بالتأكيد إمتلاك طابعة هو أمر مهم لإنجاز الأعمال، خاصة إذا كان عملك يتطلب طباعة الكثير من المستندات والتقارير فبلا شك ستحتاج لشراء أحد الطابعات، لكن البعض عند شراء طابعة جديدة يكتفي بإختيار تلك الطابعة بناءاً علي عامل السعر فقط وهو بالتأكيد أحد العوامل المهمة في قرار الشراء لكن حتي لا ينتهي بك المطاف بشراء طابعة لا تناسب إحتياجات عملك هناك أيضاً بعض العوامل الفنية الأخرى بمواصفات الطابعة نفسها والتي يجب الإختيار بناءاً عليها إلي جانب عامل السعر، ومن خلال مقال اليوم سنوضح بعض من تلك العوامل وأهمية كل منها حتي تتمكن من إتخاذ القرار الصحيح.
يُمكنك مراجعة كل العوامل التي سيتم ذكرها في هذا المقال عند إختيار طابعة جديدة من خلال الحصول علي موديل الطابعة ثم التوجه للموقع الرسمي الخاص بالشركة المُصنعة لها ومطالعة كل المواصفات التي سنقوم بذكرها لاحقاً، كما ان بعض الشركات المنتجة للطابعات مثل "HP" توفر إمكانية إجراء مقارنة بين المواصفات الفنية لأكثر من طابعة من خلال موقعها الإلكتروني، وهو ما سيكون أمر مفيد جداً في حال كنت تختار بين أكثر من طابعة من نفس الطراز لكن بمواصفات مختلفة.
بشكل عام تؤثر تقنية الطابعة المستخدمة في الطابعة علي سعرها ومواصفتها، فكما يعلم الجميع هناك طابعات من نوع "Laser" والتي تعمل بتقنية ليزر من خلال إستخدام مايُسمي بـ "Toner" للطباعة، كما يوجد طابعات "Ink" والتي تعمل بالحبر العادى أى بإستخدام وحدة حبر "Ink"، هذا بالإضافة لأنواع أخرى فرعية من الطابعات مثل "Dot Matrix" و الطابعات الحرارية و طابعات "3D" والتي لسنا بصدد الحديث عنها بهذا المقال.
و دون التطرق للتفاصيل الفنية لكل نوع، بشكل عام تستخدم طابعات "LaserJet" عند الحاجة لطباعة أعداد كبيرة من الوثائق بالتالي فتلك الطابعات تكون مُوجهة بشكل أكبر لإستخدامات الأعمال التجارية والشركات التي تقوم بطباعة أعداد كبيرة من المستندات، أما طابعات "InkJet" فتكون مُوجهة بشكل أكبر للإستخدام المنزلي أو المكتبي البسيط أو أى إستخدام لا يحتاج لطباعة أعداد كبيرة من المستندات.
ايضاً لاحظ أنه في حال أردت إقتناء طابعة تعمل بالألوان من نوع "Laser"، قد تحتاج لبعض الموافقات الأمنية والإجراءات الخاصة ببعض الدول خاصةً الدول العربية، لذلك في حال كنت تريد الطباعة بالألوان سيكون من الأسهل شراء طابعة من نوع "InkJet".
وبشكل علم تكون طابعات "Laser" أعلي سعراً من طابعات "Ink" كما وضحنا لأنها تعد مُوفرة إلي حد كبير، لكن في الأعوام الأخيرة ظهرت طابعات أخرى من نوع "Ink" وهي التي تُسمي "Ink Tank" وهي عبارة عن طابعات تستخدم كميات بسيطة من الحبر السائل لطباعة أعداد أكبر من الوثائق، وقد قمنا سابقاً بتسليط الضوء علي هذا النوع من الطابعات بالتفصيل من خلال هذا المقال.
من أهم العوامل التي يجب مراجعتها ايضاً هي سرعة الطباعة، فكلما زادت سرعة الطابعة كلما تمكنت من الطباعة بشكل أسرع وأسهل ودون حدوث أخطاء أثناء عملية الطباعة، وبشكل عام يُمكنك فحص سرعة طباعة الطابعة من خلال قيمة "Print speed" بجدول مواصفات الطابعة وهي تمثل الحد الأقصي لعدد الوثائق التي يُمكن للطابعة طباعتها بالدقيقة الواحدة وبالطبع كلما زاد هذا الرقم كلما كانت الطابعة أسرع.
