هل تعلم ما هو الغريب في الأمر ؟ الغريب أن متصفح Internet Explorer لم يتمتع بسمعة طيبة خلال سنواته الأخيرة مع مايكروسوفت، في الواقع، لقد كان أضحوكة في عالم متصفحات الإنترنت. ربما هذا كان سبباً قوياً يدفع الشركة لتطوير متصفح من الصفر "Microsoft Edge"، ظلت الشركة تضخ له العديد والعديد من التحديثات حتى قررت في عام 2020 أن تجعله يستند على منصة Chromium. في الواقع، لقد صنعت خيراً لنفسها، فمنذ تلك اللحظة والجميع بدأ يحب متصفح إيدج ويستخدمه، وفي كثير من الأحيان، ينصحون باستخدامه أيضاً.
ولكن كيف كان الرد من شركة مايكروسوفت تتساءل ؟ لقد استجابت بطريقة مثالية وتمكنت من توفير العديد من المزايا الرائعة لمستخدمي متصفح Edge واستطاعت الحفاظ عليهم وإقناعهم بعدم الحياد عنه على الإطلاق. وحتى نكون صادقين معكم، لقد قررنا أيضاً الانتقال إلى إيدج وتجربته لإعطائه الفرصة التي يستحقها، ووجدنا أنه على قدر المسؤولية، وقادر "فعلياً" على التفوق، وبعد أن تفوق في ظرف عام واحد على المتصفح الشهير والعالمي موزيلا فايرفُكس، نعتقد أنه قادر وخلال وقت قريب جداً بالتفوق على جوجل كروم أيضاً، وهناك العديد من الأسباب المنطقية التي تدفعنا لكي نقول لكم ذلك، وسوف نسردها عليكم باختصار شديد في السطور التالية.
ولكن كيف كان الرد من شركة مايكروسوفت تتساءل ؟ لقد استجابت بطريقة مثالية وتمكنت من توفير العديد من المزايا الرائعة لمستخدمي متصفح Edge واستطاعت الحفاظ عليهم وإقناعهم بعدم الحياد عنه على الإطلاق. وحتى نكون صادقين معكم، لقد قررنا أيضاً الانتقال إلى إيدج وتجربته لإعطائه الفرصة التي يستحقها، ووجدنا أنه على قدر المسؤولية، وقادر "فعلياً" على التفوق، وبعد أن تفوق في ظرف عام واحد على المتصفح الشهير والعالمي موزيلا فايرفُكس، نعتقد أنه قادر وخلال وقت قريب جداً بالتفوق على جوجل كروم أيضاً، وهناك العديد من الأسباب المنطقية التي تدفعنا لكي نقول لكم ذلك، وسوف نسردها عليكم باختصار شديد في السطور التالية.
كيف حدث ذلك
يمكنك الاطلاع على نتائج التحليلات الخاصة بموقع Statcounter وهو موقع متخصص في تحليل المتصفحات ونسب استخدامها من قبل المستخدمين من حول العالم. يمكنك قضاء بعض الوقت على الموقع لترى كيف تسير الأمور بشكل أفضل. في السوق العالمي تفوق متصفح مايكروسوفت إيدج خلال الأشهر الأخيرة محققاً نسبة استخدام بلغت 8.3% مقارنة بمتصفح فايرفُكس الذي يستمر في التقهقر شيئاً فشيئاً حتى وصلت نسبته إلى 7.97%. قد تكون نسبة الفرق ضئيلة.
قد يهمك: 5 برامج أخرى جديدة وهامة لهذا الاسبوع
ولكن إذا حاولت النقر فوق سوق الولايات المتحدة الأمريكية، سوف تتفاجأ أن نسبة التفوق تخطت حاجز 4% تقريباً، وهي نسبة لا يستهان بها، خاصة وأنها في غضون فترة زمنية ضئيلة جداً تكاد لا تتعدى شهرين متتاليين. ولكن في بعض مناطق العالم الأخرى قد لا يزال متصفح فايرفُكس صاحب مكانة ونسبة استخدام أعلى من مايكروسوفت إيدج، ولكننا نعتقد أن هذا الأمر لن يدوم لفترة طويلة، وسوف يتفوق إيدج على منافسيه خلال الفترة القادمة بفضل المزايا الرائعة التي تستمر مايكروسوفت بضخها إليه يوماً تلو الأخر.
تذكر فقط، ولحسن الحظ، أنك قادر على اختبار النتيجة في منطقتك ودولتك التي تعيش فيها لكي ترى بنفسك ما هو أكثر متصفح يستخدمه سكان منطقتك. فقط مرر الصفحة للأسفل وسوف تجد اسم الدولة التي تعيش فيها انقر عليها وانتظر لحظات، وربما تتفاجأ بالنتائج.
