3 تطبيقات أندرويد قادرة فعلياً على توفير شحن بطارية هاتفك

3 تطبيقات أندرويد قادرة فعلياً على توفير شحن بطارية هاتفك وعن تجربة شخصية مع بعض النصائح الضرورية من أجلك
في معظم الحالات، فإن أفضل طريقة لتوفير شحن بطارية هاتفك تكون من خلال فهم طريقة عمل البطارية، ومعرفة الأشياء التي تتسبب في استنزاف طاقتها سريعاً. فعلى سبيل المثال، شاشة الهاتف ومستوى السطوع ومعدلات التحديث جميعها من الأشياء التي تستهلك البطارية أكثر من اي شيء آخر، تصفح مواقع الإنترنت وبث مقاطع الفيديو على Youtube من الأشياء التي تستهلك البطارية أيضاً، التصوير بكاميرا هاتفك طوال الوقت ومزامنة الملفات والصور سحابياً تستهلك من طاقة البطارية.

إذاً قد يكون الأفضل من الاعتماد على تطبيقات خارجية هو فهم طريقة عمل البطارية ومعرفة ما هي الأشياء التي تستنزف طاقتها سريعاً. لقدر شرحنا سابقاً أهم الإعدادات التي تساعد على إطالة عمر البطارية، وكيف نحافظ على عمر البطارية من التآكل والتدهور الزمني السريع. إذن يبدو الأمر أنه يتطلب تحديد الأسباب ثم العمل على تخفيف حدتها أو تلاشيها. ولكن إذا كنت تريد يد العون بمساعدة بعض التطبيقات التي تساعدك في إتمام هذا الأمر على نحو مثالي، فهذه هي أفضل 3 تطبيقات نستخدمها فعلاً على هواتفنا من أجل توفير شحن بطارية هواتف الأندرويد.


 

1- BatterySaver - Save and optimize your battery




هذا التطبيق رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعن تجربة شخصية. التطبيق لا يتطلب صلاحيات الروت ويحتوي على واجهة بسيطة جداً وبديهية ولا توجد أي خصائص معقدة. التطبيق مجاني وجميع مميزاته مجانية أيضاً ولكنه يحتوي على القليل من الإعلانات في أسفل الشاشة فقط.



بمجرد تثبيت التطبيق وفتحه، قم بالنقر على Optimize وسوف يعمل التطبيق على تحليل جميع التطبيقات والعمليات التي تكون في الخلفية أو قيد التشغيل ثم سيخبرك على الفور بالنسبة التي يستطيع أن يوفرها من شحن البطارية ثم سيطلب منك مرة ثانية النقر فوق Optimize ولكنه سيطلب منك الانتظار عدة دقائق حتى يقوم بإغلاق جميع العمليات المفتوحة أو قيد التشغيل والتي ستتطلب منه القليل من الوقت. تطبيق مميز وحجمه خفيف ومجاني وبسيط جداً والأهم من كل شيء أنه لا يتطلب صلاحيات الروت. {لتحميل التطبيق}.

2- dfndr battery




تطبيق dfndr battery في غاية الروعة والجمال والاحترافية وبمثابة جوهرة الأندرويد لتوفير شحن البطارية، باختصار لن تجد تطبيق مثله، وأكثر شيء سوف يلفت انتباهك له هو أنه قادر فعلياً على توفير عمر البطارية بدون صلاحيات الروت. هو سيطلب منك بعض الأذونات للسماح له كي يتحكم بشكل كامل في الهاتف والتطبيقات المفتوحة في الخلفية والعمليات المرتبطة بها.

مبدأياً سيعمل التطبيق على تحليل كل العمليات المفتوحة ثم يطلب منك السماح له من داخل الإعدادات ببعض الأذونات لكي يكون قادر على إغلاقها بمجرد النقر فوق زر Optimize وسوف يخبرك بعدد التطبيقات والعمليات التي كان قادراً على إغلاقها.



التطبيق مليء بأوضاع توفير البطارية. على سبيل المثال، إذا قمت بالنقر على زر Screen Menu من أسفل الشاشة سوف يعرض لك ثلاثة أوضاع مختلفة والذي يعمل من خلالها على تقليل معدل السطوع وتعطيل بعض البكسلات في الشاشة لتوفير عمر البطارية، سيكون أمامك ثلاثة أوضاع: وضع Low وهو وضع موفر للطاقة، ووضع High وهو أفضل في توفير الطاقة، ووضع Extreme وهو أقصى وضع لتوفير الطاقة ولكنك ربما لن ترى الشاشة بشكل واضح.



