باختصار شديد فإن الوظيفة الأساسية لخدمات الشبكة الخاصة الافتراضية Virtual Private Network أنها توفر اتصال آمن بين المستضيف والخادم (المستخدم والانترنت). بغض النظر عن مزاياها العديدة في حماية خصوصية المستخدم وإخفاء نشاطه أثناء تواجده على الإنترنت، إلا أنها قد تكون الوسيلة الوحيدة للوصول الآمن إلى بعض مواقع الإنترنت المحجوبة والقدرة على فتح صفحاتها. فإذا اكتشفت أن بعض مواقع الإنترنت لا تفتح معك بشكل طبيعي رغم أنها مواقع موثوقة، فتأكد أن السبب الرئيسي في هذه المشكلة هو خادم الدولة أو مزود خدمة الإنترنت الخاصة بك.
بعض شركات الإنترنت تتعمد حظر بعض العناوين، أو تستخدم بروتوكولات الاتصالات الخاصة بتعطيل قدرة المستضيف على الوصول إلى بعض مواقع الإنترنت. هذا الأمر طبيعي عندما يتعلق الأمر بالمواقع الإباحية والمصادر الغير آمنة والمشكوك في مصداقيتها. ولكنك ستكتشف أن هناك العديد من مواقع الإنترنت التي تم حجبها أيضاً بسبب تلك البروتوكلات، إذا أردت تجربة الأمر بنفسك وأنت داخل دولة مصر، جرب أن تفتح بعض مواقع خدمات الــ VPN، مثل NortonVPN أو ExpressVPN أو غيرها الكثير، ستكتشف أن شركة الإنترنت تحجب جميع هذه المواقع.
ولذلك باختصار شديد، عندما تواجهة مشكلة في فتح أي موقع إنترنت رغم أن الموقع يعمل بشكل طبيعي، فيجب أن تعرف أن الحل الوحيد في هذه الحالة هو الاعتماد على خدمة VPN. لحسن الحظ، أن مزايا الشبكات الافتراضية لا تقتصر على فتح المواقع المحجوبة فحسب، وإنما هي تعزز من حماية هويتك والحفاظ على خصوصياتك واستبدال عنوان IP الحقيقي الخاص بك بعناوين وهمية. فهي قادرة على التغلب على الرقابة الإلكترونية، كما أنها تسمح في بعض الحالات بإمكانية فتح مواقع التورنت المجانية والتحميل منها رغم حجبها من قِبل شركات الإنترنت. في النهاية، قد تكتشف أنه لا هناك من بديل عن VPN. ولكن هذا لا يعني أنها حل مثالي دائماً.
ضمن الجوانب السلبية لخدمات الشبكة الافتراضية أنها تتسبب أحياناً في تدني سرعة الإنترنت عن أقصى نطاق مسموح لقدرة خط الإنترنت الخاص بك. هذا يعني أنه من الأفضل دائماً تجربة أكثر من خدمة VPN واحدة قبل أن تقرر الاعتماد عليها أو الاشتراك في خدماتها المدفوعة. المشكلة الأخرى أنها ليست حل مثالي عند الحديث عن الألعاب الشبكية، فهي تتسبب في بطء البينج Ping عن سرعاته الطبيعية. ربما تجد في النهاية الخدمة الأفضل التي تستحق أموالك، والتي توفر لك عوامل الأمان والسرعة، ربما تكون سعيد الحظ وتكتشف أن الخدمة التي يوفرها لك تطبيق VPN أصبحت حتى أفضل من وضع الاتصال الطبيعي. ولكن للأسف هذا الأمر نادراً أن يحدث.
قد يهمك: أهم الاستخدامات للشبكة الافتراضية VPN لتحقيق أقصى استفادة
ولذلك باختصار شديد، عندما تواجهة مشكلة في فتح أي موقع إنترنت رغم أن الموقع يعمل بشكل طبيعي، فيجب أن تعرف أن الحل الوحيد في هذه الحالة هو الاعتماد على خدمة VPN. لحسن الحظ، أن مزايا الشبكات الافتراضية لا تقتصر على فتح المواقع المحجوبة فحسب، وإنما هي تعزز من حماية هويتك والحفاظ على خصوصياتك واستبدال عنوان IP الحقيقي الخاص بك بعناوين وهمية. فهي قادرة على التغلب على الرقابة الإلكترونية، كما أنها تسمح في بعض الحالات بإمكانية فتح مواقع التورنت المجانية والتحميل منها رغم حجبها من قِبل شركات الإنترنت. في النهاية، قد تكتشف أنه لا هناك من بديل عن VPN. ولكن هذا لا يعني أنها حل مثالي دائماً.