أيضاً ستجد رقم مخصص للنسخ او المسح الضوئي في حال كانت الطابعة متعددة الوظائف، و أحياناً يتم تحديد رقمين مختلفين لسرعة الطباعة بنفس الطابعة، فهناك رقم خاص بسرعة الطباعة "أبيض وأسود" ورقم آخر خاص بطباعة المستندات بالألوان، كما قد تجد هناك رقمين أو أكثر داخل كل نوع طباعة يمثل كل منهما جودة مختلفة فمثلاً سرعة الطباعة بجودة عادية أو "Draft" لطابعة ما ستكون أعلي من سرعة طباعة المستندات بجودة عالية لنفس الطابعة.
ايضاً يوجد عنصر آخر يوضح مدي سرعة الطابعة، وهي قيمة "First Page out" و كما يبدو من الإسم فهي تمثل عدد الثواني التي تستغرقها الطابعة منذ الضغط علي أمر "Print" من الكمبيوتر حتي طباعة وإخراج أول ورقة من الملف الذي قمت بطباعته، وبشكل منطقي كلما كان الرقم أقل كلما كان سرعة الطباعة أعلي.
أمر أخير يجب التأكد منه في هذه الجزئية، وهو حجم الرام و سرعة المعالج بالطابعة من خلال مواصفة "Processor" و قيمة "Memory Size"، فكلما زاد حجم الذاكرة الداخلية و سرعة المعالج بالطابعة كلما تم تنفيذ أمر الطباعة بشكل أسرع وكلما قلت الأخطاء أثناء الطباعة.
فمثلاً بعض ملفات "PDF" المُلونة قد يزيد حجمها عن 100 ميجابايت بالتالي إذا كان حجم ذاكرة الطابعة أقل من ذلك سيتم تقسيم مهمة الطباعة لأكثر من جزء وهو ما سيعني وقت أطول لإتمام المهمة وطباعة الملف بشكل كامل مع إحتمال حدوث أخطاء أثناء الطباعة، ولاحظ أيضاً ان هناك بعض الطابعات التي تحتمل ترقية الذاكرة إلي حجم أعلي وتستطيع التعرف علي ذلك الأمر من خلال قيمة "Maximum Memory".
أحد أهم العوامل ايضاً هي مدي إحتياجك إلي وظائف أخرى بجانب وظيفة الطباعة، فالكل يعلم بوجود طابعة "All in one" او "Multi-function" والتي تشمل وظائف أخرى مثل المسح الضوئي وتصوير المستندات إلي جانب تشغيل "فاكس" ايضاً، بالتالي سيتوقف الأمر علي ما إذا كنت تحتاج تلك الوظائف الأخرى أم لا.
ومن الضرورى توضيح أن الطابعة متعددة الوظائف غالباً ما تكون بطيئة بشكل أكبر من طابعة عادية بنفس الفئة السعرية وهذا ببساطة لأن كل تلك الوظائف تعتمد علي معالج واحد بالتالي تكون سرعة الطباعة أقل نوعاً ما. وفي حالة إختيار طابعة متعددة الوظائف يجب فحص مواصفات الوظائف الإضافية، مثل دقة وضوح المسح الضوئي وايضاً سرعة المسح والنسخ الضوئي "التصوير" وكذلك عدد المستندات التي تستطيع الطابعة مسحها او نسخها.
من أهم العناصر والذي قد لا يهتم به البعض أحياناً هو حجم عمل الطابعة، فعند إقتناء طابعة جديدة يجب ان تقوم بتحديد ما إذا كانت تلك الطابعة مناسبة لإستخدامك أم لا، وأحد أهم العناصر في تلك النقطة بالتحديد هو حجم الطباعة الخاص بالطابعة وهو يمثل الحد الأقصي لعدد المستندات التي تستطيع الطابعة طباعتها خلال فترة زمنية محددة دون حدوث أخطاء أو مشاكل.
ويُمكنك التعرف علي حجم عمل الطابعة من خلال قيمة ما يُسمي بـ "Monthly Duty Cycle" وهو ما يُحدد حجم عمل الطابعة من حيث عدد المستندات التي تتحمل طباعتها خلال الشهر الواحد، وطبعاً عند زيادة حجم الطباعة عن هذا الرقم من المفترض أن تزيد أخطاء الطباعة و أعطال الطابعة، لذلك يجب ان تتأكد من أن هذا الرقم كافي لإستخدامك من المطبوعات حتي تقتني الطابعة المناسبة لحجم عملك ولا تتعرض لأعطال الطابعة ومشاكل الطباعة.
