مع اقتراب موعد مؤتمر WWDC من آبل، ننتظر بفارغ الصبر ما هو جديد في إصدار نظام تشغيل هواتف آيفون الجديد iOS 15. من المخطط أن تعقد آبل مؤتمرها WWDC لعام 2021 خلال يوم السابع من يونيو الجاري، أي بعد أقل من يومين. مع مرور الأيام قبيل بدء مؤتمر آبل، كنا قد تابعنا إطلاق جوجل للإصدار الجديد من نظام تشغيلها للهواتف الذكية أندرويد، وهو أندرويد 12 الخاص بعام 2021. بعد متابعة التجارب العميقة للنسخة التجريبية من أندرويد 12، تحققنا من بعض المميزات الجديدة في أندرويد 12، والتي نمتمنى أن تعلن عنها آبل وأن تصل إلى إصدار iOS 15. فيما يلي، نعرض عليكم أبرز وأهم 7 مميزات في أندرويد 12 نتمنى قدومها إلى iOS 15.
1. إظهار سجل الإشعارات في مركز الإشعارات
من الممكن أن تكون الإشعارات كمصدر للإزعاج إلى حدٍ كبير بالنسبة إلى كثير من المستخدمين. هناك بعض الأوقات حينما تظهر العديد من الإشعارات على شاشات هواتف المستخدمين، يتجاهلون بشكل غير مقصود أحد الإشعارات التي ينتظرونها ويحتاجونها بالفعل. في هواتف آيفون، وللأسف، لن يمكنك البحث عن/معاينة أي إشعارات بعد مسحها. لكن إصدار أندرويد 12 بات يتيح الآن إمكانية الوصول إلى الإشعارات المتاجهلة أو المحذوفة.
لكي نكون منصفين، قدمت جوجل ميزة سجل الإشعارات بالفعل في أندرويد 11، ولكن كانت طريقة الوصول صعبة الوصول وغير معتادة إلى الغالبية العظمى من المستخدمين. كان عليك في السابق البحث في الإعدادات للعثور على زر التبديل/التمرير لعرض الإشعارات القديمة. لدى أندرويد 12 الآن زرًا أسفل مركز الإشعارات. يمكنك أن تضغط عليه وستنتقل مباشرة إلى الصفحة حيث يمكنك رؤية كل شيء تم حذفه خلال الـ 24 ساعة الماضية. الآن، نتمنى وننتظر بشده حصول تحديث iOS 15 على تلك الميزة لتفادي التجاهل الحادثي للإشعارات على هواتف آيفون.
2. دعم نوافذ الرسائل في الشاشة الرئيسية
لقد غيرت نوافذ iOS 14 (Widgets) من آبل الطريقة التي نستخدم بها آيفون في العديد من النواحي، لكن هناك عنصر واجهة واحد مفقود، نوافذ التراسل الفوري. لسبب غير معلوم، لا تقدم آبل أي نوافذ لقراءة، والتفاعل مع محادثات تطبيق iMessage، أو المكالمات الهاتفية الفائتة، أو رسائل البريد الإلكتروني، وما إلى ذلك. لسنا متأكدين تمامًا من كيفية تنفيذ ذلك في أندرويد 12، ولكن لدى Google أداة لإظهار نافذة محادثة تتيح لك رؤية تطبيقات المراسلة المختلفة الخاصة بك، وتقدم اختصارات لمتابعة المحادثات بسرعة. سيكون ذلك مفيدًا على آيفون أيضًا.
3. دعم الوصول السريع للاعدادت من مركز التحكم
يُعتبر مركز التحكم في آيفون (Control Center) بمثابة طريقة رائعة للوصول بسرعة إلى إعدادات بلوتوث، واي فاي، السطوع، والأشياء الأخرى التي تحتاج إلى ضبطها بشكل سريع. لكنها لا تزال غير مكتملة الوظائف كما يجب أن تكون. هناك الكثير من الإعدادات التي نريد تغييرها برغم عدم كونها ضمن مركز التحكم، لذلك يضطرنا هذا الأمر إلى الخروج إلى الشاشة الرئيسية ثم التوجه إلى تطبيق الإعدادات (Settings) لتغيير تلك الإعدادات داخليًا. من الممكن أن تضيف آبل أيقونة صغيرة بداخل مركز التحكم والذي سيشير إلى التوجه مباشرةً إلى تطبيق الإعدادات بدلًا من الطريق الطوي الذي نسلكه قبل الدخول إلى تطبيق الإعدادات.
