تُباع هواتف الأندرويد مثل الفطائر الساخنة والحلوى اللذيذة في فصل الشتاء، فهي تحتل نسبة كبيرة من الأسواق التجارية التي قد تصل إلى 75% من نسبة الهواتف المُباعة في عام 2020. ومع ذلك، قد تتساءل أحياناً، لماذا بعد كل هذا، يتم طرح التطبيقات في متجر App Store قبل متجر Google Play. في الماضي القريب، كانت هناك العديد من التطبيقات التي تكون حصرية فقط لنظام IOS. ولكن لحسن الحظ، تتضائل عدد هذه التطبيقات في يومنا الحالي.
ولكن حتى هذه اللحظة، أحياناً تكتشف بعض المزايا الجديدة التي يتم طرحها لهواتف الآيفون قبل الأندرويد. حينما يحدث هذا، أول فكرة تخطر على بالي: "هل لأن طبقة الأثرياء ومشاهير التلفزيون والسينما والرياضيون يفضلون آبل؟"، وأتساءل من المستفيد من هذا الأمر، مطوري التطبيقات أم شركة آبل أم كلاهما. لفترة طويلة كنت أجده السبب الوحيد المنطقي، على الرغم أنه ليس سبب عملي أو مقنع، نظراً لعدد مستخدمي الأندرويد الذي يفوق الآيفون أضعاف مضاعفة. بالتأكيد أحياناً يتم تغير قواعد اللعبة، بحيث يتم إصدار مزايا التطبيقات الجديدة لهواتف الأندرويد أولاً قبل أن تصل لهواتف الآيفون، ولكنها نادرة جداً.
نظام أندرويد كان له الفضل في صناعة اسم لشركة جوجل في الوسط التقني، وتفوق على نظام الويندوز من مايكروسوفت واحتل صدارة أكثر أنظمة التشغيل المستخدمة في العصر الحالي. ربما تتفاجأ من الإحصائيات، حيث صرحت شركة جوجل في عام 2015 أن هناك أكثر من مليار و 400 مليون هاتف أندرويد نشيط في الشهر، بينما ارتفعت النسبة في عام 2017 إلى 2 مليار. حقاً هو نظام ضخم، وضخم جداً، وبالرغم من هذا، تتفاجأ في النهاية بأن هناك بعض التطبيقات والمزايا التي تصل لنظام IOS أولاً. فلو عدتم معي بالزمن إلى الوراء، ستتذكرون تطبيق انستجرام عندما تم طرحه لنظام Android بعد مرور عام ونصف العام على صدروه لنظام IOS، أو خاصية App Lock الحصرية لتطبيق ماسنجر على الآيفون فقط، ولا يزال العديد من المزايا الحديثة بداخل التطبيقات التي تُطلق لنظام IOS قبل Android.
قد يهمك: مميزات جديدة في تحديث iOS 14.3 يجب عليك معرفتها
بالنسبة لمطوري التطبيقات، فإن نظام IOS أسهل كثيراً. فعند التفكير في إنشاء تطبيق جديد أو تطوير بعض المزايا الجديدة بإحدى التطبيقات، هذا يعني أنهم سيتعاملون مع عدد قليل جداً من الهواتف مقارنة بما يشبه أسراب الجراد من هواتف الأندرويد التي تطلقها الشركاء لشركة جوجل في كل عام. هذا لا يقلل من شأن هواتف الأندرويد، بالعكس، ولكن لأنه نظام ضخم ويعمل على عدد كبير جداً من الهواتف الحديثة والقديمة، والتي تتنوع إصدارات أنظمة أندرويد عليها، وتختلف أحجام شاشاتها، وتختلف معالجاتها وشرائح ذاكرة الوصول العشوائي وشرائح ذاكرة التخزين الأساسية، فهي بمثابة مشكلة حقيقية، أو شبه المهمة المستحيلة والشاقة جداً على المطورين والتي تتطلب المزيد والمزيد من الوقت والجهد.
تعمل أدوات التطوير المحسنة على تسهيل عملية تنقيح التطبيقات من أجل نظام أندرويد، وهناك المزيد من البيانات الخاصة بشركة جوجل التي توفرها من أجل مساعدة المطورين في تحديد أي أجهزة أندرويد التي ينبغي أن يضعوا كامل طاقتهم وتركيزهم عليها أثناء تطويرهم للتطبيقات والمزايا الجديدة الخاصة بها. ومع ذلك، لا يزال العديد من المطورين الذين يفضلون التعامل مع IOS أولاً، ثم العمل على حل المشاكل واستجابة شكاوى المستخدمين "المهمين" وعلاجها، ثم طرحها لنظام أندرويد جاهزة وبأقل قدر من الأخطاء الممكنة. ولكن لأن نظام أندرويد متشعب ويتم استخدامه أكثر من نظام IOS، فهذا يعني أن هؤلاء المطورين سيبذلون جهداً أكبر من أجل تصحيح وعلاج المشاكل على نظام أندرويد. لذلك، يمكننا القول أنهم يتخلصون من العبء البسيط أولاً، ثم يوفرون كل الوقت والمجهود من أجل نظام أندرويد.