أحيانا تتجاوز تكلفة التشغيل الخاصة بالطابعة بعد شرائها تكلفة الشراء الأصلية لها، وتكون تكلفة التشغيل بنسبة كبيرة عبارة عن تكلفة شراء الأحبار بعد نفاذها، ولإختيار الطابعة الصحيحة يُمكنك من خلال معرفة موديل او طراز الحبر او الخرطوشة الخاصة بها والبحث عنه علي الإنترنت ثم من خلال الموقع الرسمي للشركة المُصنعة ستجد داخل مواصفات الحبر ما يُسمي بـ "Yield" وهو متوسط عدد المستندات التي يقوم وحدة الأحبار بإنتاجها.
وبمقارنة الرقم مع متوسط حجم عملك وسعر وحدة الأحبار تستطيع معرفة ما إذا كانت الطابعة ستكون مُكلفة أم لا، وفي حال وجدت ان التكلفة ستكون خارج ميزانيتك، يُمكنك البحث عن طابعة أخرى وتكرار نفس العملية حتي تصل لطابعة مناسبة، جدير بالذكر ان بعض الشركات توفر أكثر من حجم لعبوات الطباعة بعضها يكون مُوجه لإستخدامات إقتصادية لذلك تأكد من فحص اكثر من حجم وسعر لتلك العبوات قبل إتخاذ القرار.
أيضاً يوجد بعض العناصر الإضافية التي تؤثر في سعر الطابعة والتي يجب معرفتها لتقييم ما إذا كنت تحتاجها أم لا، مثل ما إذا كانت الطابعة تدعم الطباعة علي وجهي المستندات بشكل آلي أم لا وغالباً إذا كانت الطابعة تدعم تلك الخاصية ستجد كلمة "Duplex" بمواصفات الطابعة او حرف "d" بإسم الموديل الخاص بها.
ايضاً ما إذا كانت الطابعة تدعم إتصال واي فاي أم لا، حيث في هذه الحالة سيُمكنك ربطها بالشبكة الداخلة والطباعة من خلال كل الأجهزة علي الشبكة بكل سهولة بما فيها أجهزة الهواتف الذكية دون الحاجة لربط الطابعة بجهاز كمبيوتر محدد وبمكان ثابت و مشاركتها عبر الشبكة من خلال الكابل، و إذا كانت الطابعة تدعم تلك الخاصية ستجد ذلك من خلال قسم "Connectivity" بمواصفات الطابعة أو غالباً ما ستجد حرف "w" خلف إسم الموديل الخاص الطابعة وهو أمر شهير جداً بطابعات "HP".
يُمكنك مراجعة كل العوامل التي سيتم ذكرها في هذا المقال عند إختيار طابعة جديدة من خلال الحصول علي موديل الطابعة ثم التوجه للموقع الرسمي الخاص بالشركة المُصنعة لها ومطالعة كل المواصفات التي سنقوم بذكرها لاحقاً، كما ان بعض الشركات المنتجة للطابعات مثل "HP" توفر إمكانية إجراء مقارنة بين المواصفات الفنية لأكثر من طابعة من خلال موقعها الإلكتروني، وهو ما سيكون أمر مفيد جداً في حال كنت تختار بين أكثر من طابعة من نفس الطراز لكن بمواصفات مختلفة.
نوع الطابعة
بشكل عام تؤثر تقنية الطابعة المستخدمة في الطابعة علي سعرها ومواصفتها، فكما يعلم الجميع هناك طابعات من نوع "Laser" والتي تعمل بتقنية ليزر من خلال إستخدام مايُسمي بـ "Toner" للطباعة، كما يوجد طابعات "Ink" والتي تعمل بالحبر العادى أى بإستخدام وحدة حبر "Ink"، هذا بالإضافة لأنواع أخرى فرعية من الطابعات مثل "Dot Matrix" و الطابعات الحرارية و طابعات "3D" والتي لسنا بصدد الحديث عنها بهذا المقال.
و دون التطرق للتفاصيل الفنية لكل نوع، بشكل عام تستخدم طابعات "LaserJet" عند الحاجة لطباعة أعداد كبيرة من الوثائق بالتالي فتلك الطابعات تكون مُوجهة بشكل أكبر لإستخدامات الأعمال التجارية والشركات التي تقوم بطباعة أعداد كبيرة من المستندات، أما طابعات "InkJet" فتكون مُوجهة بشكل أكبر للإستخدام المنزلي أو المكتبي البسيط أو أى إستخدام لا يحتاج لطباعة أعداد كبيرة من المستندات.
