" أثناء استخدامك له، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لعمل إعادة تشغيل له.
في نفس الوقت من المحتمل أن جميع تطبيقاتك تحصل على تحديثات جديدة باستمرار، ناهيك عن التحديثات النظامية الرئيسية وتصحيحات الأمان التي تفرض عمل إعادة تشغيل للهاتف، وفي جميع هذه الأحوال يكون من الأفضل إعادة تشغيل الهاتف لتهيئة ذاكرة الرامات وتفريغها من جميع العمليات والأوامر التي قد تكون سبباً في التهام مساحتها وبطء أداء الهاتف.
في بعض الحالات الأخرى قد تواجه مشكلة ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة الهاتف، وجميع الخبراء ينصحون بضرورة عمل إعادة تشغيل للهاتف في هذه الأثناء لأنها الطريقة الوحيدة لتبريد الهاتف وإزالة العبء الثقيل من على المعالج المركزي والتخلص من العمليات الخاطئة وتبريد الهاتف.
بعض الخبراء ينصحون بضرورة الاهتمام بعدد مرات "إعادة تشغيل الهاتف" لأنها تؤثر بشكل فعال وكبير على مدى جودة وكفاءة الهاتف أثناء استخدامنا الروتيني واليومي له. ولكن هل هذا يعني أن عملية إعادة تشغيل الهاتف قد تساعد في الحفاظ على عمره الافتراضي وتجنبنا الشعور بضرورة تغيير أو استبدال الهاتف؟ ولكن السؤال المنطقي الآن هو ما هو عدد المرات التي ينبغي فيها عمل إعادة تشغيل للهاتف أو ما هي طول المدة الزمنية الصحيحة بين كل عملية إعادة تشغيل؟
يقول الخبراء أنه على عكس أجهزة الحاسب الشخصي أو الكمبيوتر المحمول، فإن هواتفنا الذكية لديها قاعدة أكثر صرامة ويجب الالتزام بها حرفياً والتعايش والتأقلم معها. هذه القاعدة تنص على أنه من الضروري أن نقوم بعمل إعادة تشغيل للهاتف مرة واحدة أسبوعياً أو مرتين على الأقل. ولكن ليس هذا بالضبط ما نصت عليه هذه القاعدة.
بل تنص على أنه من الأفضل أن نقوم بإغلاق الهاتف "Shutdown" مرة واحدة أسبوعياً، ثم نتركه لمدة دقيقة واحدة لكي "يستريح"، ثم نقوم بعمل إعادة تشغيل له من جديد. وهناك العديد من الأسباب المنطقية التي قد تدفعك لفعل ذلك على هاتفك، ومن أهمها أن هذه العملية ستساعد على إطالة عمر البطارية والحفاظ عليها من التآكل والتدهور الزمني السريع بشكل غير مباشر، أيضاً ستساعد على تهيئة ذاكرة الوصول العشوائي "الرامات" وتفريغ مساحة كبيرة منها، ومنع العديد من الأعطال والأخطاء البرمجية في معظم تطبيقات وخدمات الهاتف، وأخيراً ستساعد على تبريد درجة حرارة الهاتف. وبالتالي ستؤثر هذه العوامل بشكل إيجابي على سرعة أداء الهاتف والعمل بشكل أكثر سلاسة.
هل نحن مُضطرين على عمل إعادة تشغيل للهاتف؟
الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي "نعم" حيث يؤكد بعض الخبراء والمستشارين التقنيين أنه عندما نقوم بإغلاق التطبيقات على هواتفنا، فهي في الحقيقة لا تكون مُغلقة بشكل كامل، وإنما يتم ترحيلها إلى مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة "الاستعداد" وهذا لكي تتمكن من تشغيلها بشكل أسرع في حالة احتياجنا لها مرة ثانية بعد فترة زمنية قصيرة من إغلاقها.