4. تقديم شاشة قفل أفضل
تحرمنا شاشة قفل هواتف آيفون من الكثير مما نرغب فيه. هناك بعض التسريبات حول خطط آبل لبعض التغييرات لنظام التشغيل iOS 15. نأمل أن تكون خطط تغيير مظهر ووظائف شاشة القفل في آيفون مشابهًا لما هو عليه الأمر في أندرويد 12. لا يتعلق الأمر برمته بمجرد إضفاء لمسة تصميمية جميلة فقط؛ شاشة القفل في أندرويد 12 أكثر ذكاءً ووظيفية من ذي قبل. أصبح الفرق بين الشاشة الرئيسية وشاشة القفل هو أن شاشة القفل تعمل دائمًا لتوفير نظرة تعريفية بسيطة إلى الإشعارات، والمعلومات التي تحتاجها. على سبيل المثال، يتغير حجم الساعة بناءً على ما إذا كانت لديك إشعارات غير مقروءة حتى تتمكن بسرعة من معرفة ما إذا كانت لديك تنبيهات غير مقروءة. إنها أشياء صغيرة من هذا القبيل نتوقعها من آبل ونريد رؤيتها في iOS 15.
5. دعم أوضاع ألوان مُتكيفة
لا شك أن الوضع المظلم رائع ولكن أندرويد 12 قد تقدم خطوة إلى الأمام. بدلاً من الأبيض والأسود، يحتوي أندرويد 12 على منظومات ألوان مخصصة تقوم بتغيير ألوان عناصر النظام بناءً على صورة الخلفية التي تستخدمها. أطلقت جوجل على تلك الميزة اسم استخلاص اللون أو Color Extraction، وهي ميزة تقوم بتحديد الألوان السائدة في صورة الخلفية الخاصة بك بجانب الألوان المكملة وتقوم بضبط منظومات ألوان القوائم والأزرار عبر الشاشة الرئيسية والتطبيقات وفقًا لذلك. إن تلك الميزة تقوم بتخصيص هاتفك أكثر من مجرد جعله ينتقل من الوضع المضيء إلى الوضع المظلم.
6. إعدادات أوسع لحماية الخصوصية
ستحاول جوجل دائمًا اللحاق بإعدادات الخصوصية الرائعة والقوية لنظام التشغيل iOS في هواتف آيفون، لكن أندرويد 12 يقدم بعض الميزات التي لا تتبع مباشرة تقدم آبل في هذا الشأن. أولاً، يضيف زوجًا من الأزرار لتعطيل الوصول إلى الميكروفون أو الكاميرا على الفور لأي تطبيق تم السماح به مسبقًا. لإنجاز نفس الشيء في iOS 14، ستحتاج إلى الانتقال إلى إعدادات الخصوصية وإيقاف كل تصريح في قسمي التبويب الخاصين بالميكروفون والكاميرا في تطبيق الإعدادات.
والأهم من ذلك، هناك لوحة تحكم جديدة للخصوصية تقدم نظرة عامة وشاملة على البيانات والمستشعرات التي يتم الوصول إليها من خلال التطبيقات بحيث يمكنك بسهولة إبطال أي شيء قد تراه مريبًا. ستتمكن أيضًا من تعيين "موقع تقريبي" إذا كنت ترغب في الحفاظ على خصوصية موقعك الدقيق فيما يتعلق بالطقس والتطبيقات الأخرى التي لا تحتاج إلا إلى بيانات عامة عن الموقع. لم تسمح شركة آبل لأي ثغرات من هذا النوم عندما كان الأمر يتعلق بالخصوصية، لكن جوجل قد تتفوق عليها الآن.
7. تقديم رسوم متحركة ذكية
مع معالج قوي وشاشة رائعة، تُعد الرسوم المتحركة لنظام iOS امتدادًا سلسًا للهواتف التي يتم تشغيلها عليها على مر السنوات الماضية. في نظام أندرويد 12 على هواتف بيكسل، يبدو حقًا أن نظام التشغيل والهواتف على دراية ببعضهم البعض، مع رسوم متحركة سلسة وذكية تستجيب لللمسات والضغطات بحساسية شديدة كما لو كان الهاتف والنظام التشغيلي وحدة واحدة متماسكة. جرب ذلك واستخدم زر الطاقة لفتح الهاتف وسيضيئ الهاتف تدريجيًا بدءًا من الجانب الأيمن. اضغط على زر دائري وستتحول النافذة المفتوحة إلى شكل المربع بشكل سلس تدريجيًا. عند قيامك بتوصيله بالشاحن، ستحصل على حلقة وامضة من الأضواء اللامعة على شاشة الهاتف. نحب الرسوم المتحركة في iOS بكل تأكيد، لكننا نود أيضًا أن تُضفي آبل المزيد من التحسينات في iOS 15.