قد يكون هناك بعض المزايا الرائعة التي يتمتع بها متصفح جوجل كروم مثل مزامنة الملفات عبر الأجهزة والأنظمة المختلفة وميزة التكامل الوثيق مع خدمات الشركة كلها مثل البريد الإلكتروني جيميل وغيره من الخدمات الأخرى. ولكن مايكروسوفت إيدج أصبح متوفر على الويندوز والآيفون والأندرويد وماك، وكذلك يمكنك استخدامه في مزامنة بيانات التصفح عبر جميع أجهزتك دون مشكلة والربط مع حسابك على مايكروسوفت. ولهذا السبب يمكننا القول أن إيدج قادر فعلاً على تحدي أفضل متصفح إنترنت في العالم وأكثرهم استخداماً "جوجل كروم". في الحقيقة، هناك أسباب أخرى كامنة قد تدفع إيدج للإطاحة بجوجل كروم خلال الفترة الماضية.
هذه مشكلة شائعة على متصفح جوجل كروم طالما عانينا منها جميعاً ومازلنا. متصفح جوجل كروم متعطش بشكل غريب لاستهلاك موارد الهاردوير في أجهزتنا ولسبب غير معلوم. حاول تجربة متصفح جوجل كروم جنباً إلى جنب مع متصفح مايكروسوفت إيدج، ثم جرب تحميل نفس صفحات مواقع الإنترنت والتصفح لمدى 15 دقيقة ثم قارن النتائج بنفسك. ما ستكتشفه أن متصفح مايكروسوفت إيدج أخف كثيراً من متصفح كروم. كروم يستهلك الكثير من ذاكرة الرامات ويضغط بشكل غريب على المعالج المركزي أكثر من أي متصفح آخر.
لماذا ننصحكم أنتم أيضاً باستخدام إيدج بدلاً من أي متصفح أخر
قد يكون هناك بعض المزايا الرائعة التي يتمتع بها متصفح جوجل كروم مثل مزامنة الملفات عبر الأجهزة والأنظمة المختلفة وميزة التكامل الوثيق مع خدمات الشركة كلها مثل البريد الإلكتروني جيميل وغيره من الخدمات الأخرى. ولكن مايكروسوفت إيدج أصبح متوفر على الويندوز والآيفون والأندرويد وماك، وكذلك يمكنك استخدامه في مزامنة بيانات التصفح عبر جميع أجهزتك دون مشكلة والربط مع حسابك على مايكروسوفت. ولهذا السبب يمكننا القول أن إيدج قادر فعلاً على تحدي أفضل متصفح إنترنت في العالم وأكثرهم استخداماً "جوجل كروم". في الحقيقة، هناك أسباب أخرى كامنة قد تدفع إيدج للإطاحة بجوجل كروم خلال الفترة الماضية.
متصفح جوجل كروم مصاص دماء لموارد الكمبيوتر
هذه مشكلة شائعة على متصفح جوجل كروم طالما عانينا منها جميعاً ومازلنا. متصفح جوجل كروم متعطش بشكل غريب لاستهلاك موارد الهاردوير في أجهزتنا ولسبب غير معلوم. حاول تجربة متصفح جوجل كروم جنباً إلى جنب مع متصفح مايكروسوفت إيدج، ثم جرب تحميل نفس صفحات مواقع الإنترنت والتصفح لمدى 15 دقيقة ثم قارن النتائج بنفسك. ما ستكتشفه أن متصفح مايكروسوفت إيدج أخف كثيراً من متصفح كروم. كروم يستهلك الكثير من ذاكرة الرامات ويضغط بشكل غريب على المعالج المركزي أكثر من أي متصفح آخر.
يمكنك تجربة الأمر بنفسك مثلنا، قم بفتح نفس الصفحات بالضبط على كلتا المتصفحين، لقد قمنا بفتح 6 صفحات على متصفح إيدج و نفس الصفحات بالضبط على متصفح كروم، والفرق واضح أمامك في نسبة استهلاك ذاكرة الرامات. هناك عدد إدخالات كبير جداً في متصفح جوجل كروم لا تعلم ما هي أسبابه.
لا يمكننا إنكار أن شركة جوجل تفعل كل ما في وسعها لمعالجة هذه المشكلة البائسة، وهي بالفعل مستمرة في تقديم وعودها وابتكار حلول إيجابية لتقليل استهلاك المتصفح لموارد الجهاز، ولكن حتى هذه اللحظة هي لم تكن حلولاً ملموسة أو ذات فعالية أو تأثيراً واضحاً. هذه المشكلة هي ما دفعت العديد من المستخدمين بالحياد عنه والتفكير في متصفح بديل يكون أكثر "وداً" لموارد الهاردوير وأخف حملاً.
