هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا لامتلاك لاب توب من فئة الحواسيب الهجينة Laptop 2-in-1، من أبرز تلك الأسباب الميزة في الحصول على كلاهما - حاسوب محمول Laptop وحاسب لوحي Tablet. فإذا أردت إنجاز أعمالك الضرورية من خلال برامج الأعمال المهنية تستطيع استخدام شاشة اللمس ولوحة المفاتيح. أما إذا أردت الإسترخاء قليلاً لتفقد حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو الاستمتاع بممارسة بعض الألعاب فيمكنك استخدام اللاب توب في الوضع الدفتري.
الحواسيب الهجينة توفر عدة وظائف تعجز عنها الحواسيب المحمولة التقليدية، بالرغم من ذلك هذه الوظائف قد لا تكون محط اهتمام جميع المستخدمين. ولذلك إذا كنت ترغب في شراء مجرد لاب توب "عادي" حينها يجب التنازل عن ميزة الشاشة التي تدعم اللمس، لكونها تتسبب في ارتفاع سعر اللاب توب ولن تشعر بالراحة في استخدامها مع الحواسيب التقليدية، إضافة إلى ذلك فهي تستهلك نسب أعلى من طاقة البطارية.
الحواسيب الهجينة لها رونق خاص وموجهة لعدة استخدامات محددة، فعلى سبيل المثال إذا كنت تسعى لشراء لاب توب من أجل العمل المُكثف على مجموعة البرامج الاحترافية أو تشغيل الألعاب الحديثة، فمن الأفضل تحويل وجهتك ناحية الحواسيب التقليدية، حيث من النادر جداً أن تحتوي الحواسيب الهجينة على معالجات رسومية منفصلة، ومع برامج الأعمال الاحترافية أنت في أمس الحاجة لمعالج رسومي منفصل.
ولكن مع زيادة رقعة الحواسب اللوحية والهواتف الذكية القائمة على اللمس، أصبح الأمر المنطقي التفكير في امتلاك لاب توب Laptop 2-in-1 بفضل سهولة التنقل معه وقدرته على التكيف مع أوضاع الاستخدام المختلفة وتوفير بيئة عمل أكثر مرونة وسهولة عن الحواسيب المحمولة التقليدية. ربما اتخذت قرارك بالفعل لشراء لاب توب Laptop 2-in-1، إذن ما هو رأيك أن نقدم لك أهم النصائح التي تلزمك قبل الشراء ؟
العنصر الأول والأكثر أهمية عند شراء إحدى الحواسيب الهجينة هو تحديد قياس الشاشة المطلوب للاستخدامات، على سبيل المثال إذا كنت بالمرحلة الدراسية وتفكر في شيء يمكن حفظه في حقيبتك والتنقل معه بسهولة إلى المدرسة أو الجامعة ثم العوده به مرة أخرى ألى منزلك للقيام بالواجبات الدراسية، حينها ستحتاج إلى لاب توب صغير الحجم.أو ربما تخطط لشيء يساعدك على عرض المحتوى دون الحاجة إلى التوصيل بشاشة عرض ثانوية، أو من أجل الاستمتاع بمشاهدة الفيديو والأفلام السينمائية وأنت ممدد على الكرسي أو الفراش.
بطبيعة الحال، يتراوح قياس فئة الحواسيب المحمولة الهجينة بداية من 10 بوصة و 11 بوصة - وهو افضل حجم يوفر سهولة التنقل مثل التحفة الفنية باهظة الثمن Lenovo IdeaPad Duet- مروراً بقياس 13 بوصة كمثال على HP Spectre x360 أو Microsoft Surface Book 2 وهو الحجم الذي يلبي تقريباً جميع الأغراض - حتى أن تصل إلى 15 بوصة وهي وهو حجم فئة الحواسيب الهجينة التي يُفضل استخدامها من الداخل ( بالمنازل والمكاتب ) كمثال على المفترس الصامت Dell XPS 15.
تأتي الحواسيب الهجينة على هيئتين: الهيئة الأولى وهي التي تحتوي على مفصلات بين لوحة المفاتيح والشاشة قابلة للفصل تماماً، بينما الهيئة الأخرى بمفصلات قابلة للطي والانحناء بدرجة 360°.
بالتأكيد الهيئة الأولى هي الأفضل، إذ تسمح بمرونة الاستخدام وسهولة فصل لوحة المفاتيح عن الشاشة لاستخدامها كحاسب لوحي. في الغالب هذه الفئة من الحواسيب الهجينة تتمتع بجميع المنافذ المطلوبة. بهذا الشكل يمكنك التخلص من وزن لوحة المفاتيح والاستمتاع باللمس على الشاشة.