ايضاً لاحظ أنه في حال أردت إقتناء طابعة تعمل بالألوان من نوع "Laser"، قد تحتاج لبعض الموافقات الأمنية والإجراءات الخاصة ببعض الدول خاصةً الدول العربية، لذلك في حال كنت تريد الطباعة بالألوان سيكون من الأسهل شراء طابعة من نوع "InkJet".
وبشكل علم تكون طابعات "Laser" أعلي سعراً من طابعات "Ink" كما وضحنا لأنها تعد مُوفرة إلي حد كبير، لكن في الأعوام الأخيرة ظهرت طابعات أخرى من نوع "Ink" وهي التي تُسمي "Ink Tank" وهي عبارة عن طابعات تستخدم كميات بسيطة من الحبر السائل لطباعة أعداد أكبر من الوثائق، وقد قمنا سابقاً بتسليط الضوء علي هذا النوع من الطابعات بالتفصيل من خلال هذا المقال.
سرعة الطابعة
من أهم العوامل التي يجب مراجعتها ايضاً هي سرعة الطباعة، فكلما زادت سرعة الطابعة كلما تمكنت من الطباعة بشكل أسرع وأسهل ودون حدوث أخطاء أثناء عملية الطباعة، وبشكل عام يُمكنك فحص سرعة طباعة الطابعة من خلال قيمة "Print speed" بجدول مواصفات الطابعة وهي تمثل الحد الأقصي لعدد الوثائق التي يُمكن للطابعة طباعتها بالدقيقة الواحدة وبالطبع كلما زاد هذا الرقم كلما كانت الطابعة أسرع.
أيضاً ستجد رقم مخصص للنسخ او المسح الضوئي في حال كانت الطابعة متعددة الوظائف، و أحياناً يتم تحديد رقمين مختلفين لسرعة الطباعة بنفس الطابعة، فهناك رقم خاص بسرعة الطباعة "أبيض وأسود" ورقم آخر خاص بطباعة المستندات بالألوان، كما قد تجد هناك رقمين أو أكثر داخل كل نوع طباعة يمثل كل منهما جودة مختلفة فمثلاً سرعة الطباعة بجودة عادية أو "Draft" لطابعة ما ستكون أعلي من سرعة طباعة المستندات بجودة عالية لنفس الطابعة.
ايضاً يوجد عنصر آخر يوضح مدي سرعة الطابعة، وهي قيمة "First Page out" و كما يبدو من الإسم فهي تمثل عدد الثواني التي تستغرقها الطابعة منذ الضغط علي أمر "Print" من الكمبيوتر حتي طباعة وإخراج أول ورقة من الملف الذي قمت بطباعته، وبشكل منطقي كلما كان الرقم أقل كلما كان سرعة الطباعة أعلي.
أمر أخير يجب التأكد منه في هذه الجزئية، وهو حجم الرام و سرعة المعالج بالطابعة من خلال مواصفة "Processor" و قيمة "Memory Size"، فكلما زاد حجم الذاكرة الداخلية و سرعة المعالج بالطابعة كلما تم تنفيذ أمر الطباعة بشكل أسرع وكلما قلت الأخطاء أثناء الطباعة.
فمثلاً بعض ملفات "PDF" المُلونة قد يزيد حجمها عن 100 ميجابايت بالتالي إذا كان حجم ذاكرة الطابعة أقل من ذلك سيتم تقسيم مهمة الطباعة لأكثر من جزء وهو ما سيعني وقت أطول لإتمام المهمة وطباعة الملف بشكل كامل مع إحتمال حدوث أخطاء أثناء الطباعة، ولاحظ أيضاً ان هناك بعض الطابعات التي تحتمل ترقية الذاكرة إلي حجم أعلي وتستطيع التعرف علي ذلك الأمر من خلال قيمة "Maximum Memory".
طابعة متعددة الوظائف أم طباعة فقط
أحد أهم العوامل ايضاً هي مدي إحتياجك إلي وظائف أخرى بجانب وظيفة الطباعة، فالكل يعلم بوجود طابعة "All in one" او "Multi-function" والتي تشمل وظائف أخرى مثل المسح الضوئي وتصوير المستندات إلي جانب تشغيل "فاكس" ايضاً، بالتالي سيتوقف الأمر علي ما إذا كنت تحتاج تلك الوظائف الأخرى أم لا.
