بدون شك جميعنا حاول ولول لمرة واحدة قياس سرعة الإنترنت لمعرفة سرعة التنزيل والتحميل وزمن الانتظار. ولعل أبرز الأسباب التي تستدعي منا غالباً قياس سرعة الإنترنت هو ملاحظة بطئ الأداء أثناء تصفح الإنترنت أو تنزيل وتحميل الملفات. لحسن الحظ هناك العديد من الخدمات المجانية التي تتيح لنا اختبار السرعة عن طريق المتصفح. فبمجرد النقر فوق أمر GO أو Run Test ثم ننتظر لحظات قليلة للحصول على النتيجة في غضون ثوان. النتيجة تكون عبارة عن سرعة التنزيل Download Speed وسرعة التحميل Upload وزمن الانتظار Ping. والآن دعونا نلق نظرة خاطفة على هذه المقاييس الثلاثة ونوضح ما هي الأساليب والطرق الصحيحة لقياسها ومعرفة نتائجها على النحو الأمثل.
بادئ ذي بدء فإن معدل Ping يرمز للفترة الزمنية اللازمة لانتقال حزم البيانات من وإلى خوادم الإنترنت، سواء كنت تتصفح المواقع أو تشغيل الألعاب الشبكية أو كل ما يحدث أثناء وجودك أونلاين. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما هو أفضل زمن انتظار لقيمة البينج Ping الذي ينبغي الحصول عليه.
الإجابة هي لا توجد معايير محددة تؤكد على زمن الوصول القياسي، ولكن بوجه عام إذا حصلت على قيمة عالية مثل 150ms ميللي ثانية فهذه أخبار سيئة، لأن هذا الزمن دليل على فترة تأخير كبيرة جداً أثناء وجودك داخل الألعاب الجماعية التنافسية، وبكل تأكيد ستكون تجربتك مع اللعبة سيئة وشبه مستحيلة. ربما ضبط الـ MTU بالراوتر لتحسين سرعة واستقرار النت وتقليل البينج يساعدك على حل المشكلة نوعاً ما. ولذلك أنت تحتاج دائماً الحصول على زمن انتقال أو Ping منخفض لكي تستمتع بألعابك التنافسية على الشبكة.
سرعة التنزيل Download Speed تحدد حجم البيانات بالميجابايت التي يمكن لشبكة الإنترنت تنزيلها في الثانية الواحدة. خدمات قياس سرعة الإنترنت تعمل على تنزيل ملف يحتوي على مجموعة من البيانات المضغوطة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ليضمن تنزيلها باقصى سرعة ممكنة وحساب نتائج سرعة التنزيل المسموحة. هذه النتائج ضرورية للغاية إذ تسمح لك بحساب السرعة اللازمة لبعض خدمات وتطبيقات بث قنوات الأفلام والمسلسلات المجانية أو المدفوعة عبر الإنترنت مثل Netflix على سبيل المثال التي تشترط سرعة لا تقل عن 25Mb ميجابت لمشاهدة محتوى 4K أو 5 ميجابت من أجل محتوى 1080p.
اختبار سرعة التحميل أو ما نلقبها بسرعة الرفع Upload يسير على نفس النهج المستخدم في قياس سرعة التنزيل، حيث يقوم الاختبار بتنزيل ثم تحميل بعض البيانات المضغوطة من الكمبيوتر لحساب أقصى سرعة مسموحة لخط الإنترنت.
ولكن ماذا تفعل لو اتضح لك أن النتائج التي حصلت عليها تختلف كثيراً وأقل من معايير السرعة القياسية التي وعدتك بها شركة الإنترنت؟. في هذه الحالة يجب أن تتأكد أولاً من جميع توصيلاتك بأسلاك الخط الأرضي وعدم وجود أسلاك كهربائية أو أجهزة كهربائية قريبة من الكابلات من الممكن أن تتسبب في تشويش وضجيج مرتفع لخط الإنترنت.
اختبار سرعة التحميل أو ما نلقبها بسرعة الرفع Upload يسير على نفس النهج المستخدم في قياس سرعة التنزيل، حيث يقوم الاختبار بتنزيل ثم تحميل بعض البيانات المضغوطة من الكمبيوتر لحساب أقصى سرعة مسموحة لخط الإنترنت.
ولكن ماذا تفعل لو اتضح لك أن النتائج التي حصلت عليها تختلف كثيراً وأقل من معايير السرعة القياسية التي وعدتك بها شركة الإنترنت؟. في هذه الحالة يجب أن تتأكد أولاً من جميع توصيلاتك بأسلاك الخط الأرضي وعدم وجود أسلاك كهربائية أو أجهزة كهربائية قريبة من الكابلات من الممكن أن تتسبب في تشويش وضجيج مرتفع لخط الإنترنت.
