بالطبع كما تعلمون فإن تحديثات التعريفات تهدف إلى حل المشكلات والتخلص من الثغرات الأمنية المكتشفة، إلا أن هذا الأمر لم يحدث مع مالكي بطاقات Radeon الرسومية من شركة AMD وتحديدًا الأجيال الجديدة RX 5700 جنبًا إلى جنب مع الوحدات القديمة، والذين اشتكوا من تعرضهم لمشاكل متعددة وكثيرة تسبب الفوضى لأجهزتهم، لعل أبرزها كان ظهور الشاشة السوداء وانهيار نظام ويندوز بشكل لا ارادي وتعطل الألعاب والبرامج عن العمل.
من الواضح أن المشكلات المزعومة تحدث بسبب تحديثات AMD غير المستقرة لتعريفات البطاقات الرسومية خاصتها؛ فبدلًا من أنّ تعمل على تصحيح المشاكل والأخطاء التي يُعاني منها ملايين من اللاعبين حول العالم، تسبب المزيد منها. فيما يبدو أن الشركة لا تبالي بأن تعزز تجربة اللعب حقًا، فالمشكلة ليست مع تحديث معين وإنما جميع التحديثات التي تم إصدارها في الفترة الأخيرة تأتي على هيئة قنابل موقوتة. ربما يكون ذلك نتيجة تسرع شركة AMD وعدم قيامها بإختبار الإصدارات الجديدة من التعريفات قبل إرسالها للمُستخدمين. الأمر الذي يذكرني بموقف شركة مايكروسوفت مع تحديثاتها لويندوز 10.
على الجانب الآخر، تتفوق شركة Nvidia على نظيرتها في عدة نواحِ، من ضمنها استقرار التعريفات إلى حدًا كبير. هذا بالإضافة إلى سرعة معالجة المشكلات وتصحيح الأخطاء التي قد تواجه مستخدمي بطاقاتها الرسومية، مما يوفر لهم تجربة لعب ممتعة بشكل منقطع النظير. ولمعرفة مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، تابع قراءة السطور القادمة.
من الواضح أن المشكلات المزعومة تحدث بسبب تحديثات AMD غير المستقرة لتعريفات البطاقات الرسومية خاصتها؛ فبدلًا من أنّ تعمل على تصحيح المشاكل والأخطاء التي يُعاني منها ملايين من اللاعبين حول العالم، تسبب المزيد منها. فيما يبدو أن الشركة لا تبالي بأن تعزز تجربة اللعب حقًا، فالمشكلة ليست مع تحديث معين وإنما جميع التحديثات التي تم إصدارها في الفترة الأخيرة تأتي على هيئة قنابل موقوتة. ربما يكون ذلك نتيجة تسرع شركة AMD وعدم قيامها بإختبار الإصدارات الجديدة من التعريفات قبل إرسالها للمُستخدمين. الأمر الذي يذكرني بموقف شركة مايكروسوفت مع تحديثاتها لويندوز 10.
على الجانب الآخر، تتفوق شركة Nvidia على نظيرتها في عدة نواحِ، من ضمنها استقرار التعريفات إلى حدًا كبير. هذا بالإضافة إلى سرعة معالجة المشكلات وتصحيح الأخطاء التي قد تواجه مستخدمي بطاقاتها الرسومية، مما يوفر لهم تجربة لعب ممتعة بشكل منقطع النظير. ولمعرفة مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، تابع قراءة السطور القادمة.
دعنا نكون متفقين في البداية على أن المشاكل الناتجة عن تحديث التعريفات هو شيء وارد وطبيعي — لا يوجد برنامج يخلو من الأخطاء. حتى لو قامت الشركة المصنعة بإختبار الإصدار الجديد عدة مرات وعلى أجهزة مختلفة، هناك حتمًا مشكلة بعد التحديث لهذا الإصدار، وقد تكون ملحوظة أو لا حسب تأثيرها على تجربة المستخدم؛ لأن التجربة الفعلية تختلف عن مجموعة الاختبارات المعتادة التي تقوم بها الشركة.
