مما لا شك فيه أن نظام أندرويد هو أكثر أنظمة التشغيل شهرة واستخداماً في الوقت الحالي. لقد اختلف كثيراً منذ أن رأيناه لأول مرة في عام 2008. وعلى الرغم من كونه الوحيد في هذا المجال، وعلى جميع الشركات والمستخدمين أن يتحملوه، إلا أنه في الواقع نظام رائع وسلس ومن الصعب استبداله أو تفضيل أي نظام آخر عليه. لقد أثبت للعالم أنه نظام راقي ومتطور وقادر على تشغيل وإدارة أقوى الهواتف الذكية والاستفادة من تقنياتها الحديثة وعلى النحو الأمثل.
ولكن مثله مثل أي نظام تشغيل آخر، فهو ليس مثالي، كأي نظام تشغيل له مجموعة من المميزات التي نسعد بها، ولكن لديه أيضاً بعض العيوب التي نيأس منها ونكره تواجدها. وفي هذا الموضوع سوف نتناقش معكم عن المزايا التي جعلتنا عشاق لنظام أندرويد، ونوضح أيضاً الأسباب التي تجعلنا نبتأس منه في بعض الحالات.
ولكن مثله مثل أي نظام تشغيل آخر، فهو ليس مثالي، كأي نظام تشغيل له مجموعة من المميزات التي نسعد بها، ولكن لديه أيضاً بعض العيوب التي نيأس منها ونكره تواجدها. وفي هذا الموضوع سوف نتناقش معكم عن المزايا التي جعلتنا عشاق لنظام أندرويد، ونوضح أيضاً الأسباب التي تجعلنا نبتأس منه في بعض الحالات.
1- القدرة على تنزيل التطبيقات من خارج متجر جوجل بلاي
ماذا تفعل إذا كنت تحتاج إلى أي تطبيق بشدة رغم أنك لا تجده على متجر التطبيقات ؟، بسهولة شديدة يمكنك إيجاده على متاجر التطبيقات الخارجية، وستكون قادراً على تثبيته بعد السماح من إعدادات الهاتف لتثبيت التطبيقات من خارج متجر جوجل بلاي. في الحقيقة، امتلاك هاتف أندرويد يعني أنك لست مقيد بمتجر تطبيقات افتراضي، يمكنك تنزيل "حرفياً" أي تطبيق من خارج متجر Google Play.
وهناك العديد من متاجر التطبيقات البديلة والآمنة، ومثال على ذلك متجر APKPURE و APKMirror وغيرهم العديد. يمكنك تحميل منها ما تشاء وسوف تتمكن من تثبيت التطبيق على أي هاتف أندرويد تمتلكه. لذلك، نحن نراها ميزة رائعة في الأندرويد تحرمك منها شركة آبل مع نظام IOS نظراً لأنك غير مسموح لك بتثبيت أي تطبيق من مصدر غير معروف.
2- العديد من خيارات المواصفات الفنية والابتكارات التقنية الحديثة
تمتاز هواتف الأندرويد بالتنوع في الخصائص والمواصفات، إذ يمكنك اختيار الهاتف طبقاً للمعالج أو حجم ذاكرة الوصول العشوائي أو مساحة التخزين الداخلية أو سعة البطارية أو إمكانية تركيب بطاقة تخزين خارجية وأحجام وأشكال ومزايا متنوعة ومختلفة. يمكنك شراء هاتف بشاشة منحنية إذا كنت تفضل ذلك، يمكنك شراء هاتف قابل للطي لو كنت ترغب، ستجد ماسح بصمات الأصابع في الشاشة في بعض الهواتف وعلى الحواف في بعضها الآخر، كاميرات احترافية منبثقة من أجل صور السيلفي الشخصية. لن تجد أفضل من هكذا تنوع بكل تأكيد.
3- ميزة زيادة مساحة التخزين
مساحة التخزين لن تشكل عائق بالنسبة لك إذا قررت شراء هاتف أندرويد. جميع هواتف الأندرويد باستثناء Galaxy S21 تدعم قابلية زيادة مساحة التخزين من خلال بطاقات SD Card المدعومة. بهذا الشكل يمكنك تخزين حياتك الرقمية بالكامل من مقاطع فيديو وصور عالية الجودة وتطبيقاتك الثقيلة على بطاقة SD Card دون أدنى مشكلة. إليك كيفية تحويل بطاقة SD Card إلى ذاكرة داخلية لتثبيت تطبيقاتك عليها.