ولكن إذا اتضح لك أن كل شيء على ما يرام، فحينها أنت تعرف بالفعل من هو الجاني الذي يستحق اللوم "شركة الإنترنت نفسها". في معظم الحالات تكون هي الجاني، ولكن تأكد أن هذه المشاكل خارجة عن إرادتها، أو بمعنى أقرب للدقة هي مشكلة شائعة تحدث معك ومع جميع المستخدمين الآخرين. ولكن حتى لا ندخل في أدق التفاصيل حول مساوئ وعيوب شركات الإنترنت، دعونا ننظر لما هو أكثر إفادة ونفع لنا، ونرى ما هو التصرف أو الفعل الذي أخطأنا به أثناء قياس سرعة الإنترنت لنتجنبه ونحاول من جديد معرفة النتائج الحقيقية.
السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو ما هي أفضل أداة لاختبار سرعة الإنترنت. العديد من مزودي خدمات الإنترنت يوفرون الأداة الخاصة بهم لقياس السرعة وربما قد تكون هي الأداة المثالية والمكان الصحيح الذي ينبغي التوجه نحوه. لكن ليست جميع الشركات وخاصة بالدول العربية تهتم بمثل هذه الاختبارات. ولذلك قد يكون المكان النموذجي الثاني في قائمة التجارب هو خدمة بث Netflix، هذه الخدمة لا تحتوي على العديد من البيانات، ولكنها تحاول اختبار سرعتك الحقيقية للتأكد ما إذا كانت مناسبة لبث المحتوى الخاص بها على شبكتك وبدقة متناهية.
إذا كنت تريد أن تضع يدك على النتيجة الحقيقية فقد يكون من الأفضل استخدام تطبيق على جهاز الكمبيوتر الخاص بك بدلاً من اختبار السرعة عبر متصفح الإنترنت. يعد تطبيق Speed Test من الحلول النموذجية في هذا الشأن ومتوفر لجميع أنظمة التشغيل.
أحياناً تكون سرعة الإنترنت متقلبة لسبب أو لآخر، حيث يمكنك إجراء الاختبار مرتين وتحصل على نتائج مختلفة تماماً في كل مرة. ولذلك إذا كنت تريد أن تحصل على نتائج دقيقة ينبغي أن تختبر السرعة ثلاثة مرات متتالية على الأقل، وربما بعد عدة أيام من إجراء نفس الاختبارات يمكنك الحصول على النتائج التي تعكس متوسط السرعة الفعلية لخط الإنترنت لديك.
خلال ساعات الذروة تنشط جميع خطوط الإنترنت ويبدأ الجميع في تنزيل الملفات والتصفح عبر الإنترنت، وهذا ما يتسبب بحالة شبيهة من حالات عنق الزجاجة والضغط المُكثف. ولذلك إذا كنت تريد أن تعرف ما هي أقصى سرعة مسموحة لخط الإنترنت لديك، ربما من الأفضل أن تختبرها في أوقات الصباح الباكر بعد هدوء حالة الضغط الشديدة التي كانت تواجه شركة الإنترنت في فترات الدوام ونشاط جميع المستخدمين.
اقرأ أيضاً: 7 طرق بسيطة لتقوية إشارة راوتر الواي فاي في المنزل
1- لا تستخدم الأداة الخاطئة لقياس السرعة
السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو ما هي أفضل أداة لاختبار سرعة الإنترنت. العديد من مزودي خدمات الإنترنت يوفرون الأداة الخاصة بهم لقياس السرعة وربما قد تكون هي الأداة المثالية والمكان الصحيح الذي ينبغي التوجه نحوه. لكن ليست جميع الشركات وخاصة بالدول العربية تهتم بمثل هذه الاختبارات. ولذلك قد يكون المكان النموذجي الثاني في قائمة التجارب هو خدمة بث Netflix، هذه الخدمة لا تحتوي على العديد من البيانات، ولكنها تحاول اختبار سرعتك الحقيقية للتأكد ما إذا كانت مناسبة لبث المحتوى الخاص بها على شبكتك وبدقة متناهية.
إذا كنت تريد أن تضع يدك على النتيجة الحقيقية فقد يكون من الأفضل استخدام تطبيق على جهاز الكمبيوتر الخاص بك بدلاً من اختبار السرعة عبر متصفح الإنترنت. يعد تطبيق Speed Test من الحلول النموذجية في هذا الشأن ومتوفر لجميع أنظمة التشغيل.
