السؤال الذي يتوارد على ذهن الكثير وخاصةً المقبلين على المرحلة الدراسية الجديدة، ما هو الأفضل للاستخدام,,,حاسوب مكتبي أم حاسوب الكل في واحد أم لاب توب.
تتوقف إجابة هذا السؤال على عدة نواحي، وأهمها هو كيف تخطط لاستخدام الكمبيوتر بعد انتهاء يومك الدراسي أو بعد الانتهاء من العمل، وهل تجد أن هناك حاجة ضرورية تستدعي منك الخروج بالحاسوب إلى الخارج – كالذهاب به إلى الجامعة أو المدرسة أو مقاهي الإنترنت، ما هي سمات ومواصفات شاشة العرض التي تناسب استخداماتك، وما هي قوة الأداء اللازمة التي تلبي أعمالك الدراسية أو المهنية.
إجابتك على هذه الأسئلة هي التي تصنع الفرق بين أنواع الحواسيب الثلاثة. ولكي نختصر عليك الطريق، سنساعدك من خلال هذا الدليل على توضيح الفوارق وأهم التفاصيل والمميزات والعيوب لكل نوع من أنواع الحواسيب ليكون من السهل عليك اتخاذ قرارك.
بطبيعة الحال يمنحك العمل على الشاشة باللمس مزيد من قوة العمل وزيادة الإنتاجية وسهولة التفاعل من نظام ويندوز 10 سواء كنت داخل المنزل أو المكتب، هذا النوع من الشاشات خياراً مثالياً ولا غنى عنه لفئة المصممين والمبدعين وطلاب كليات الفنون. ستكتشف أن هناك العديد من تطبيقات الأعمال والبرامج الاحترافية الداعمة للمس اليدوي أو من خلال فئة الأقلام النشطة.
أفضل الحواسيب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز 10 توفر إمكانية الترقية لشاشة تعمل باللمس، وخاصةً فئة الحواسيب الهجينة 2in1 نظراً لقدرتها على التغيير إلى حاسب دفتري أو التحويل إلى حاسب لوحي بفصل الشاشة تماماً عن لوحة المفاتيح، وهناك مثال شهير على أفضل الحواسيب الهجينة كمثال على DELL XPS 13 9300 2-in-1 الذي يتمتع بشاشة لمس رائعة ووزن خفيف وسُمك نحيف للغاية. في سياق الحديث عن حواسيب الكل في واحد المتكاملة، فهي تأتي بشاشة داعمة للمس كخيار أساسي، وستحصل منها أيضاً على أفضل النتائج.
أما إذا كنت تميل إلى شراء حاسوب مكتبي جاهز أو تجميع فسيتعين عليك الاستثمار في شاشة عرض خارجية تدعم إمكانية اللمس، هذا إذا كنت تحتاج بالفعل هذه الشاشة. ولكن تذكر أن هذا النوع من الشاشات قد يكون مُكلف في بعض الأحيان، ولكنها من أفضل أنواع الشاشات العملية التي تستحق الشراء، ومفيدة جداً للعديد من المستخدمين.
بوجه عام إذا كانت أعمالك تستلزم للضرورة شاشة تدعم اللمس فيجب أن تفكر في شراء حاسوب متكامل AiO أو في شراء لاب توب. وإذا كنت اتخذت قرارك بالفعل في شراء لاب توب فمن الأفضل أن يكون من فئة الحواسيب المحمولة الهجينة 2in1، بفضل توفيرها سهولة الاستخدام ومرونة العمل بحرية أكبر مع الشاشة عن الحواسيب المحمولة التقليدية.
في سياق الحديث عن عدم التقيد بكرسي المكتب طول الوقت، فبالتأكيد سيتفوق اللاب توب على الحاسوب المكتبي أو حاسوب الكل في واحد. فمن السهل التفكير في اصطحاب أحد حواسيب فئة Ultrabook أينما ذهبت، ولكن ينبغي أن تتأكد أنه قوي بما يكفي للتعامل مع برامج أعمالك الضرورية ولمساعدتك في زيادة قدراتك الإنتاجية اليومية.
لحسن الحظ أصبحت الحواسيب المحمولة مُزودة ببطاقات رسومية منفصلة قوية تضاهي بالضبط نفس النتائج التي يمكن الحصول عليها مع أجهزة الحواسيب المكتبية، وخاصةً فئة الحواسيب المحمولة قياس 15 بوصة أو أكبر، وستشعر معها بالتحرر من جميع القيود التي تفرض عليك الجلوس بمكان واحد أثناء تأدية أعمالك.