4- الويدجيت
الويدجيت في حد ذاتها أدوات رائعة مصغرة مخصصة لتلك التطبيقات والمعلومات التي تريد معرفتها على الفور، مثل التقويم والتذكيرات وتوقعات الطقس وعناوين الأخبار وغير ذلك بكثير. في حين أن بعضها توفر الحصول على المعلومات السريعة، إلا أن بعضها الأخر توفر عناصر تحكم أكثر راحة مثل تطبيقات الوسائط الخاصة بالمستخدم.
بالتأكيد لقصد أصبحت هواتف الآيفون قادرة الآن على دعم مزايا الويدجيت، إلا أنها ليست بنفس مستوى وقدرة الويدجيت على نظام أندرويد، حيث تتيح لك على الأندرويد القدرة على الوصول إلى المعلومات المهمة بأقل جهد ممكن واقل عدد من النقرات على شاشة الهاتف.
5- العديد من الخيارات المتاحة
دائماً هناك هاتف أندرويد يلبي تطلعاتك ويناسب استخداماتك من جميع الشركات المصنعة الشريكة لجوجل. يمكنك اختيار العلامة التجارية التي تميل إليها أكثر: Samsung أو Xiaomi أو Oppo أو Realme والعديد غيرهم، وبكل تأكيد سوف تجد هاتف جديد لديهم مناسب لميزانيتك.
يمكنك اختيار حسب حجم الشاشة، حسب سعة التخزين، طاقة البطارية، خصائص الكاميرا، والعديد من التصنيفات الأخرى بما يتماشى مع تطلعاتك. دائماً المستهلك يحب أن يكون مُخير وليس مُجبر على خيار واحد، وهذا ما تجده بالفعل وأنت مع نظام أندرويد.
ما الذي يجعلني أكره نظام أندرويد: بالتأكيد مثله مثل أي نظام تشغيل آخر، له عدة عيوب تجعلك في بعض الأحيان تستشيط غضباً لدرجة قد تجعلك تقرر الذهاب إلى الفريق الأخر مباشرة. وهذه هي أسوأ العيوب من وجهة نظري الشخصية بنظام أندرويد…
1- خليط بين الجودة الراقية والسيئة في آن واحد
نظراً لأن جوجل شريكة للعديد من العلامات التجارية الأخرى، فسيكون من الصعب عليها مراقبة عنصر الجودة في جميع الهواتف التي تخرج سنوياً من الشركاء. الشيء الوحيد الرائع في هواتف iOS أنك تعرف ما هو مقدار جودة المكونات والهاردوير الذي يحتضنه هاتف الآيفون، وغالباً هو على أعلى درجات الجودة. أما بالنسبة للأندرويد، فقد يتعين عليك النظر والفحص بدقة شديدة وراء كل هاتف حتى تتأكد أنه يتمتع فعلياً بهاردوير قوي قادر على المواصلة لسنوات قادمة دون أن يجعلك مُضطراً على استبدال الهاتف.
دائماً المنطق يقول أن الجودة أكثر أهمية من الكمية، والمشكلة أن معظم الشركات المصنعة لهواتف الأندرويد هي شركات صينية تحاول أن تكتسب ثقة المستهلك بالكمية الأكبر والسعر المنافس، فتأتيك بكاميرا خارقة وسعة تخزين كبيرة ورامات عالية، ولكن يأتي كل هذا على حساب عنصر الجودة والمتانة. فأنت لن تعرف ما هي جودة الرامات ولا سرعة ذاكرة التخزين الداخلية ولن تعرف مدى جودة الكاميرا إلا بعد استخدامها على أرض الواقع.
فإذا كنت تريد هاتف أندرويد قوي فعلياً وقادر على العطاء لسنوات قادمة، سيتعين عليك شراء هاتف غالي الثمن من الفئة العليا، مما يجعلك بالضبط في نفس فئة مشتريين هواتف الآيفون، وحينها ربما تسأل نفسك: "لماذا لا أقوم بشراء هاتف آيفون مباشرة ؟".