2- لا تختبر السرعة مرة واحدة فقط
أحياناً تكون سرعة الإنترنت متقلبة لسبب أو لآخر، حيث يمكنك إجراء الاختبار مرتين وتحصل على نتائج مختلفة تماماً في كل مرة. ولذلك إذا كنت تريد أن تحصل على نتائج دقيقة ينبغي أن تختبر السرعة ثلاثة مرات متتالية على الأقل، وربما بعد عدة أيام من إجراء نفس الاختبارات يمكنك الحصول على النتائج التي تعكس متوسط السرعة الفعلية لخط الإنترنت لديك.
3- لا تختبر السرعة في وقت غير مناسب
خلال ساعات الذروة تنشط جميع خطوط الإنترنت ويبدأ الجميع في تنزيل الملفات والتصفح عبر الإنترنت، وهذا ما يتسبب بحالة شبيهة من حالات عنق الزجاجة والضغط المُكثف. ولذلك إذا كنت تريد أن تعرف ما هي أقصى سرعة مسموحة لخط الإنترنت لديك، ربما من الأفضل أن تختبرها في أوقات الصباح الباكر بعد هدوء حالة الضغط الشديدة التي كانت تواجه شركة الإنترنت في فترات الدوام ونشاط جميع المستخدمين.
اقرأ أيضاً: 7 طرق بسيطة لتقوية إشارة راوتر الواي فاي في المنزل
مشكلة تدني السرعة بشكل ملحوظ أوقات الذروة هي مشكلة شائعة وتواجه أغلب الدول بما فيها الدول الغربية أيضاً – ولكن ليست جميعها بالطبع، ولكن بما أن معظم الدول العربية تحتل مراكز لا تحسد عليها في كفاءة وجودة الاتصالات، فبكل تأكيد لن تحصل على كامل السرعة المسموحة لشبكتك أثناء فترات الدوام وساعات الذروة.
في نفس الوقت اختبارك أثناء ساعات الذروة قد يكون مهم للغاية لأنه سيعطيك فكرة عن مستوى كفاءة وسرعة الشبكة الخاصة بك أثناء حالات الضغط الثقيل لتكون ملم بجميع تفاصيل سرعة خط الإنترنت لديك. أما إذا كنت تريد الحكم النهائي، فبكل تأكيد ساعات الدوام ليست الوقت المناسب لذلك.
إذا كنت تحاول اختبار السرعة أثناء توصيلك لاسلكيا WiFi بالراوتر، فينبغي على الأقل أن تكون على مقربة من الراوتر ولديك ثقة كاملة أن نطاق الاتصال والسرعة بينك وبين الراوتر لا تعوقها أي جدران أو أي شيء قد يتسبب في عدم ظهور النتيجة الصحيحة. أحياناً تلاحظ أن جودة الاتصال اللاسلكي تختلف مع اختلاف الغرفة التي تجلس بها، ولذلك يجب أن تتأكد أنك تختبر السرعة وأنت في أفضل نقطة قريبة من الراوتر.
في الوقت الحالي أغلب منازلنا ممتلئة بالعديد من الأجهزة الذكية التي تستنفذ النطاق الترددي المتاح لشبكة الإنترنت. ففي الغالب عدد الأجهزة المتصلة يكون له تأثير ملحوظ على نتائج اختبار السرعة. لذا قد يكون من الأفضل إيقاف تشغيل جميع أو معظم الأجهزة المتصلة بالشبكة أو على الأقل التأكد أنها لا تحاول تنزيل أي محتوى أو إجراء تحديثات لازمة لأنظمة التشغيل أو لأي تطبيقات أثناء محاولتك في اختبار السرعة.
بالتأكيد يمكنك اختبار السرعة باستخدام أي جهاز تتصل من خلاله بشبكة الإنترنت لديك. ولكن إذا كنت تريد إجراء الاختبار من الكمبيوتر فمن الأفضل أن تبادر بعمل إعادة تشغيل له قبل الاختبار، فالأجهزة التي لم تحصل على إعادة تهيئة أو إعادة تشغيل منذ فترة زمنية طويلة كعدة أيام على سبيل المثال لديها ما يكفي من التطبيقات والمهام التي تعمل في الخلفية، هذه الأشياء لا تؤثر على نتائج سرعة التنزيل والتحميل فحسب، وإنما تؤثر بشكل واضح جداً على قيمة البينج Ping. ولكن تذكر بعد عمل إعادة تشغيل تأكد مرة ثانية أن جميع الخدمات التي تستهلك سرعة الإنترنت مغلقة مؤقتاً مثل الخدمات السحابية، وقد يكون من المفضل تعطيل برامج مكافحة الفيروسات.