بعض الحواسيب الهجينة توفر إمكانية ثني لوحة المفاتيح لتصبح كدعامة أو مسند للحاسوب لتتيح سهولة الاستخدام في العديد من الأوضاع. فإذا كنت من فئة الكُتّاب أو المحررين وبالنسبة لك لوحة المفاتيح خيار أساسي لا غنى عنه، فيمكنك الاعتماد على فئة الحواسيب القابلة للطي بدرجة 360° للانتقال إلى وضع الحاسب الدفتري أو وضع الخيمة وما بينهما.
الحواسيب الاقتصادية تأتي بدقة عرض 768p، ولكن من الأفضل عدم التنازل عن دقة FHD 1080p. أما بالنسبة لدقة عرض حواسيب الفئة المتوسطة والعليا، فهي متنوعة بشكل كبير، بداية من 2560x1440 وحتى دقة 3840x2160.
كلما كانت دقة عرض شاشتك أعلى كلما احتوت على عدد أكبر من كثافة البكسل وكلما تمكنت من الاستمتاع بتفاصيل متناهية الدقة، وهذا الأمر سيساعدك بشكل كبير إذا كنت من فئة صناع المحتوى، بالإضافة لذلك ستكون راضياً عنها أثناء مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو عالية الجودة أو تشغيل بعض الألعاب.
ولكن بسبب استهلاك الطاقة الأعلى التي تسبب فيه كثافة البكسل الأكبر، ستلاحظ أن بعض الحواسيب الرائدة تتمتع بلوحة عرض OLED لتتيح درجة تباين عالية وألواناً حقيقية وفي نفس الوقت توفير نسب عالية من الطاقة. وهو الأمر الذي يفرض بدوره الاهتمام أيضاً بعمر البطارية أثناء شراء أي لاب توب جديد، خاصةً إذا كنت دائم التنقل.
المعالج المركزي هو الركيزة الأساسية للقدرة على التعامل مع جميع البرامج والتطبيقات. غالباً تعتمد الحواسيب الهجينة على معالجات شركة Intel. الحواسيب الموجهة للفئة العليا والاستخدامات الاحترافية تأتي إما بمعالج من فئة Core I7 أو Core m7، كلاهما واحد ولكن الفرق الوحيد بينهما أن فئة معالجات m7 تتنازل عن نسبة بسيطة من سرعة التردد وبالتالي نسبة بسيطة أيضاً في الأداء العام من أجل كفاءة الطاقة الأعلى. على الأرجح لن تواجه عائلة معالجات حرف m إلا مع الأجيال القديمة فقط.
الحواسيب الهجينة الموجهة للفئة المتوسطة تأتي بمعالجات Core I5 و Core I3 وبالتأكيد تنشق منها سلاسل Core m5 و Core m3. هذه العائلة من المعالجات المركزية تلعب على تحقيق معادلة القيمة مقابل الأداء، ستتمكن من استخدامها في العديد من الأعمال المهنية والدراسية، ولن تندم حتى إذا فكرت في تشغيل بعض الألعاب المُفضلة.
حواسيب الفئة الاقتصادية تأتي بمعالجات Pentium و Celeron وأحياناً بعض معالجات Qualcomm أو Mediatek، في حين أنها متواضعة للغاية على صعيد الأداء، ولكنها مناسبة دائماً لتصفح الإنترنت والرد على رسائل البريد ومشاهدة الفيديو.
4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي حجم قياسي، ولكن إذا كنت تستطيع صعود السلم درجة إضافية للوصول إلى 8 جيجابايت قد يكون افضل، لا داعي من ذاكرة بحجم 16 جيجابايت إلا إذا كانت أعمالك تتطلب فعلاً هذا الحجم الضخم. للأسف فرق الأداء التي تتسبب فيه ذاكرة 16GB لا يستحق فرق السعر.
من الممكن الاكتفاء بقرص تخزين من الأنواع الميكانيكية HDDs وهي الأكثر انتشاراً بين فئة حواسيب الفئة الاقتصادية نظراً لأسعارها المنخفضة. ولكن من الأفضل النظر في وحدة تخزين من أقراص الحالة الصلبة SSDs نظراً للسرعة العالية والروح الجديدة التي تجلبها لنظام التشغيل وتطبيقات الأعمال.