ضمن الجوانب السلبية لخدمات الشبكة الافتراضية أنها تتسبب أحياناً في تدني سرعة الإنترنت عن أقصى نطاق مسموح لقدرة خط الإنترنت الخاص بك. هذا يعني أنه من الأفضل دائماً تجربة أكثر من خدمة VPN واحدة قبل أن تقرر الاعتماد عليها أو الاشتراك في خدماتها المدفوعة. المشكلة الأخرى أنها ليست حل مثالي عند الحديث عن الألعاب الشبكية، فهي تتسبب في بطء البينج Ping عن سرعاته الطبيعية. ربما تجد في النهاية الخدمة الأفضل التي تستحق أموالك، والتي توفر لك عوامل الأمان والسرعة، ربما تكون سعيد الحظ وتكتشف أن الخدمة التي يوفرها لك تطبيق VPN أصبحت حتى أفضل من وضع الاتصال الطبيعي. ولكن للأسف هذا الأمر نادراً أن يحدث.
قد يهمك: أهم الاستخدامات للشبكة الافتراضية VPN لتحقيق أقصى استفادة
أتينا اليوم للحديث بخصوص أهمية الاشتراك في خدمات الشبكة الافتراضية VPN المدفوعة بدلاً من الاعتماد على الخدمات المجانية. أحياناً تتساءل، لماذا تتعمد بعض المنتجات أن تكون مجانية للعميل، ما هو العائد الربحي على من يقدمون هذه الخدمة المجانية، ومن الذي يتحمل تكاليف الخدمة والمتطلبات التي يوفرونها للعملاء. هل لأن الهدف الحقيقي وراؤها هو تصيد العميل والتجسس على خصوصياته. الأمر ليس مستبعداً على الإطلاق. ولهذا السبب تحديداً، نُفضل خدمات VPN المدفوعة.
ربما أغلبنا يميل للشبكات والمنتجات المجانية، بمعنى أننا نتحمل نفقات الكثير من الأشياء الضرورية في حياتنا اليومية، ونضطر على شراء منتجات وتطبيقات رقمية غالية الثمن، فلما لا نتخلص من عائق مادي حتى ولو كان مع خدمة رقمية واحدة مثل خدمة الشبكة الافتراضية والاكتفاء بالتطبيقات المجانية. ولكن بمجرد أن تقرر الاشتراك في الخدمات المدفوعة الأجر، ستدرك على الفور مجموعة جديدة من المفاهيم الأساسية.
بادئ ذي بدء، لحسن الحظ، فإن خدمات الشبكة الافتراضية هي خدمات رخيصة الثمن، واشتراكاتها الشهرية رخيصة جداً عند مقارناتها بالاشتراكات المدفوعة للمنتجات الرقمية الأخرى، مثل برامج مكافحة الفيروسات أو برامج الأعمال الإنتاجية والاحترافية. في الحقيقة، ستكتشف أنها أرخص خدمة رقمية في حياتك، خاصة إذا اتخذت قرارك بالاشتراك في الباقات السنوية بدلاً من الشهرية أو الربع والنصف سنوية، فلن تشعر بوجودها ضمن أولوياتك. ولكن هناك عوامل أكثر أهمية قد تدفعك للاعتماد على خدمة VPN مدفوعة.
في البداية يمكنك اختيار أي خدمة تفضل الاشتراك بها، هو من الأفضل أن تحاول تجربة الخدمة بنفسك أولاً قبل أن تتخذ قرارك للاشتراك بها. وذا كنت تريد التوصية ببعض الخدمات الموثوقة والآمنه، فنوصيك بإحدى الخيارات الثلاث: ExpressVPN أو NordVPN أو CyberGhost. ولكن مرة ثانية، القرار يعود لك.
لا يوجد أفضل من الصراحة. ضع نفسك مكان أي شركة لتقديم خدمات VPN المجانية واسأل نفسك: لماذا سأكرث وقتي وجهدي والتكاليف المادية والموارد التقنية والطاقة اللازمة لتشغيل خدمة مثل خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية وبالمجان ؟، هذا هو أهم شيء يثير فضولك ويثير حوله الكثير من الشكوك.