متصفح مايكروسوفت إيدج يوفر مزيد من الخصوصية
بالتأكيد أنت لا تحتاج مني أن أحدثك عن جوجل، فهي بمثابة ديناصور في التهام بيانات المستخدمين من أجل تحسين استهدافهم بالإعلانات. وفي حين أننا لا نقول أن مايكروسوفت لا تفعل الشيء نفسه، ولكن مهما كان الأمر فهي ليست مثل جوجل في اختراق خصوصية المستخدمين. وربما الميزة الرائعة التي تتيح للمستخدم تنظيف سجل متصفح إيدج تلقائياً بمجرد إغلاقه من ملفات تعريف الارتباط ميزة رائعة تلعب على توفير مزيداً من الخصوصية والأمان.
ربما جوجل كروم يوفر نفس المزايا، ولكن ليست بنفس ذاك القدر من السهولة، لقد تم بناء شركة جوجل على أساس الإعلانات، وهي ليست مستعدة للتضحية بهذه الأسس ببساطة شديدة من أجل خصوصية المستخدم، فحتى لو سمحت لك ببعض الخصوصية، ولكنها تتمنى لو لم تفعل.
إيدج أسرع في التطور من أي متصفح آخر. يحتوي المتصفح على وضع قراءة مدمج سهل الوصول، إذا أردت تفعيله على أي متصفح آخر، ستحتاج أولاً الوصول إلى إعدادات صفحة العلامات Bookmarks لتفعيل الميزة. هناك أيضاً ميزة رائعة بمتصفح مايكروسوفت إيدج لقراءة المقالات بصوت عالي والتي يمكنك الوصول إليها من القائمة الرئيسية والاستمتاع بقراءة الصفحات بصوت عال وأنت بعيد عن الكمبيوتر أو لقراءة أي شيء وأنت غامض العينين. هناك العديد والعديد من المزايا الجديدة بمتصفح مايكروسوفت إيدج ستدفعك لاستخدامه.
بالتأكيد لا يزال مايكروسوفت إيدج بعيد تماماً عن الكمال، ولن يتمكن من تحقيق حصة المستخدمين التي يستحوذ عليها متصفح جوجل كروم بسهولة. فلديه المميزات التي تجعله الافضل والعيوب التي تجعله الاسوء. جوجل كروم متصفح رائع، ولد في عام 2008 وكان Chromium أحد أسبابه الأولى للنجاح والتفوق.
هناك العديد من المزايا الرائعة التي تجلبها مايكروسوفت لمتصفح إيدج
إيدج أسرع في التطور من أي متصفح آخر. يحتوي المتصفح على وضع قراءة مدمج سهل الوصول، إذا أردت تفعيله على أي متصفح آخر، ستحتاج أولاً الوصول إلى إعدادات صفحة العلامات Bookmarks لتفعيل الميزة. هناك أيضاً ميزة رائعة بمتصفح مايكروسوفت إيدج لقراءة المقالات بصوت عالي والتي يمكنك الوصول إليها من القائمة الرئيسية والاستمتاع بقراءة الصفحات بصوت عال وأنت بعيد عن الكمبيوتر أو لقراءة أي شيء وأنت غامض العينين. هناك العديد والعديد من المزايا الجديدة بمتصفح مايكروسوفت إيدج ستدفعك لاستخدامه.
في الختام
بالتأكيد لا يزال مايكروسوفت إيدج بعيد تماماً عن الكمال، ولن يتمكن من تحقيق حصة المستخدمين التي يستحوذ عليها متصفح جوجل كروم بسهولة. فلديه المميزات التي تجعله الافضل والعيوب التي تجعله الاسوء. جوجل كروم متصفح رائع، ولد في عام 2008 وكان Chromium أحد أسبابه الأولى للنجاح والتفوق.
والآن مايكروسوفت إيدج يسير على نفس الطريق، ولكنه يسير مسرعاً بسرعات أعلى بكثير من أي متصفح آخر، سواء على صعيد الأداء وسرعة الأداء أو فيما يتعلق بالمزايا المتطورة والابتكارات. فإذا اتخذت قرارك خلال وقت قريب بأن تعطي الفرصة لبعض البدائل، فننصحك بالاعتماد على الأفضل من متصفح جوجل كروم لعام 2021. وإذا كنت تعتمد على محرك جوجل في البحث على الإنترنت، فإليك كيف تحصل من جوجل على نتائج أفضل.