ستلاحظ أن أغلب الحواسيب الهجينة الموجهة للفئة الاقتصادية تحتوي على حلول تخزينية من أنواع بطاقات ذاكرة eMMC المدمجة باللوحة الأم ذاتها، بالتأكيد هي لا تتماشى مع نفس سرعة الحلول الصلبة SSD ولكنها تتميز بالسرعة الأفضل مقارنة بالأقراص الميكانيكية، كما أنها تأتي بأسعار منخفضلة. بعض الحواسيب الهجينة تأتي بسعة تخزينية رمزية نظراً لاعتمادها الكلي على التخزين السحابي، وهي متواجدة بشكل افتراضي مع فئة حواسيب نظام Chrome OS.
تتراوح أسعار الحواسيب الهجينة بداية من 150$ دولار أمريكي وحتى بضعة آلاف من الدولارات، كلما ارتفعت التكلفة كلما حصلت على شاشة أكبر ودقة عرض أعلى ومواصفات فنية أقوى. ولكن إذا كنت تواجه عجز في الميزانية، فللأسف الشديد ستكون أمام خيارات قليلة جداً، في الواقع ربما تنفذ منك جميع الخيارات بسبب ارتفاع تكلفة فئة الحواسيب الهجينة، لكن في النهاية سترى نفسك أمام الحواسيب الاقتصادية التي تعاني دائماً من مشكلة عمر البطارية.
إذا كنت مستعد على التضحية ولديك المال الكافي، فهو من الأمور الجيدة أثناء شراء هذا النوع من الحواسيب المحمولة. أمامك العديد من الخيارات المتاحة التي توفر جميع سبل الراحة في الاستخدام وسهولة التنقل وزيادة الانتاجية بفضل الأداء العالي.
مؤخراً بدأنا نرى بعض من الحواسيب الهجينة التي التي تحتوي على معالجات رسومية منفصلة من أجل العمل على برامج الرندر والتصميم الجرافيكي أو من أجل الألعاب. دائماً ستلاحظ فرق السعر بين الحواسيب المحمولة التقليدية والهجينة في نطاق سعري يتراوح من 50$ إلى 100$ دولار أمريكي، وهي في الواقع فرصة رائعة لاغتنامها والاستمتاع بمرونة وحرية الاستخدام والاعتمادية العملية العالية التي توفرها فئة الحواسيب الهجينة.
الحواسيب الهجينة توفر عدة وظائف تعجز عنها الحواسيب المحمولة التقليدية، بالرغم من ذلك هذه الوظائف قد لا تكون محط اهتمام جميع المستخدمين. ولذلك إذا كنت ترغب في شراء مجرد لاب توب "عادي" حينها يجب التنازل عن ميزة الشاشة التي تدعم اللمس، لكونها تتسبب في ارتفاع سعر اللاب توب ولن تشعر بالراحة في استخدامها مع الحواسيب التقليدية، إضافة إلى ذلك فهي تستهلك نسب أعلى من طاقة البطارية.
الحواسيب الهجينة لها رونق خاص وموجهة لعدة استخدامات محددة، فعلى سبيل المثال إذا كنت تسعى لشراء لاب توب من أجل العمل المُكثف على مجموعة البرامج الاحترافية أو تشغيل الألعاب الحديثة، فمن الأفضل تحويل وجهتك ناحية الحواسيب التقليدية، حيث من النادر جداً أن تحتوي الحواسيب الهجينة على معالجات رسومية منفصلة، ومع برامج الأعمال الاحترافية أنت في أمس الحاجة لمعالج رسومي منفصل.
قد يهمك: دليلك الشامل لاختيار أفضل لاب توب مناسب لاحتياجاتك
ولكن مع زيادة رقعة الحواسب اللوحية والهواتف الذكية القائمة على اللمس، أصبح الأمر المنطقي التفكير في امتلاك لاب توب Laptop 2-in-1 بفضل سهولة التنقل معه وقدرته على التكيف مع أوضاع الاستخدام المختلفة وتوفير بيئة عمل أكثر مرونة وسهولة عن الحواسيب المحمولة التقليدية. ربما اتخذت قرارك بالفعل لشراء لاب توب Laptop 2-in-1، إذن ما هو رأيك أن نقدم لك أهم النصائح التي تلزمك قبل الشراء ؟
1- حجم اللاب توب
العنصر الأول والأكثر أهمية عند شراء إحدى الحواسيب الهجينة هو تحديد قياس الشاشة المطلوب للاستخدامات، على سبيل المثال إذا كنت بالمرحلة الدراسية وتفكر في شيء يمكن حفظه في حقيبتك والتنقل معه بسهولة إلى المدرسة أو الجامعة ثم العوده به مرة أخرى ألى منزلك للقيام بالواجبات الدراسية، حينها ستحتاج إلى لاب توب صغير الحجم.أو ربما تخطط لشيء يساعدك على عرض المحتوى دون الحاجة إلى التوصيل بشاشة عرض ثانوية، أو من أجل الاستمتاع بمشاهدة الفيديو والأفلام السينمائية وأنت ممدد على الكرسي أو الفراش.