ومن الضرورى توضيح أن الطابعة متعددة الوظائف غالباً ما تكون بطيئة بشكل أكبر من طابعة عادية بنفس الفئة السعرية وهذا ببساطة لأن كل تلك الوظائف تعتمد علي معالج واحد بالتالي تكون سرعة الطباعة أقل نوعاً ما. وفي حالة إختيار طابعة متعددة الوظائف يجب فحص مواصفات الوظائف الإضافية، مثل دقة وضوح المسح الضوئي وايضاً سرعة المسح والنسخ الضوئي "التصوير" وكذلك عدد المستندات التي تستطيع الطابعة مسحها او نسخها.
حجم الطباعة
من أهم العناصر والذي قد لا يهتم به البعض أحياناً هو حجم عمل الطابعة، فعند إقتناء طابعة جديدة يجب ان تقوم بتحديد ما إذا كانت تلك الطابعة مناسبة لإستخدامك أم لا، وأحد أهم العناصر في تلك النقطة بالتحديد هو حجم الطباعة الخاص بالطابعة وهو يمثل الحد الأقصي لعدد المستندات التي تستطيع الطابعة طباعتها خلال فترة زمنية محددة دون حدوث أخطاء أو مشاكل.
ويُمكنك التعرف علي حجم عمل الطابعة من خلال قيمة ما يُسمي بـ "Monthly Duty Cycle" وهو ما يُحدد حجم عمل الطابعة من حيث عدد المستندات التي تتحمل طباعتها خلال الشهر الواحد، وطبعاً عند زيادة حجم الطباعة عن هذا الرقم من المفترض أن تزيد أخطاء الطباعة و أعطال الطابعة، لذلك يجب ان تتأكد من أن هذا الرقم كافي لإستخدامك من المطبوعات حتي تقتني الطابعة المناسبة لحجم عملك ولا تتعرض لأعطال الطابعة ومشاكل الطباعة.
تكلفة التشغيل
أحيانا تتجاوز تكلفة التشغيل الخاصة بالطابعة بعد شرائها تكلفة الشراء الأصلية لها، وتكون تكلفة التشغيل بنسبة كبيرة عبارة عن تكلفة شراء الأحبار بعد نفاذها، ولإختيار الطابعة الصحيحة يُمكنك من خلال معرفة موديل او طراز الحبر او الخرطوشة الخاصة بها والبحث عنه علي الإنترنت ثم من خلال الموقع الرسمي للشركة المُصنعة ستجد داخل مواصفات الحبر ما يُسمي بـ "Yield" وهو متوسط عدد المستندات التي يقوم وحدة الأحبار بإنتاجها.
وبمقارنة الرقم مع متوسط حجم عملك وسعر وحدة الأحبار تستطيع معرفة ما إذا كانت الطابعة ستكون مُكلفة أم لا، وفي حال وجدت ان التكلفة ستكون خارج ميزانيتك، يُمكنك البحث عن طابعة أخرى وتكرار نفس العملية حتي تصل لطابعة مناسبة، جدير بالذكر ان بعض الشركات توفر أكثر من حجم لعبوات الطباعة بعضها يكون مُوجه لإستخدامات إقتصادية لذلك تأكد من فحص اكثر من حجم وسعر لتلك العبوات قبل إتخاذ القرار.
مواصفات أخرى إضافية
أيضاً يوجد بعض العناصر الإضافية التي تؤثر في سعر الطابعة والتي يجب معرفتها لتقييم ما إذا كنت تحتاجها أم لا، مثل ما إذا كانت الطابعة تدعم الطباعة علي وجهي المستندات بشكل آلي أم لا وغالباً إذا كانت الطابعة تدعم تلك الخاصية ستجد كلمة "Duplex" بمواصفات الطابعة او حرف "d" بإسم الموديل الخاص بها.
ايضاً ما إذا كانت الطابعة تدعم إتصال واي فاي أم لا، حيث في هذه الحالة سيُمكنك ربطها بالشبكة الداخلة والطباعة من خلال كل الأجهزة علي الشبكة بكل سهولة بما فيها أجهزة الهواتف الذكية دون الحاجة لربط الطابعة بجهاز كمبيوتر محدد وبمكان ثابت و مشاركتها عبر الشبكة من خلال الكابل، و إذا كانت الطابعة تدعم تلك الخاصية ستجد ذلك من خلال قسم "Connectivity" بمواصفات الطابعة أو غالباً ما ستجد حرف "w" خلف إسم الموديل الخاص الطابعة وهو أمر شهير جداً بطابعات "HP".