جوجل شبيهة بالحبار أو الديناصور. فهاتف أندرويد يعني بين قوسين حساب جوجل، بدونة لا تستطيع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من نظام التشغيل ومزاياه القوية. فإذا أردت مزامنة بياناتك أو تنزيل تطبيق من المتجر فلابد وأن تمتلك حساب جوجل. نعم، في نظام iOS سوف تحتاج لمعرف Apple ID لمصادقة الأنشطة على هاتفك. المشكلة ليست في النظام أو طريقة عمله، المشكلة أن بعض المستخدمين يتمنون العمل على هواتفهم دون أن يجدون نفسهم مضطرين للجوء إلى جوجل نتيجة سمعتها السيئة فيما يتعلق بأمور الخصوصية، وهو أمر مختلف تماماً عن ما تجده مع هاتف آيفون.
ستجد أن شركة آبل تدعم هواتفها التي مر عليها عقد من الزمان بأحدث إصدار من نظام iOS وعلى الأقل لمدة لا تقل عن 4 إلى 5 أعوام من التحديثات الأمنية الدورية. أما بالنسبة للأندرويد، فالصفقة تقول أنك ستكون سعيد الحظ بتحديث أو اثنان على الأكثر بعد شراءك للهاتف، هذا في حالة أنك كنت سعيد الحظ بهاتف من الفئة العليا أو المتوسطة، أما إن كنت من مالكي الهواتف الاقتصادية، فقد تكتشف أن الإصدار الحالي لديك هو أول وآخر إصدار أندرويد سوف تحظى به من قِبل الشركة المصنعة لهاتفك.
المشكلة الأخرى أن بعض الهواتف لا تتلقى حتى التحديثات الأمنية الضرورية واللازمة لمواجهة التحديات الخطيرة المستجدة. معظم الشركات تحاول إرسال هذه التحديثات لمستخدمي هواتفها، ولكن هناك حالات شائعة بعدم وصول التحديثات بصورة دورية للعديد من مستخدمي الأندرويد، وهي في الواقع مشكلة شائعة مع النظام.
لن تسلم من الإعلانات المنبثقة على نظام أندرويد، في كل مكان إعلانات، إعلانات منبثقة وعلى شاشة القفل وبملء الشاشة، ولن تسلم منها إلا بعد شرائك للتطبيق. بعض الهواتف رخيصة الثمن قد تعرض إعلانات حتى في منطقة مركز الإشعارات. أما بالنسبة لتطبيقات iOS فهي تحتوي على إعلانات أقل، ولكنها تلعب على عامل الدفع مقابل الاستخدام. أما بالنسبة لتطبيقات الأندرويد، فهي مجانياً نعم، ولكن لن تسلم من إعلاناتها البائسة.
التطبيقات الافتراضية هي مشكلة شائعة على الأندرويد عليك أن تتعايش معها بأي شكل من الأشكال. لا يمكنك التخلص منها حتى وإن لم تحتاج إليها أو كانت تستهلك مساحة من ذاكرة هاتفك – إليك كيفية التخلص من تلك التطبيقات قدر الإمكان.
اقرأ أيضاً: أشهر تطبيقات الأندرويد التي تستنزف باقة الإنترنت بدون فائدة
في النهاية لا يمكننا أن ننكر أن نظام أندرويد هو نظام تشغيل رائع مدعوم بملايين التطبيقات المفيدة والألعاب الممتعة، لكن هذا لا يعني أنه نظام مثالي وخالي من الأخطاء، ولكنه مليء بالابتكارات ومرن لأبعد الحدود لدرجة أنه لديه قابلية عالية لإصلاح أي مشاكل يحتوي عليها مستقبلياً. دائماً ستجد هاتف أندرويد مناسب لاستخداماتك وميزانيتك، بدءاً من 100$ دولار أمريكي وحتى 1000$ دولار أمريكي أو أكثر، ولهذا، ليس لديك أي عذر لاختيار هاتف أندرويد سيء.