قد يهمك ৷ تخلى عن هذه الأشياء لشراء اللاب توب بسعر أرخص
بطبيعة الحال، يتراوح قياس فئة الحواسيب المحمولة الهجينة بداية من 10 بوصة و 11 بوصة - وهو افضل حجم يوفر سهولة التنقل مثل التحفة الفنية باهظة الثمن Lenovo IdeaPad Duet- مروراً بقياس 13 بوصة كمثال على HP Spectre x360 أو Microsoft Surface Book 2 وهو الحجم الذي يلبي تقريباً جميع الأغراض - حتى أن تصل إلى 15 بوصة وهي وهو حجم فئة الحواسيب الهجينة التي يُفضل استخدامها من الداخل ( بالمنازل والمكاتب ) كمثال على المفترس الصامت Dell XPS 15.
2- مفصلات قابلة للطي والانحناء فقط أم للإزالة أيضاً
تأتي الحواسيب الهجينة على هيئتين: الهيئة الأولى وهي التي تحتوي على مفصلات بين لوحة المفاتيح والشاشة قابلة للفصل تماماً، بينما الهيئة الأخرى بمفصلات قابلة للطي والانحناء بدرجة 360°.
بالتأكيد الهيئة الأولى هي الأفضل، إذ تسمح بمرونة الاستخدام وسهولة فصل لوحة المفاتيح عن الشاشة لاستخدامها كحاسب لوحي. في الغالب هذه الفئة من الحواسيب الهجينة تتمتع بجميع المنافذ المطلوبة. بهذا الشكل يمكنك التخلص من وزن لوحة المفاتيح والاستمتاع باللمس على الشاشة.
اقرأ أيضاً: تقنيات المستقبل التي يجب عليك أن تعرفها قبل شراء لابتوب جديد
بعض الحواسيب الهجينة توفر إمكانية ثني لوحة المفاتيح لتصبح كدعامة أو مسند للحاسوب لتتيح سهولة الاستخدام في العديد من الأوضاع. فإذا كنت من فئة الكُتّاب أو المحررين وبالنسبة لك لوحة المفاتيح خيار أساسي لا غنى عنه، فيمكنك الاعتماد على فئة الحواسيب القابلة للطي بدرجة 360° للانتقال إلى وضع الحاسب الدفتري أو وضع الخيمة وما بينهما.
3- ما هي دقة العرض التي تتطلع للعمل عليها
الحواسيب الاقتصادية تأتي بدقة عرض 768p، ولكن من الأفضل عدم التنازل عن دقة FHD 1080p. أما بالنسبة لدقة عرض حواسيب الفئة المتوسطة والعليا، فهي متنوعة بشكل كبير، بداية من 2560x1440 وحتى دقة 3840x2160.
كلما كانت دقة عرض شاشتك أعلى كلما احتوت على عدد أكبر من كثافة البكسل وكلما تمكنت من الاستمتاع بتفاصيل متناهية الدقة، وهذا الأمر سيساعدك بشكل كبير إذا كنت من فئة صناع المحتوى، بالإضافة لذلك ستكون راضياً عنها أثناء مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو عالية الجودة أو تشغيل بعض الألعاب.
ولكن بسبب استهلاك الطاقة الأعلى التي تسبب فيه كثافة البكسل الأكبر، ستلاحظ أن بعض الحواسيب الرائدة تتمتع بلوحة عرض OLED لتتيح درجة تباين عالية وألواناً حقيقية وفي نفس الوقت توفير نسب عالية من الطاقة. وهو الأمر الذي يفرض بدوره الاهتمام أيضاً بعمر البطارية أثناء شراء أي لاب توب جديد، خاصةً إذا كنت دائم التنقل.
4- حدد المواصفات الفنية اللازمة لجميع أعمالك
المعالج المركزي هو الركيزة الأساسية للقدرة على التعامل مع جميع البرامج والتطبيقات. غالباً تعتمد الحواسيب الهجينة على معالجات شركة Intel. الحواسيب الموجهة للفئة العليا والاستخدامات الاحترافية تأتي إما بمعالج من فئة Core I7 أو Core m7، كلاهما واحد ولكن الفرق الوحيد بينهما أن فئة معالجات m7 تتنازل عن نسبة بسيطة من سرعة التردد وبالتالي نسبة بسيطة أيضاً في الأداء العام من أجل كفاءة الطاقة الأعلى. على الأرجح لن تواجه عائلة معالجات حرف m إلا مع الأجيال القديمة فقط.