هو حتى يوضح لك عدد الساعات المتبقية لك من أجل اللعب أو سماع الموسيقى أو مشاهدة الفيديو ويعرض لك حالة البطارية وصحتها ودرجة حرارتها. والأفضل من ذلك أن أمامك ثلاثة أوضاع آخرين يمكنك الاختيار من بينهم: وضع الطوارئ Emergency والذي يقوم بتفعيل نفسه عند تدنى سعة البطارية إلى 10%، أو وضع Peak Time والذي يسمح لك باختيار ساعات محددة يدخل فيها الهاتف وضع الخمول ويقتل التطبيقات والعمليات المفتوحة من تلقاء نفسه لتوفير شحن البطارية، والوضع الثالث PROLONG وهو يقوم بتفعيل وضع توفير الطاقة على الفور وطول الوقت.

هذه الأوضاع تعمل على قطع اتصالك بالإنترنت وتعطيل جميع سبل الاتصال والمشاركة مثل البلوتوث وإلغاء الإشعارات ما عدا الإشعارات الأكثر أهمية وتفعيل وضع الصامت. في النهاية لن تحتاج أي تطبيق بديل عنه من أجل توفير شحن بطاريتك، يمكنك تفعيله وقتما تجد نفسك لا تحتاج للهاتف من أجل توفير والحفاظ على سعة شحن الهاتف. {لتحميل التطبيق}.

3- BatteryGuru




تطبيق BatteryGuru هو واحد من أفضل تطبيقات توفير شحن البطارية الصادقة والموثوق بها، فهو يختلف تماماً عن تلك التطبيقات الدعائية التي تحاول إقناعك بأنها تعمل على تحسين أداء الهاتف أو تعزيز مستوى بطاريته، ولن يتسبب حتى في تدمير العمليات التي تكون قيد التشغيل. فهو في الأساس أداة مثالية لمراقبة حالة البطارية أكثر من أداة لتوفير الشحن. ولكنه يحتوي على ميزة Doze التي تساعد على دخول جميع التطبيقات والعمليات في وضع الخمول بمجرد إغلاق شاشة الهاتف، ولكن للأسف الشديد مثله مثل جميع التطبيقات التي تحتوي على ميزة Doze فهو يتطلب صلاحيات الروت.

ولكن غير ذلك هو تطبيق ذكي لأنه يخبرك ما هي معدلات استهلاك البطارية من قبل التطبيقات المفتوحة في الوقت الحالي وما هي درجة حرارة البطارية. غرضه الأساسي هو مساعدتك في فهم كيفية عمل بطارية هاتفك ويحثك على شحن الهاتف بطريقة صحيحة من خلال إمكانية تعيين تذكيرات لدرجة حرارة البطارية وحدود الشحن لكونها أكثر العوامل التي تتسبب في تدهور عمر البطارية. {لتحميل التطبيق}.

نصائح تسمعها لأول مرة سوف تساعدك على توفير عمر البطارية




 
1- لا تمارس ألعاب الفيديو: لم يتم تطوير الهاتف من أجل ممارسة ألعاب الفيديو، ومع ذلك إذا كنت ترغب في قضاء بعض الوقت في التسلية، فعلى الأقل انتظر لحين عودتك إلى المنزل وابدا في تشغيل ألعابك المفضلة طالما أصبحت قريب من شاحن الهاتف. ولكن المشكلة أنك بهذا الشكل تتسبب في انتهاء عدد دورات الشحن سريعاً – بمعنى آخر، أنك تسرع من عجلة العمر الافتراضي للبطارية. 
 
2- اعتمد على الواي فاي بدلاً من شبكة الجوال: شبكة الجوال تستنزف طاقة البطارية أسرع من أي شيء آخر، لذلك، إذا كنت تستطيع استبدال المكالمات الهاتفية بالاعتماد على تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي في الاتصال بأصدقائك ومراسلتهم عبر الواي فاي، فقد يكون هذا أفضل كثيراً نظراً لأن تفعيل الواي فاي واستخدامه لا يتسبب في استهلاك طاقة البطارية بنفس مستوى استهلاك الشبكة الخلوية.
 