هذه إحدى أهم العوامل التي تتسبب في تدني سرعة الإنترنت بين كل حين والآخر، ولذلك لا تحاول أن تستخدم أي تطبيق أو أي خدمة تشكل عائق بينك وبين مزود خدمة الإنترنت. ولذلك لابد من تعطيل خدمة VPN قبل الاختبار إلا إذا كنت تريد اختبار خدمة الــ VPN نفسها وتحاول مقارنة النتائج التي تحصل عليها بين خدمات VPN المختلفة لمعرفة ما هي أفضل خدمة ستشترك بها.
في نفس الوقت اختبارك أثناء ساعات الذروة قد يكون مهم للغاية لأنه سيعطيك فكرة عن مستوى كفاءة وسرعة الشبكة الخاصة بك أثناء حالات الضغط الثقيل لتكون ملم بجميع تفاصيل سرعة خط الإنترنت لديك. أما إذا كنت تريد الحكم النهائي، فبكل تأكيد ساعات الدوام ليست الوقت المناسب لذلك.
4- لا تختبر السرعة في المكان الخاطئ
إذا كنت تحاول اختبار السرعة أثناء توصيلك لاسلكيا WiFi بالراوتر، فينبغي على الأقل أن تكون على مقربة من الراوتر ولديك ثقة كاملة أن نطاق الاتصال والسرعة بينك وبين الراوتر لا تعوقها أي جدران أو أي شيء قد يتسبب في عدم ظهور النتيجة الصحيحة. أحياناً تلاحظ أن جودة الاتصال اللاسلكي تختلف مع اختلاف الغرفة التي تجلس بها، ولذلك يجب أن تتأكد أنك تختبر السرعة وأنت في أفضل نقطة قريبة من الراوتر.
5- لا تختبر السرعة أثناء تنزيل أي محتوى عبر الإنترنت
في الوقت الحالي أغلب منازلنا ممتلئة بالعديد من الأجهزة الذكية التي تستنفذ النطاق الترددي المتاح لشبكة الإنترنت. ففي الغالب عدد الأجهزة المتصلة يكون له تأثير ملحوظ على نتائج اختبار السرعة. لذا قد يكون من الأفضل إيقاف تشغيل جميع أو معظم الأجهزة المتصلة بالشبكة أو على الأقل التأكد أنها لا تحاول تنزيل أي محتوى أو إجراء تحديثات لازمة لأنظمة التشغيل أو لأي تطبيقات أثناء محاولتك في اختبار السرعة.
6- تأكد من إعادة تشغيل الكمبيوتر قبل الاختبار
بالتأكيد يمكنك اختبار السرعة باستخدام أي جهاز تتصل من خلاله بشبكة الإنترنت لديك. ولكن إذا كنت تريد إجراء الاختبار من الكمبيوتر فمن الأفضل أن تبادر بعمل إعادة تشغيل له قبل الاختبار، فالأجهزة التي لم تحصل على إعادة تهيئة أو إعادة تشغيل منذ فترة زمنية طويلة كعدة أيام على سبيل المثال لديها ما يكفي من التطبيقات والمهام التي تعمل في الخلفية، هذه الأشياء لا تؤثر على نتائج سرعة التنزيل والتحميل فحسب، وإنما تؤثر بشكل واضح جداً على قيمة البينج Ping. ولكن تذكر بعد عمل إعادة تشغيل تأكد مرة ثانية أن جميع الخدمات التي تستهلك سرعة الإنترنت مغلقة مؤقتاً مثل الخدمات السحابية، وقد يكون من المفضل تعطيل برامج مكافحة الفيروسات.
7- لا تختبر السرعة أثناء تفعيل خدمة الشبكة الافتراضية VPN
هذه إحدى أهم العوامل التي تتسبب في تدني سرعة الإنترنت بين كل حين والآخر، ولذلك لا تحاول أن تستخدم أي تطبيق أو أي خدمة تشكل عائق بينك وبين مزود خدمة الإنترنت. ولذلك لابد من تعطيل خدمة VPN قبل الاختبار إلا إذا كنت تريد اختبار خدمة الــ VPN نفسها وتحاول مقارنة النتائج التي تحصل عليها بين خدمات VPN المختلفة لمعرفة ما هي أفضل خدمة ستشترك بها.