الحواسيب الهجينة الموجهة للفئة المتوسطة تأتي بمعالجات Core I5 و Core I3 وبالتأكيد تنشق منها سلاسل Core m5 و Core m3. هذه العائلة من المعالجات المركزية تلعب على تحقيق معادلة القيمة مقابل الأداء، ستتمكن من استخدامها في العديد من الأعمال المهنية والدراسية، ولن تندم حتى إذا فكرت في تشغيل بعض الألعاب المُفضلة.
حواسيب الفئة الاقتصادية تأتي بمعالجات Pentium و Celeron وأحياناً بعض معالجات Qualcomm أو Mediatek، في حين أنها متواضعة للغاية على صعيد الأداء، ولكنها مناسبة دائماً لتصفح الإنترنت والرد على رسائل البريد ومشاهدة الفيديو.
مراجعات: تجربة ROG Zephyrus G14 المنتظر ৷ تجربة واختبار VivoBook S14 للطلاب
4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي حجم قياسي، ولكن إذا كنت تستطيع صعود السلم درجة إضافية للوصول إلى 8 جيجابايت قد يكون افضل، لا داعي من ذاكرة بحجم 16 جيجابايت إلا إذا كانت أعمالك تتطلب فعلاً هذا الحجم الضخم. للأسف فرق الأداء التي تتسبب فيه ذاكرة 16GB لا يستحق فرق السعر.
من الممكن الاكتفاء بقرص تخزين من الأنواع الميكانيكية HDDs وهي الأكثر انتشاراً بين فئة حواسيب الفئة الاقتصادية نظراً لأسعارها المنخفضة. ولكن من الأفضل النظر في وحدة تخزين من أقراص الحالة الصلبة SSDs نظراً للسرعة العالية والروح الجديدة التي تجلبها لنظام التشغيل وتطبيقات الأعمال.
ستلاحظ أن أغلب الحواسيب الهجينة الموجهة للفئة الاقتصادية تحتوي على حلول تخزينية من أنواع بطاقات ذاكرة eMMC المدمجة باللوحة الأم ذاتها، بالتأكيد هي لا تتماشى مع نفس سرعة الحلول الصلبة SSD ولكنها تتميز بالسرعة الأفضل مقارنة بالأقراص الميكانيكية، كما أنها تأتي بأسعار منخفضلة. بعض الحواسيب الهجينة تأتي بسعة تخزينية رمزية نظراً لاعتمادها الكلي على التخزين السحابي، وهي متواجدة بشكل افتراضي مع فئة حواسيب نظام Chrome OS.
5- كيف تختار لاب توب Laptop 2-in-1
تتراوح أسعار الحواسيب الهجينة بداية من 150$ دولار أمريكي وحتى بضعة آلاف من الدولارات، كلما ارتفعت التكلفة كلما حصلت على شاشة أكبر ودقة عرض أعلى ومواصفات فنية أقوى. ولكن إذا كنت تواجه عجز في الميزانية، فللأسف الشديد ستكون أمام خيارات قليلة جداً، في الواقع ربما تنفذ منك جميع الخيارات بسبب ارتفاع تكلفة فئة الحواسيب الهجينة، لكن في النهاية سترى نفسك أمام الحواسيب الاقتصادية التي تعاني دائماً من مشكلة عمر البطارية.
اقرأ المزيد: أفضل الحواسيب المحمولة ذات أطول عمر للبطارية
إذا كنت مستعد على التضحية ولديك المال الكافي، فهو من الأمور الجيدة أثناء شراء هذا النوع من الحواسيب المحمولة. أمامك العديد من الخيارات المتاحة التي توفر جميع سبل الراحة في الاستخدام وسهولة التنقل وزيادة الانتاجية بفضل الأداء العالي.
مؤخراً بدأنا نرى بعض من الحواسيب الهجينة التي التي تحتوي على معالجات رسومية منفصلة من أجل العمل على برامج الرندر والتصميم الجرافيكي أو من أجل الألعاب. دائماً ستلاحظ فرق السعر بين الحواسيب المحمولة التقليدية والهجينة في نطاق سعري يتراوح من 50$ إلى 100$ دولار أمريكي، وهي في الواقع فرصة رائعة لاغتنامها والاستمتاع بمرونة وحرية الاستخدام والاعتمادية العملية العالية التي توفرها فئة الحواسيب الهجينة.