بينما في المقابل، تجد الخدمات المدفوعة الأجر تتمتع بدوافع صريحة ونوايا بيضاء، فهم يقدمون لك الخدمة، ويطلبون في المقابل المال. أحياناً تقول لنفسك، أن هناك بالفعل خدمات مجانية لأنها في بداية مشوارها التجاري، وهي تريد أن تصنع لنفسها صيت قوي وتبني أولاً قاعدة مستخدمين وشهره على نطاق واسع. هذا الكلام صحيح، ولكن ماذا لو كانت هذه الخدمات منذ سنوات عديدة ولا تزال مجانية، هذا ما يثير حوله الشكوك، فما الذي يحققونه من ورائها. أما خدمات VPN المدفوعة تفرض عليك رسوم مالية للاشتراك فيها مقابل حماية هويتك وخصوصيتك، ولك مطلق الحرية في الحياد عنها وتفضيل خدمة مدفوعة الأجر بسعر أفضل، وهذا ما يمكننا تسميته بالصفقة التجارية النظيفة. خدمة مقابل ربح. فكرة بسيطة وعالية الشفافية.
جميع خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية تفرض بعض القيود على المستخدمين بشكل أو بآخر، ربما هي تعتمد على تلك القيود حتى تتأكد من عدم إسائة استخدام المستخدم للخدمة. فستجد قيود على حدود البيانات، حدود سرعة الإنترنت، عدد محدود من الأجهزة المتصلة بالخدمة في وقت واحد وقيود على المناطق والأقاليم المتاحة والتي تكون غالباً ضعيفة وغير فعالة.
فعلى سبيل المثال ستجد الخدمات المجانية مثل Windscribe متاحة للاستخدام على أجهزة متعددة، لكنها لا تسمح بالتفعيل إلا على جهاز واحد في المرة الواحدة. بينما خدمة Hide.me تتيح القدرة على الوصول إلى ثلاثة مواقع للخوادم فقط، بينما Spotflux يطرد المستخدمين بعد مرور ثلاثة ساعات متواصلة فقط، أيضاً خدمة Private Tunnel تسمح لك حتى استهلاك 200MB. ولكي تتمكن من إزالة هذه القيود، ستحتاج الخوض في ترهات وتفاهات كثيرة، مثل دعوة أصدقائك إلى الخدمة ومشاركة رابط الخدمة على مواقع التواصل وكل هذه الأفعال البائسة.
بينما الخدمات المدفوعة توفر لك جميع سبل الراحة، ولا تفرض مثل هذه القيود. في نفس الوقت، ستكتشف أن هناك بعض الخدمات المدفوعة الأفضل من بعضها الآخر.على سبيل المثال، بعض الخدمات لديها خوادم في جميع أنحاء العالم، بينما بعضها الآخر في أمريكا الشمالية، بعضها الآخر في آسيا وأوروبا، ولكنك في النهاية، ستلاحظ أن جميعهم بدون قيود هزلية، فإذا دفعت لهم المال، ستحصل على حقك الكامل دون أي مضايقات.
ربما أغلبنا يميل للشبكات والمنتجات المجانية، بمعنى أننا نتحمل نفقات الكثير من الأشياء الضرورية في حياتنا اليومية، ونضطر على شراء منتجات وتطبيقات رقمية غالية الثمن، فلما لا نتخلص من عائق مادي حتى ولو كان مع خدمة رقمية واحدة مثل خدمة الشبكة الافتراضية والاكتفاء بالتطبيقات المجانية. ولكن بمجرد أن تقرر الاشتراك في الخدمات المدفوعة الأجر، ستدرك على الفور مجموعة جديدة من المفاهيم الأساسية.
بادئ ذي بدء، لحسن الحظ، فإن خدمات الشبكة الافتراضية هي خدمات رخيصة الثمن، واشتراكاتها الشهرية رخيصة جداً عند مقارناتها بالاشتراكات المدفوعة للمنتجات الرقمية الأخرى، مثل برامج مكافحة الفيروسات أو برامج الأعمال الإنتاجية والاحترافية. في الحقيقة، ستكتشف أنها أرخص خدمة رقمية في حياتك، خاصة إذا اتخذت قرارك بالاشتراك في الباقات السنوية بدلاً من الشهرية أو الربع والنصف سنوية، فلن تشعر بوجودها ضمن أولوياتك. ولكن هناك عوامل أكثر أهمية قد تدفعك للاعتماد على خدمة VPN مدفوعة.