إذن عند البت في هذا الأمر بروية والنظر له عن كثب، فهذا يعني أن هناك كم كبير من التطبيقات التي لا تزال مفتوحة بالفعل على الهاتف رغم عدم استخدامنا لها. بهذا الشكل هذه التطبيقات من الممكن أن تستهلك الكثير من موارد الهاتف وطاقة البطارية.
ولكن عند عمل إعادة تشغيل للهاتف "ريستارت" يحدث عملية "مسح شامل" لجميع التطبيقات المفتوحة وتفريغ ذاكرة الوصول العشوائي من جميع العمليات المرتبطة والمتعلقة بهذه التطبيقات والتخلص من أي بيانات قد تكون سبباً في استهلاك البطارية أثناء وجودها في الخلفية. إذن يمكننا القول أنك أصبحت تعرف الآن لماذا تفقد بطارية هاتفك الشحن سريعاً، وكيف تحل تلك المشكلة؟
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الأسباب التي قد تكون سبباً في تعطل الهاتف ومواجهة بعض المشاكل الشائعة أثناء استخدامه مثل مشكلة تدمير التطبيقات "App Crash" وخروجها من تلقاء نفسها أثناء محاولة استخدامها والعمل عليها. ومن المؤكد أن عملية إعادة تشغيل الهاتف يكون لها تأثير مباشر بخصوص هذا الأمر. فعلى سبيل المثال عند تثبيت التطبيقات أو إلغاء تثبيتها يتم تخزين بعض المعلومات الخاصة بعملية الإزالة أو التثبيت في ذاكرة الرامات، وفي بعض الأحيان تكون هذه المعلومات غير صحيحة بنسبة 100% وليست متوافقة بشكل صحيح مع نظام التشغيل وطريقة عمله. وأن الحل الوحيد للتخلص من هذه البقايا يكون عن طريق عمل إعادة تشغيل للهاتف.
ولكن كيف من الممكن أن تؤثر هذه العملية على إطالة عمر البطارية؟ الإجابة واضحة لأنه مع عمل الهاتف بشكل صحيح وعدم وجود العديد من التطبيقات التي تستنزف طاقته وتستهلك موارده، ستكون غير مُضطراً على شحنه بدورات متتالية بين كل حين والأخر، وبالتالي بدلاً من أن شحنه مرتين في اليوم ستجد نفسك في حاجة لشحن الهاتف مرة واحدة يومياً، وهي الطريقة المثالية للحفاظ على البطارية وإن كانت بشكل غير مباشر.
متى تحتاج لعمل إعادة تشغيل الهاتف؟
اقرأ أيضاً: كيفية ضبط إعادة التشغيل التلقائي على هواتف سامسونج
تذكر أنك لست مُضطراً على عمل إعادة تشغيل للهاتف بين كل حين والأخر، لأن أنظمة الهواتف الذكية تتطور بمرور الوقت وأصبحت قادرة على التعامل مع تعدد المهام وتخزين التعليمات البرمجية بشكل أفضل من أي وقت مضى. ولكن في بعض الأحوال وعندما تشعر بأن الأمور أصبحت بطيئة والهاتف أصبح "ثقيل" أثناء استخدامك له، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لعمل إعادة تشغيل له.
في نفس الوقت من المحتمل أن جميع تطبيقاتك تحصل على تحديثات جديدة باستمرار، ناهيك عن التحديثات النظامية الرئيسية وتصحيحات الأمان التي تفرض عمل إعادة تشغيل للهاتف، وفي جميع هذه الأحوال يكون من الأفضل إعادة تشغيل الهاتف لتهيئة ذاكرة الرامات وتفريغها من جميع العمليات والأوامر التي قد تكون سبباً في التهام مساحتها وبطء أداء الهاتف.
في بعض الحالات الأخرى قد تواجه مشكلة ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة الهاتف، وجميع الخبراء ينصحون بضرورة عمل إعادة تشغيل للهاتف في هذه الأثناء لأنها الطريقة الوحيدة لتبريد الهاتف وإزالة العبء الثقيل من على المعالج المركزي والتخلص من العمليات الخاطئة وتبريد الهاتف.