ولكن هذا ليس كل شيء، حيث تسمح بعض الحواسيب المحمولة إمكانية الإتصال بالشبكات الخلوية 4G LTE، وبهذا الشكل هي توفر لك إمكانية التنقل أينما شئت دون التقيد بشبكة إتصال واي فاي اللاسلكية. وهنا لا نتحدث عن التنقل إلى الجامعة أو التنزه خارج المنزل فحسب، وإنما نهدف للحديث عن سهولة التنقل داخل غرف المنزل المختلفة أو الخروج لساحة الفناء الخلفي أو الشرفة أو الصعود لسطح المنزل ودون أن تفقد الميزة في استمرارية تسيير أعمالك.
إذا كنت تفضل الجلوس على الكرسي حتى تنتهي تماماً من تنفيذ أعمالك الضرورية أو واجباتك الدراسية، فحينها من الأفضل أن تفكر في الحواسيب المكتبية وحواسيب الكل في واحد.
مع العلم إن كانت مساحة مكتبك لا تتسع للحاسوب المكتبي أو تشعر أن غرفتك الخاصة ضيقة بما يكفي لأن تسمح بإضافة العديد من المعدات والكابلات، فحينها يجب أن تفكر ملياً في حاسوب الكل في واحد دون تردد، حيث تمتاز الحواسيب المتكاملة بدمج جميع معدات الهاردوير والشاشة في قطعة واحدة، لا يوجد صندوق الكيسة ولا يوجد العديد من الوصلات ولا توجد شاشة منفصلة، فقط كل شيء في قطعة واحدة أمام عينك على هيئة شاشة مكتبية .
معظم الأعمال المكتبية اليومية، والتي تتلخص في أعمال الكتابة والتدوين أو تصفح مواقع الإنترنت ومراقبة الرسائل بالبرد الإلكترونية، فحينها أي هيئة من أنواع الحواسيب الثلاثة ستكون نموذجية. ولكن إذا كنت ستتعامل مع برامج الأعمال الاحترافية كالتصميم الجرافيكي وتحرير الصور والفيديو فالأمر يصبح أكثر تعقيداً.
في حين أن الحواسيب المحمولة قادرة بالتأكيد هذه الأيام على تنفيذ المهمام المُكثفة على أفضل نحو ممكن، ولكنك ستدفع فيها الكثير إذا كنت تسعى للحصول على التميز والأداء المثالي.
أما إذا كنت تخطط لإمكانية الاسترخاء والاستمتاع بعد نهاية يوم العمل الطويل في ممارسة بعض الألعاب، فحينها ستتفاجئ أن الحواسيب المحمولة التي تعمل بنفس أداء الحواسيب المكتبية باهظة الثمن للغاية، تقريباً ضعف التكلفة السعرية للحواسيب المكتبية، والأمر نفسه ينطبق على حواسيب الكل في واحد. ولهذا السبب إذا كنت تبحث عن تحقيق معادلة الأداء مقابل السعر يجب أن تتوجة مباشرة ناحية الحواسيب المكتبية الجاهزة أو التجميع.
نؤكد مرة ثانية أن هذا الأمر لا يعني أن الحواسيب المحمولة أو حواسيب الكل في واحد ضعيفة على صعيد الأداء، لا ليس بالضبط، ولكن للأسف القوي منها سيكلفك المزيد من الأموال.
في حين أن بعض الحواسيب المحمولة لديها لوحة سفلية من السهل إزالتها للتوصل إلى مكان تركيب ذاكرة الوصول العشوائي أو الأقراص التخزينية، ولكن كل ما هو أبعد من ذلك يكون تبعاً لمنطقة محظور الاقتراب منها. لذلك إذا كنت تخطط لزيادة قدراتك الإنتاجية بالمستقبل وتحقيق نتائج أفضل من النتائج الافتراضية التي تحصل عليها في الوقت الحاضر، يجب أن تستثمر أموالك في الحواسيب المكتبية بفضل قدرتها على السماح لترقية المعالج المركزي أو البطاقة الرسومية بسهولة شديدة.
ولذلك الحواسيب المكتبية هي الأفضل منطقياً إذا كنت تسعى وراء عمليات الترقية المستقبلية ومواكبة الألعاب الحديثة والتعامل بشكل افضل مع الأعمال الاحترافية التي ستواجها بالمستقبل.