في البداية يمكنك اختيار أي خدمة تفضل الاشتراك بها، هو من الأفضل أن تحاول تجربة الخدمة بنفسك أولاً قبل أن تتخذ قرارك للاشتراك بها. وذا كنت تريد التوصية ببعض الخدمات الموثوقة والآمنه، فنوصيك بإحدى الخيارات الثلاث: ExpressVPN أو NordVPN أو CyberGhost. ولكن مرة ثانية، القرار يعود لك.
1- النوايا الصريحة هي أفضل شيء يمكنك التعامل معه
لا يوجد أفضل من الصراحة. ضع نفسك مكان أي شركة لتقديم خدمات VPN المجانية واسأل نفسك: لماذا سأكرث وقتي وجهدي والتكاليف المادية والموارد التقنية والطاقة اللازمة لتشغيل خدمة مثل خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية وبالمجان ؟، هذا هو أهم شيء يثير فضولك ويثير حوله الكثير من الشكوك.
بينما في المقابل، تجد الخدمات المدفوعة الأجر تتمتع بدوافع صريحة ونوايا بيضاء، فهم يقدمون لك الخدمة، ويطلبون في المقابل المال. أحياناً تقول لنفسك، أن هناك بالفعل خدمات مجانية لأنها في بداية مشوارها التجاري، وهي تريد أن تصنع لنفسها صيت قوي وتبني أولاً قاعدة مستخدمين وشهره على نطاق واسع. هذا الكلام صحيح، ولكن ماذا لو كانت هذه الخدمات منذ سنوات عديدة ولا تزال مجانية، هذا ما يثير حوله الشكوك، فما الذي يحققونه من ورائها. أما خدمات VPN المدفوعة تفرض عليك رسوم مالية للاشتراك فيها مقابل حماية هويتك وخصوصيتك، ولك مطلق الحرية في الحياد عنها وتفضيل خدمة مدفوعة الأجر بسعر أفضل، وهذا ما يمكننا تسميته بالصفقة التجارية النظيفة. خدمة مقابل ربح. فكرة بسيطة وعالية الشفافية.
2- شبكات VPN المدفوعة ذات قيود أقل
جميع خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية تفرض بعض القيود على المستخدمين بشكل أو بآخر، ربما هي تعتمد على تلك القيود حتى تتأكد من عدم إسائة استخدام المستخدم للخدمة. فستجد قيود على حدود البيانات، حدود سرعة الإنترنت، عدد محدود من الأجهزة المتصلة بالخدمة في وقت واحد وقيود على المناطق والأقاليم المتاحة والتي تكون غالباً ضعيفة وغير فعالة.
فعلى سبيل المثال ستجد الخدمات المجانية مثل Windscribe متاحة للاستخدام على أجهزة متعددة، لكنها لا تسمح بالتفعيل إلا على جهاز واحد في المرة الواحدة. بينما خدمة Hide.me تتيح القدرة على الوصول إلى ثلاثة مواقع للخوادم فقط، بينما Spotflux يطرد المستخدمين بعد مرور ثلاثة ساعات متواصلة فقط، أيضاً خدمة Private Tunnel تسمح لك حتى استهلاك 200MB. ولكي تتمكن من إزالة هذه القيود، ستحتاج الخوض في ترهات وتفاهات كثيرة، مثل دعوة أصدقائك إلى الخدمة ومشاركة رابط الخدمة على مواقع التواصل وكل هذه الأفعال البائسة.
بينما الخدمات المدفوعة توفر لك جميع سبل الراحة، ولا تفرض مثل هذه القيود. في نفس الوقت، ستكتشف أن هناك بعض الخدمات المدفوعة الأفضل من بعضها الآخر.على سبيل المثال، بعض الخدمات لديها خوادم في جميع أنحاء العالم، بينما بعضها الآخر في أمريكا الشمالية، بعضها الآخر في آسيا وأوروبا، ولكنك في النهاية، ستلاحظ أن جميعهم بدون قيود هزلية، فإذا دفعت لهم المال، ستحصل على حقك الكامل دون أي مضايقات.