من هذا المنطلق، ليس سرًا أن نجد شركات تصنيع وحدات المعالجة الرسومية، مثل AMD و Nvidia ، تسعى لإصلاح أهم المشاكل المتعلقة بالتعريفات. في الواقع، مثل هذه الشركات تحتاج إلى بضعة أشهر للتخلص من معظم الأخطاء عند إصدار سلسلة معالجات رسومية جديدة، خاصًة لو كانت هذه المعالجات تستند إلى معمارية جديدة أو محُسنّة، كما كان الحال مع Turing في سلسلة بطاقات نفيديا GTX 16 و RTX 20 أو معمارية Navi في سلسلة بطاقات إي إم دي Radeon RX 5700.
جدير بالذكر أن شركة نفيديا قد مرّت بحصة عادلة من مشاكل أولية عويصة مع معمارية تورينج، ونعتقد أنّه من الإنصاف أن نقول أنها استطاعت معالجة جميع المشكلات الرئيسية بسرعة كبيرة لمنح اللاعبين تجربة لعب محسنة ومثالية.
من ناحية أخرى، استغرق الأمر من شركة AMD سبعة أشهر لمحاولة تسوية معمارية Navi وجعلها مستقرة قدر الامكان، لكن بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن الشركة غير قادرة على تحقيق المستوى المطلوب من الاستقرار. إذ بلغ عدد كبير من مالكي بطاقات AMD Radeon عن وجود سلسلة من المشكلات المُزعجة إلى حد كبير في الإصدارات الحديثة من تعريفات Radeon Adrenalin والتي تؤثر بشكل واضح على تجربة اللعب وأداء الكمبيوتر بشكل عام.
من ناحية أخرى، استغرق الأمر من شركة AMD سبعة أشهر لمحاولة تسوية معمارية Navi وجعلها مستقرة قدر الامكان، لكن بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن الشركة غير قادرة على تحقيق المستوى المطلوب من الاستقرار. إذ بلغ عدد كبير من مالكي بطاقات AMD Radeon عن وجود سلسلة من المشكلات المُزعجة إلى حد كبير في الإصدارات الحديثة من تعريفات Radeon Adrenalin والتي تؤثر بشكل واضح على تجربة اللعب وأداء الكمبيوتر بشكل عام.
من جانبها، فقد اعترفت شركة AMD علنًا بهذه الأخطاء على أنها "مشاكل تم رصدها ولم يتم حلها بعد" وأشارت إليها بالفعل في المذكرة التي نشرتها بخصوص الإصدار رقم 20.1.3، ومن ضمنها أن مستخدمي سلسلة بطاقات Radeon RX 5700 الرسومية قد يتعرضون بشكل متقطع لشاشة سوداء خلال اللعب أو على سطح المكتب. من الحلول المؤقتة المحتملة لذلك هو تعطيل خاصية "تسريع الهاردوير" (Hardware Acceleration) في التطبيقات التي تعمل في الخلفية مثل متصفحات الانترنت أو ديسكورد. فيما تزعم أنها قامت بإصلاح بعض المشاكل الهامة أيضًا مثل ظهور شاشة سوداء على فترات متقطعة أو فقدان العرض عند تنفيذ إجراءات متوازية مثل تصفح الويب أو اللعب أو مشاهدة الفيديوهات، أو عند ترك الجهاز في وضع الخمول على سطح المكتب.
بعبارة أخرى، حتى بعد مرور عدة أشهر على إطلاق سلسلة المعالجات الرسومية الجديدة، لا تزال AMD تعمل على إصلاح خطأ الشاشة السوداء، وهي بالتأكيد ليست مشكلة عادية يمكن التغاضي عنها. لذا، بدلاً من إطلاق المزيد من وحدات معالجة الرسومات المستندة إلى معمارية Navi، كان يجب على شركة AMD اتخاذ خطوة إلى الوراء ومعالجة مشاكل سلسلة RX 5700 قبل دفع المزيد من المنتجات التي تعتمد على نفس التعريفات غير المستقرة. على المدى الطويل، يبدو من الواضح تمامًا أنّ تسرع الشركة في إطلاق هذه المنتجات قبل إصلاح الأخطاء الرئيسية سيضر أكثر مما ينفع، وسيكون له تأثير كبير على حصتها في السوق.