في الختام، نريد أن نذكركم بأن الحرية الأكبر في تسيير الأعمال تستحق في العصر الحالي التفكير في أمرها ملياً، وبدون شك تتربع الحواسيب المحمولة على عرش أفضل الحواسيب التي توفر الحرية والمرونة في الاستخدام، تحقق من دليلك الشامل لاختيار أفضل لاب توب مناسب لاحتياجاتك للإحاطة بشتى التفاصيل اللازمة لك. أيضاً إذا كنت وراء الحرية الأكبر في الاستفادة بشاشة تدعم اللمس فيجب أن تستمع لأهم النصائح قبل شراء لاب توب هجين 2in1.
ولكن لو كنت تفكر في الحصول على أفضل صفقة وتخطط لعمليات الترقية المستقبلية وتحسين قدرات الحاسوب، فبالتأكيد الحواسيب المكتبية سواء الجاهزة أو التجميع الشخصي هي طريقتك المثالية لبناء حاسوبك القادم، حيث تأتي بأسعار منخفضة مقارنة بمواصفاتها الجيدة لتناسب جميع فئات المستخدمين ولتلبية كافة المتطلبات، وبدون شكل هي الأفضل للمستقبل بالنظر إلى البرامج الإنتاجية أو الألعاب.
تعتبر حواسيب الكل في واحد مثل حقيبة الهدايا، في معظم الحالات توفر لك شاشة داعمة اللمس، وهو أمر رائع وإيجابي جداً. كما أنها تشغل مساحة قليلة جداً من سطح مكتبك، والعديد منها تأتي بمواصفات فنية جبارة، وتحررك من قيود البحث عن الشاشة الأفضل، ولكنها سلاح ذو حدين، فستظل بالتأكيد عالق مع هذه الشاشة لفترة زمنية طويلة، ولن تتمكن من ترقية أي من المواصفات والعتاد المدمج بها لتحسن مستوى أداؤك في المستقبل.
تتوقف إجابة هذا السؤال على عدة نواحي، وأهمها هو كيف تخطط لاستخدام الكمبيوتر بعد انتهاء يومك الدراسي أو بعد الانتهاء من العمل، وهل تجد أن هناك حاجة ضرورية تستدعي منك الخروج بالحاسوب إلى الخارج – كالذهاب به إلى الجامعة أو المدرسة أو مقاهي الإنترنت، ما هي سمات ومواصفات شاشة العرض التي تناسب استخداماتك، وما هي قوة الأداء اللازمة التي تلبي أعمالك الدراسية أو المهنية.
إجابتك على هذه الأسئلة هي التي تصنع الفرق بين أنواع الحواسيب الثلاثة. ولكي نختصر عليك الطريق، سنساعدك من خلال هذا الدليل على توضيح الفوارق وأهم التفاصيل والمميزات والعيوب لكل نوع من أنواع الحواسيب ليكون من السهل عليك اتخاذ قرارك.
1- هل تبحث عن إمكانية العمل على الشاشة باللمس ؟
بطبيعة الحال يمنحك العمل على الشاشة باللمس مزيد من قوة العمل وزيادة الإنتاجية وسهولة التفاعل من نظام ويندوز 10 سواء كنت داخل المنزل أو المكتب، هذا النوع من الشاشات خياراً مثالياً ولا غنى عنه لفئة المصممين والمبدعين وطلاب كليات الفنون. ستكتشف أن هناك العديد من تطبيقات الأعمال والبرامج الاحترافية الداعمة للمس اليدوي أو من خلال فئة الأقلام النشطة.
أفضل الحواسيب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز 10 توفر إمكانية الترقية لشاشة تعمل باللمس، وخاصةً فئة الحواسيب الهجينة 2in1 نظراً لقدرتها على التغيير إلى حاسب دفتري أو التحويل إلى حاسب لوحي بفصل الشاشة تماماً عن لوحة المفاتيح، وهناك مثال شهير على أفضل الحواسيب الهجينة كمثال على DELL XPS 13 9300 2-in-1 الذي يتمتع بشاشة لمس رائعة ووزن خفيف وسُمك نحيف للغاية. في سياق الحديث عن حواسيب الكل في واحد المتكاملة، فهي تأتي بشاشة داعمة للمس كخيار أساسي، وستحصل منها أيضاً على أفضل النتائج.