3- تعطيل الاتصالات إذا لم تكت في حاجة إليها: بالتأكيد وسائل وأساليب الاتصال المختلفة مثل البلوتوث والواي فاي تستهلك من طاقة البطارية عندما تكون قيد التشغيل. ربما هي صديقة للبطارية نوعاً ما مقارنة بالعديد من الأشياء الأخرى على الهاتف، ولكننا نبحث عن كل الحلول التي تساعد في توفير سعة الشحن، وبالتالي تعطيلك لها سيساعد في الحفاظ على عمر البطارية حتى وإن كان على المدى الطويل.
 
4- تعطيل الاهتزاز وردود الفعل اللمسية: هذه الوظائف تتطلب المزيد من الطاقة لتوليد حركة الماتور، وعندما تكون قيد التشغيل طول الوقت، فهي تستهلك طاقة البطارية على المدى الطويل بشكل ملحوظ. لذلك، إذا كنت تستطيع استخدام هاتفك دون الاعتماد عليها، فمن الأفضل تعطيلها، أو حاول استخدامها باعتدال. 
 
فعلى سبيل المثال، عندما تكون ردود الفعل اللمسية نشطة وأنت تكتب فقرة كاملة مكونة من 200 إلى 300 حرف على الفيسبوك أو أي تطبيق تواصل اجتماعي آخر، فهذا يعني تفعيل الاهتزاز من 200 إلى 300 مرة، وهي نسبة كبيرة جداً تستنزف طاقة بطاريتك دون أن تشعر بها. لذلك، يمكنك الاكتفاء بالهزاز من أجل رنين الهاتف فقط، وإن كنت تستطيع العيش بدونه، فمن الأفضل تعطيله نهائياً إن كنت تسعى وراء توفير سعة الشحن بأفضل شكل ممكن.
 
5- اعتمد على وضع توفير البطارية: جميع الشركات المصنعة توفر وضع توفير الطاقة في هواتفها، بالتأكيد هي ليست صديقة للتطبيقات المفتوحة في الخلفية والتي تكون قيد التشغيل، ولكنها مسؤولة فقط عن توفير شحن البطارية بجميع السبل المتاحة. هذه الأوضاع تعمل بشكل تلقائي على تقليل معدل سطوع الشاشة، تفيل معدلات تحديث الشاشة، تقليل دقة العرض، إيقاف عملية المزامنة السحابية، وتقييد بعض الوظائف الأخرى على الهاتف. بعض أوضاع Saving Mode تكون قوية جداً لدى بعض الهواتف، حيث تعمل على تقليل سرعة تردد المعالج المركزي من خلال تقليل فولت الطاقة المار لوحدة المعالجة.
 
6- تقليل معدل سطوع الشاشة: الشاشة هي أكبر المخالفين في استنزاف طاقة البطارية، لذا، تقليل معدل سطوعها أمر لا مفر منه. إذا كنت تستخدم الهاتف تحت آشعة الشمس أو في الغرف المحاطة بإضاءات ساطعة، فمن الممكن تفعيل نمط السطوع التلقائي. هذه الخطوة ستساعد بشكل كبير جداً في المحافظة على سعة الشحن فترة زمنية أطول أثناء استخدامك للهاتف.
 
7- استخدام ثيمات وخلفيات داكنة: خاصة على شاشة OLED الخاصة بسامسونج، جوجل، آل جي، والهواتف الأخرى. الخلفيات الداكنة ما هي إلا بكسلات مغلقة على الشاشة، بينما الخلفيات الملونة تتسبب في تشغيل البكسلات للإضاءات الملونة، وبالتالي هي تستهلك من طاقة البطارية أيضاً. كلما قلت عدد البكسلات التي تكون قيد التشغيل، كلما قل استهلاكها للطاقة. أيضاً لا تستخدم الخلفيات الحية نهائياً مهما كنت معجب بها، فهي بمثابة مقاطع فيديو قيد التشغيل طول الوقت.
 
8- إلغاء تثبيت التطبيقات التي لا تستخدمها: بهذا الشكل ستتخلص من التطبيقات التي لا تحتاجها والتي تستهلك بطارية هاتفك أثناء وجودها في الخلفية، ناهيك عن أن هذه الخطوة ستساعد في تفريغ مساحة على ذاكرة الهاتف الأساسية.

9- إذا لم تفلح جميع تلك المحاولات في توفير شحن بطارية هاتفك، فلم يعد يتبقى أمامك سوى الاعتماد على مهام أتمتة الهاتف للتصرف من تلقاء نفسه وتوفير شحن البطارية بأفضل شكل ممكن.

تعليقات

احدث المقالات