1- مخاوف المطورين بشأن التكاليف وكثرة التعقيدات المتوقعة
بالنسبة لمطوري التطبيقات، فإن نظام IOS أسهل كثيراً. فعند التفكير في إنشاء تطبيق جديد أو تطوير بعض المزايا الجديدة بإحدى التطبيقات، هذا يعني أنهم سيتعاملون مع عدد قليل جداً من الهواتف مقارنة بما يشبه أسراب الجراد من هواتف الأندرويد التي تطلقها الشركاء لشركة جوجل في كل عام. هذا لا يقلل من شأن هواتف الأندرويد، بالعكس، ولكن لأنه نظام ضخم ويعمل على عدد كبير جداً من الهواتف الحديثة والقديمة، والتي تتنوع إصدارات أنظمة أندرويد عليها، وتختلف أحجام شاشاتها، وتختلف معالجاتها وشرائح ذاكرة الوصول العشوائي وشرائح ذاكرة التخزين الأساسية، فهي بمثابة مشكلة حقيقية، أو شبه المهمة المستحيلة والشاقة جداً على المطورين والتي تتطلب المزيد والمزيد من الوقت والجهد.
تعمل أدوات التطوير المحسنة على تسهيل عملية تنقيح التطبيقات من أجل نظام أندرويد، وهناك المزيد من البيانات الخاصة بشركة جوجل التي توفرها من أجل مساعدة المطورين في تحديد أي أجهزة أندرويد التي ينبغي أن يضعوا كامل طاقتهم وتركيزهم عليها أثناء تطويرهم للتطبيقات والمزايا الجديدة الخاصة بها. ومع ذلك، لا يزال العديد من المطورين الذين يفضلون التعامل مع IOS أولاً، ثم العمل على حل المشاكل واستجابة شكاوى المستخدمين "المهمين" وعلاجها، ثم طرحها لنظام أندرويد جاهزة وبأقل قدر من الأخطاء الممكنة. ولكن لأن نظام أندرويد متشعب ويتم استخدامه أكثر من نظام IOS، فهذا يعني أن هؤلاء المطورين سيبذلون جهداً أكبر من أجل تصحيح وعلاج المشاكل على نظام أندرويد. لذلك، يمكننا القول أنهم يتخلصون من العبء البسيط أولاً، ثم يوفرون كل الوقت والمجهود من أجل نظام أندرويد.
اقرأ أيضاً: أفضل التطبيقات الخفيفة لإدارة الملفات على أندرويد لعام 2020
أهم شيء بالنسبة لمطوري التطبيقات هو التفكير في "من هو الذي سيحقق لنا الأرباح أولاً". بالرغم أن عدد مستخدمي الأندرويد أكثر، ولكنهم لا يميلون لإنفاق الأموال داخل التطبيقات أو الذهاب إلى الاعلانات التي تظهر لهم داخل التطبيقات. بينما مستخدمي الآيفون مستعدين للتضحية من أجل الاستفادة من المزايا المدفوعة والحصرية داخل تطبيقات المطورين. بالإضافة إلى ذلك، أن آبل هي من تدفع أكثر.
ناهيك عن عمليات القرصنة للتطبيقات بوجه عام وللألعاب بوجه خاص على نظام أندرويد. حيث تحرص شركات تطوير التطبيقات على تحليل بيانات مستخدمي تطبيقاتهم بشكل دائم، ثم يتفاجئون أن مستخدمي التطبيق على أندرويد أكثر من عدد المشتريين داخل متجر جوجل بلاي، وهي حقيقة بائسة ولها أسباب عديدة، سواء كان السبب هو عجز مستخدمي الأندرويد عن توفير ثمن التطبيقات نتيجة دخلهم المادي الضعيف ولأن أكثرهم من الطبقات الاقتصادية والمتوسطة، فهم أقل اهتماماً ناحية الدفع مقابل تطبيق رقمي هم قادرين على استخدامه بشكل مجاني. ولذلك سيتساءل المطور، لماذا لا أهتم بمن سيدفع لي أولاً.
2- من سيحقق لنا الأرباح أولاً ؟
أهم شيء بالنسبة لمطوري التطبيقات هو التفكير في "من هو الذي سيحقق لنا الأرباح أولاً". بالرغم أن عدد مستخدمي الأندرويد أكثر، ولكنهم لا يميلون لإنفاق الأموال داخل التطبيقات أو الذهاب إلى الاعلانات التي تظهر لهم داخل التطبيقات. بينما مستخدمي الآيفون مستعدين للتضحية من أجل الاستفادة من المزايا المدفوعة والحصرية داخل تطبيقات المطورين. بالإضافة إلى ذلك، أن آبل هي من تدفع أكثر.