قد يهمك ৷ اهم النصائح قبل شراء لاب توب هجين 2in1
أما إذا كنت تميل إلى شراء حاسوب مكتبي جاهز أو تجميع فسيتعين عليك الاستثمار في شاشة عرض خارجية تدعم إمكانية اللمس، هذا إذا كنت تحتاج بالفعل هذه الشاشة. ولكن تذكر أن هذا النوع من الشاشات قد يكون مُكلف في بعض الأحيان، ولكنها من أفضل أنواع الشاشات العملية التي تستحق الشراء، ومفيدة جداً للعديد من المستخدمين.
بوجه عام إذا كانت أعمالك تستلزم للضرورة شاشة تدعم اللمس فيجب أن تفكر في شراء حاسوب متكامل AiO أو في شراء لاب توب. وإذا كنت اتخذت قرارك بالفعل في شراء لاب توب فمن الأفضل أن يكون من فئة الحواسيب المحمولة الهجينة 2in1، بفضل توفيرها سهولة الاستخدام ومرونة العمل بحرية أكبر مع الشاشة عن الحواسيب المحمولة التقليدية.
2- الحجم وسهولة التنقل
في سياق الحديث عن عدم التقيد بكرسي المكتب طول الوقت، فبالتأكيد سيتفوق اللاب توب على الحاسوب المكتبي أو حاسوب الكل في واحد. فمن السهل التفكير في اصطحاب أحد حواسيب فئة Ultrabook أينما ذهبت، ولكن ينبغي أن تتأكد أنه قوي بما يكفي للتعامل مع برامج أعمالك الضرورية ولمساعدتك في زيادة قدراتك الإنتاجية اليومية.
اقرأ أيضاً ৷ تخلى عن هذه الأشياء لشراء اللاب توب بسعر أرخص
لحسن الحظ أصبحت الحواسيب المحمولة مُزودة ببطاقات رسومية منفصلة قوية تضاهي بالضبط نفس النتائج التي يمكن الحصول عليها مع أجهزة الحواسيب المكتبية، وخاصةً فئة الحواسيب المحمولة قياس 15 بوصة أو أكبر، وستشعر معها بالتحرر من جميع القيود التي تفرض عليك الجلوس بمكان واحد أثناء تأدية أعمالك.
ولكن هذا ليس كل شيء، حيث تسمح بعض الحواسيب المحمولة إمكانية الإتصال بالشبكات الخلوية 4G LTE، وبهذا الشكل هي توفر لك إمكانية التنقل أينما شئت دون التقيد بشبكة إتصال واي فاي اللاسلكية. وهنا لا نتحدث عن التنقل إلى الجامعة أو التنزه خارج المنزل فحسب، وإنما نهدف للحديث عن سهولة التنقل داخل غرف المنزل المختلفة أو الخروج لساحة الفناء الخلفي أو الشرفة أو الصعود لسطح المنزل ودون أن تفقد الميزة في استمرارية تسيير أعمالك.
إذا كنت تفضل الجلوس على الكرسي حتى تنتهي تماماً من تنفيذ أعمالك الضرورية أو واجباتك الدراسية، فحينها من الأفضل أن تفكر في الحواسيب المكتبية وحواسيب الكل في واحد.
قد يهمك ৷ افضل كرسي ومكتب قمت بشراءهم مؤخراً بعد بحث طويل
مع العلم إن كانت مساحة مكتبك لا تتسع للحاسوب المكتبي أو تشعر أن غرفتك الخاصة ضيقة بما يكفي لأن تسمح بإضافة العديد من المعدات والكابلات، فحينها يجب أن تفكر ملياً في حاسوب الكل في واحد دون تردد، حيث تمتاز الحواسيب المتكاملة بدمج جميع معدات الهاردوير والشاشة في قطعة واحدة، لا يوجد صندوق الكيسة ولا يوجد العديد من الوصلات ولا توجد شاشة منفصلة، فقط كل شيء في قطعة واحدة أمام عينك على هيئة شاشة مكتبية .
3- ما هي قوة الأداء اللازمة لجميع أعمالك
معظم الأعمال المكتبية اليومية، والتي تتلخص في أعمال الكتابة والتدوين أو تصفح مواقع الإنترنت ومراقبة الرسائل بالبرد الإلكترونية، فحينها أي هيئة من أنواع الحواسيب الثلاثة ستكون نموذجية. ولكن إذا كنت ستتعامل مع برامج الأعمال الاحترافية كالتصميم الجرافيكي وتحرير الصور والفيديو فالأمر يصبح أكثر تعقيداً.