اقرأ أيضاً: 5 من أفضل الخيارات كبرامج وتطبيقات VPN مفتوحة المصدر
بصفتك عميل مُثمر وتدفع المال في المقابل، فهذا يعني أنه من مصلحة الشركة أن تبقيك سعيداً وراضياً عن الخدمة. فبالنسبة لهم، خسارتك تعني خسارة المال، وهذا ما لا يطيقونه على الإطلاق، هذا الأمر يعود بالنفع عليك كعميل ومستخدم لخدمتهم. فمن الناحية الأولى سيكون لديهم حافز للتفوق على منافسيهم، والحافز الآخر هو إبقائك سعيداً وراضياً عن خدمتهم طول الوقت. فستجد على سبيل المثال، أن الخدمة توفر لك مجموعة خوادم على نطاق أوسع حول العالم. بالإضافة إلى ذلك ستحاول أن توفر لك السرعة الأعلى وعوامل الراحة والاستمتاع بالإنترنت أثناء اعتمادك عليها. نقطة أخرى في غاية الأهمية، الخدمات المدفوعة توفر للعميل دعم فني كفؤ وأكثر مصداقية، بينما الشبكات المجانية نادراً ما تجد لديهم أي دعم فني على الإطلاق.
الشبكات الخاصة الافتراضية التي توفر خدمات مدفوعة الأجر على أساس سنوي أو شهري قادرة على تحقيق عائد ربحي كبير جداً، بالإضافة إلى ذلك، فهو يستطيعون تقدير الإيرادات المستقبلية والتخطيط وفقاً لذلك، بهذا الشكل يمكن لها تحقيق معدلات نجاح مُثمرة، وبالتالي لديهم القدرة على المواصلة والاستمرارية في تقديم خدماتهم وتعزيزها وتحسين كفاءتها. من ناحية أخرى، الخدمات المجانية تأتي وتختفي في غمضة عين، فتجد نفسك مشترك في خدمة رائعة، وفجأة تتوقف الخدمة عن العمل نتيجة عدم وجود عائد مادي يكفي تكاليف النفقات أو بسبب الخسائر المالية.
ولذلك عندما تتخذ قرارك للاشتراك في خدمة VPN، من الأفضل أن تستقر على خدمة ذات صيت واسع، وأن يكون لها تواجد في هذا المجال منذ عدة سنوات. حينها لن تشعر بالقلق عندما تدفع للاشتراك بالخدمة مقدماً، ومن النادر جداً أن تتوقف هذه الخدمة بين عشية وضحاها.
3- شبكات VPN المدفوعة توفر الخدمة الأفضل
بصفتك عميل مُثمر وتدفع المال في المقابل، فهذا يعني أنه من مصلحة الشركة أن تبقيك سعيداً وراضياً عن الخدمة. فبالنسبة لهم، خسارتك تعني خسارة المال، وهذا ما لا يطيقونه على الإطلاق، هذا الأمر يعود بالنفع عليك كعميل ومستخدم لخدمتهم. فمن الناحية الأولى سيكون لديهم حافز للتفوق على منافسيهم، والحافز الآخر هو إبقائك سعيداً وراضياً عن خدمتهم طول الوقت. فستجد على سبيل المثال، أن الخدمة توفر لك مجموعة خوادم على نطاق أوسع حول العالم. بالإضافة إلى ذلك ستحاول أن توفر لك السرعة الأعلى وعوامل الراحة والاستمتاع بالإنترنت أثناء اعتمادك عليها. نقطة أخرى في غاية الأهمية، الخدمات المدفوعة توفر للعميل دعم فني كفؤ وأكثر مصداقية، بينما الشبكات المجانية نادراً ما تجد لديهم أي دعم فني على الإطلاق.
4- الخدمات المدفوعة أكثر استقراراً وموثوقية على المدى الطويل
الشبكات الخاصة الافتراضية التي توفر خدمات مدفوعة الأجر على أساس سنوي أو شهري قادرة على تحقيق عائد ربحي كبير جداً، بالإضافة إلى ذلك، فهو يستطيعون تقدير الإيرادات المستقبلية والتخطيط وفقاً لذلك، بهذا الشكل يمكن لها تحقيق معدلات نجاح مُثمرة، وبالتالي لديهم القدرة على المواصلة والاستمرارية في تقديم خدماتهم وتعزيزها وتحسين كفاءتها. من ناحية أخرى، الخدمات المجانية تأتي وتختفي في غمضة عين، فتجد نفسك مشترك في خدمة رائعة، وفجأة تتوقف الخدمة عن العمل نتيجة عدم وجود عائد مادي يكفي تكاليف النفقات أو بسبب الخسائر المالية.
ولذلك عندما تتخذ قرارك للاشتراك في خدمة VPN، من الأفضل أن تستقر على خدمة ذات صيت واسع، وأن يكون لها تواجد في هذا المجال منذ عدة سنوات. حينها لن تشعر بالقلق عندما تدفع للاشتراك بالخدمة مقدماً، ومن النادر جداً أن تتوقف هذه الخدمة بين عشية وضحاها.