ناهيك عن عمليات القرصنة للتطبيقات بوجه عام وللألعاب بوجه خاص على نظام أندرويد. حيث تحرص شركات تطوير التطبيقات على تحليل بيانات مستخدمي تطبيقاتهم بشكل دائم، ثم يتفاجئون أن مستخدمي التطبيق على أندرويد أكثر من عدد المشتريين داخل متجر جوجل بلاي، وهي حقيقة بائسة ولها أسباب عديدة، سواء كان السبب هو عجز مستخدمي الأندرويد عن توفير ثمن التطبيقات نتيجة دخلهم المادي الضعيف ولأن أكثرهم من الطبقات الاقتصادية والمتوسطة، فهم أقل اهتماماً ناحية الدفع مقابل تطبيق رقمي هم قادرين على استخدامه بشكل مجاني. ولذلك سيتساءل المطور، لماذا لا أهتم بمن سيدفع لي أولاً.
اقرأ أيضاً: تطبيقات اندرويد وايفون مميزة لن تستغني عنها هذا الاسبوع
إذا كنت تراقب الصحافة الأمريكية، فستتفاجأ من بعض الصحفيين الذين يشيدون بإنجازات آبل والتطبيقات والمزايا الحديثة التي يطلقها غول كوبرتينو، بالرغم أنه من الممكن أن تكون هذه المزايا متواجدة بالفعل على الأندرويد، ولكن لأنهم في الجيب الخلفي لشركة آبل، فهم يفضلون العمل والكد والتعب من أجلها والإشادة بها. هناك مطورين "تحب" آبل أكثر من مجرد اهتمام بفكرة نظام أو بنية برمجية أو كل هذا الكلام التقني، فهم مثل أي شخص عادي، لديهم ميول شخصية تدفعهم لتفضيل طرف على حساب طرف آخر. إذن يمكننا القول أن الموضوع أحياناً شبه شخصي ويرجع للتفضيل ولرغبات المطورين وإدارة الشركات.
من ناحية أخرى يحاول بعض المطورين أن يظهرون الولاء لشركة آبل، ليس بسبب الوقوع في غرامها، وإنما بسبب تطلعاتهم لعل وعسى أن تهتم آبل بعمل إعلان ترويجي لتطبيقهم داخل متجر App Store أو ظهور لمحة لتطبيقهم في إعلان ما لشركة آبل أو حتى لذكر اسمهم أو اسم تطبيق لهم في أي مؤتمر صفحي، فهم يسعون وراء أي فتات حتى ولو كان قضمة قليلة جداً من التفاحة. ما لا نستطيع أن ننكره أيضاً، أن آبل مغرمة بالتطبيقات القوية والمزايا الرائعة التي من الممكن أن تضحي بالكثير من أجلها وجعلها حصرية لهواتفها.
لحسن الحظ أن الأمور تبدلت شيئاً ما عن الماضي، وأصبح هناك العديد من المطورين الذين يميلون تجاه نظام أندرويد أكثر من IOS، وبدلاً من أن تكون مزايا تطبيقاتهم حصرية للآيفون أصبحت للآيفون ثم بعد ذلك للأندرويد، وأحياناً للآيفون وللأندرويد في آن واحد.
3- بعض المطورين يميلون ناحية التفاحة المقضومة أكثر
إذا كنت تراقب الصحافة الأمريكية، فستتفاجأ من بعض الصحفيين الذين يشيدون بإنجازات آبل والتطبيقات والمزايا الحديثة التي يطلقها غول كوبرتينو، بالرغم أنه من الممكن أن تكون هذه المزايا متواجدة بالفعل على الأندرويد، ولكن لأنهم في الجيب الخلفي لشركة آبل، فهم يفضلون العمل والكد والتعب من أجلها والإشادة بها. هناك مطورين "تحب" آبل أكثر من مجرد اهتمام بفكرة نظام أو بنية برمجية أو كل هذا الكلام التقني، فهم مثل أي شخص عادي، لديهم ميول شخصية تدفعهم لتفضيل طرف على حساب طرف آخر. إذن يمكننا القول أن الموضوع أحياناً شبه شخصي ويرجع للتفضيل ولرغبات المطورين وإدارة الشركات.
من ناحية أخرى يحاول بعض المطورين أن يظهرون الولاء لشركة آبل، ليس بسبب الوقوع في غرامها، وإنما بسبب تطلعاتهم لعل وعسى أن تهتم آبل بعمل إعلان ترويجي لتطبيقهم داخل متجر App Store أو ظهور لمحة لتطبيقهم في إعلان ما لشركة آبل أو حتى لذكر اسمهم أو اسم تطبيق لهم في أي مؤتمر صفحي، فهم يسعون وراء أي فتات حتى ولو كان قضمة قليلة جداً من التفاحة. ما لا نستطيع أن ننكره أيضاً، أن آبل مغرمة بالتطبيقات القوية والمزايا الرائعة التي من الممكن أن تضحي بالكثير من أجلها وجعلها حصرية لهواتفها.
لحسن الحظ أن الأمور تبدلت شيئاً ما عن الماضي، وأصبح هناك العديد من المطورين الذين يميلون تجاه نظام أندرويد أكثر من IOS، وبدلاً من أن تكون مزايا تطبيقاتهم حصرية للآيفون أصبحت للآيفون ثم بعد ذلك للأندرويد، وأحياناً للآيفون وللأندرويد في آن واحد.