في حين أن الحواسيب المحمولة قادرة بالتأكيد هذه الأيام على تنفيذ المهمام المُكثفة على أفضل نحو ممكن، ولكنك ستدفع فيها الكثير إذا كنت تسعى للحصول على التميز والأداء المثالي.
اقرأ المزيد ৷ أفضل معالجات رخيصة للألعاب يمكن الحصول عليها في 2020
أما إذا كنت تخطط لإمكانية الاسترخاء والاستمتاع بعد نهاية يوم العمل الطويل في ممارسة بعض الألعاب، فحينها ستتفاجئ أن الحواسيب المحمولة التي تعمل بنفس أداء الحواسيب المكتبية باهظة الثمن للغاية، تقريباً ضعف التكلفة السعرية للحواسيب المكتبية، والأمر نفسه ينطبق على حواسيب الكل في واحد. ولهذا السبب إذا كنت تبحث عن تحقيق معادلة الأداء مقابل السعر يجب أن تتوجة مباشرة ناحية الحواسيب المكتبية الجاهزة أو التجميع.
نؤكد مرة ثانية أن هذا الأمر لا يعني أن الحواسيب المحمولة أو حواسيب الكل في واحد ضعيفة على صعيد الأداء، لا ليس بالضبط، ولكن للأسف القوي منها سيكلفك المزيد من الأموال.
4- الترقية المستقبلية للمكونات
في حين أن بعض الحواسيب المحمولة لديها لوحة سفلية من السهل إزالتها للتوصل إلى مكان تركيب ذاكرة الوصول العشوائي أو الأقراص التخزينية، ولكن كل ما هو أبعد من ذلك يكون تبعاً لمنطقة محظور الاقتراب منها. لذلك إذا كنت تخطط لزيادة قدراتك الإنتاجية بالمستقبل وتحقيق نتائج أفضل من النتائج الافتراضية التي تحصل عليها في الوقت الحاضر، يجب أن تستثمر أموالك في الحواسيب المكتبية بفضل قدرتها على السماح لترقية المعالج المركزي أو البطاقة الرسومية بسهولة شديدة.
ولذلك الحواسيب المكتبية هي الأفضل منطقياً إذا كنت تسعى وراء عمليات الترقية المستقبلية ومواكبة الألعاب الحديثة والتعامل بشكل افضل مع الأعمال الاحترافية التي ستواجها بالمستقبل.
5- كيف تختار الأفضل من بين الثلاثة أنواع
في الختام، نريد أن نذكركم بأن الحرية الأكبر في تسيير الأعمال تستحق في العصر الحالي التفكير في أمرها ملياً، وبدون شك تتربع الحواسيب المحمولة على عرش أفضل الحواسيب التي توفر الحرية والمرونة في الاستخدام، تحقق من دليلك الشامل لاختيار أفضل لاب توب مناسب لاحتياجاتك للإحاطة بشتى التفاصيل اللازمة لك. أيضاً إذا كنت وراء الحرية الأكبر في الاستفادة بشاشة تدعم اللمس فيجب أن تستمع لأهم النصائح قبل شراء لاب توب هجين 2in1.
ولكن لو كنت تفكر في الحصول على أفضل صفقة وتخطط لعمليات الترقية المستقبلية وتحسين قدرات الحاسوب، فبالتأكيد الحواسيب المكتبية سواء الجاهزة أو التجميع الشخصي هي طريقتك المثالية لبناء حاسوبك القادم، حيث تأتي بأسعار منخفضة مقارنة بمواصفاتها الجيدة لتناسب جميع فئات المستخدمين ولتلبية كافة المتطلبات، وبدون شكل هي الأفضل للمستقبل بالنظر إلى البرامج الإنتاجية أو الألعاب.
تعتبر حواسيب الكل في واحد مثل حقيبة الهدايا، في معظم الحالات توفر لك شاشة داعمة اللمس، وهو أمر رائع وإيجابي جداً. كما أنها تشغل مساحة قليلة جداً من سطح مكتبك، والعديد منها تأتي بمواصفات فنية جبارة، وتحررك من قيود البحث عن الشاشة الأفضل، ولكنها سلاح ذو حدين، فستظل بالتأكيد عالق مع هذه الشاشة لفترة زمنية طويلة، ولن تتمكن من ترقية أي من المواصفات والعتاد المدمج بها لتحسن مستوى أداؤك في المستقبل.