2- لا يمكنك الهرب من جوجل
جوجل شبيهة بالحبار أو الديناصور. فهاتف أندرويد يعني بين قوسين حساب جوجل، بدونة لا تستطيع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من نظام التشغيل ومزاياه القوية. فإذا أردت مزامنة بياناتك أو تنزيل تطبيق من المتجر فلابد وأن تمتلك حساب جوجل. نعم، في نظام iOS سوف تحتاج لمعرف Apple ID لمصادقة الأنشطة على هاتفك. المشكلة ليست في النظام أو طريقة عمله، المشكلة أن بعض المستخدمين يتمنون العمل على هواتفهم دون أن يجدون نفسهم مضطرين للجوء إلى جوجل نتيجة سمعتها السيئة فيما يتعلق بأمور الخصوصية، وهو أمر مختلف تماماً عن ما تجده مع هاتف آيفون.
3- عدم استمرارية دعم الهاتف بالتحديثات
ستجد أن شركة آبل تدعم هواتفها التي مر عليها عقد من الزمان بأحدث إصدار من نظام iOS وعلى الأقل لمدة لا تقل عن 4 إلى 5 أعوام من التحديثات الأمنية الدورية. أما بالنسبة للأندرويد، فالصفقة تقول أنك ستكون سعيد الحظ بتحديث أو اثنان على الأكثر بعد شراءك للهاتف، هذا في حالة أنك كنت سعيد الحظ بهاتف من الفئة العليا أو المتوسطة، أما إن كنت من مالكي الهواتف الاقتصادية، فقد تكتشف أن الإصدار الحالي لديك هو أول وآخر إصدار أندرويد سوف تحظى به من قِبل الشركة المصنعة لهاتفك.
المشكلة الأخرى أن بعض الهواتف لا تتلقى حتى التحديثات الأمنية الضرورية واللازمة لمواجهة التحديات الخطيرة المستجدة. معظم الشركات تحاول إرسال هذه التحديثات لمستخدمي هواتفها، ولكن هناك حالات شائعة بعدم وصول التحديثات بصورة دورية للعديد من مستخدمي الأندرويد، وهي في الواقع مشكلة شائعة مع النظام.
4- جميع التطبيقات متكدثة بحالة فوضوية من الإعلانات
لن تسلم من الإعلانات المنبثقة على نظام أندرويد، في كل مكان إعلانات، إعلانات منبثقة وعلى شاشة القفل وبملء الشاشة، ولن تسلم منها إلا بعد شرائك للتطبيق. بعض الهواتف رخيصة الثمن قد تعرض إعلانات حتى في منطقة مركز الإشعارات. أما بالنسبة لتطبيقات iOS فهي تحتوي على إعلانات أقل، ولكنها تلعب على عامل الدفع مقابل الاستخدام. أما بالنسبة لتطبيقات الأندرويد، فهي مجانياً نعم، ولكن لن تسلم من إعلاناتها البائسة.
5- تطبيقات الــ Bloatware الافتراضية
التطبيقات الافتراضية هي مشكلة شائعة على الأندرويد عليك أن تتعايش معها بأي شكل من الأشكال. لا يمكنك التخلص منها حتى وإن لم تحتاج إليها أو كانت تستهلك مساحة من ذاكرة هاتفك – إليك كيفية التخلص من تلك التطبيقات قدر الإمكان.
اقرأ أيضاً: أشهر تطبيقات الأندرويد التي تستنزف باقة الإنترنت بدون فائدة
مزايا وعيوب نظام أندرويد
في النهاية لا يمكننا أن ننكر أن نظام أندرويد هو نظام تشغيل رائع مدعوم بملايين التطبيقات المفيدة والألعاب الممتعة، لكن هذا لا يعني أنه نظام مثالي وخالي من الأخطاء، ولكنه مليء بالابتكارات ومرن لأبعد الحدود لدرجة أنه لديه قابلية عالية لإصلاح أي مشاكل يحتوي عليها مستقبلياً. دائماً ستجد هاتف أندرويد مناسب لاستخداماتك وميزانيتك، بدءاً من 100$ دولار أمريكي وحتى 1000$ دولار أمريكي أو أكثر، ولهذا، ليس لديك أي عذر لاختيار هاتف أندرويد سيء.