الغريب في الأمر أنه في مذكرة الإصدار رقم 20.2.1 اعترفت AMD مرة أخرى بوجود مشكلة الشاشة السوداء العشوائية مع اقتراح تعطيل خاصية "تسريع الهاردوير" أيضًا لمحاولة التخلص من هذه المشكلة مؤقتًا، ولكن هذه المرة أضافت شيء جديد وهو أن الشاشة السوداء قد تظهر عند تغيير نمط الأداء على عدد محدود من شاشات العرض، وذلك على سلسلة بطاقات Radeon RX 5700. وعلى الرغم من أن الإصدار الأحدث الذي يحمل رقم 20.2.2 يحل العديد من مشكلات الشاشة السوداء، فإن AMD مازالت تنبه المستخدمين بأنهم قد يستمرون في مواجهة مشكلات الشاشة السوداء أو تعليق النظام خلال فترات اللعب.
بعبارة أخرى، حتى بعد مرور عدة أشهر على إطلاق سلسلة المعالجات الرسومية الجديدة، لا تزال AMD تعمل على إصلاح خطأ الشاشة السوداء، وهي بالتأكيد ليست مشكلة عادية يمكن التغاضي عنها. لذا، بدلاً من إطلاق المزيد من وحدات معالجة الرسومات المستندة إلى معمارية Navi، كان يجب على شركة AMD اتخاذ خطوة إلى الوراء ومعالجة مشاكل سلسلة RX 5700 قبل دفع المزيد من المنتجات التي تعتمد على نفس التعريفات غير المستقرة. على المدى الطويل، يبدو من الواضح تمامًا أنّ تسرع الشركة في إطلاق هذه المنتجات قبل إصلاح الأخطاء الرئيسية سيضر أكثر مما ينفع، وسيكون له تأثير كبير على حصتها في السوق.
كرت الشاشة، يأتي في المقام الأول!
تتكون أجهزة الكمبيوتر عمومًا من أجزاء كثيرة ومختلفة، مثل المعالج والذاكرة العشوائية والقرص الصلب. لكن عندما يتعلق الأمر بالألعاب، فإن كرت الشاشة يأتي في المقام الأول. بالطبع هذا شيء بديهي بالنسبة لمعظم الأشخاص، فمن المعروف أنّ هذا الجزء بالتحديد هو المسؤول عن معالجة الأمور المتعلقة بالرسوميات، سواء كانت الألعاب الرقمية أو برامج التصميم أو مونتاج الفيديو وتصميم الصور. وبالتالي، يجب عليك اختيار هذا الجزء بدقة وعناية شديدة إن أردت الحصول على تجرّبة رسوم بصرية مذهلة، فإن لم تفعل، ستكتشف أنك أنفقت جزء كبير من المال دون أن تحظى بجهاز كمبيوتر يتمتع بقدرات مناسبة لتشغيل أحدث الألعاب وبرامج التصميم.
وإذا نظرنا للسوق في الوقت الحالي، سنجد أن الأجيال الجديدة من بطاقات Nvidia الرسومية هي أفضل خيار لجميع فئات المستخدمين، والتي نرشحها لكم بدون تردد. فإذا كنت تبحث عن كرت شاشة يتمتع بجودة تصنيع عالية بأفضل سعر ممكن ويقدم العديد من المزايا والتقنيات بالإضافة إلى أداء قوي يكفي لتشغيل الألعاب الحديثة والمستقبلية على دقة 1080p بمعدل إطارات قد يتجاوز الـ 100FPS، ستكون بطاقات سلسلة GTX 16 خير سبيل، باعتبارها بطاقات مزودة بمعمارية تورينج الأحدث من نفيديا بالإضافة إلى دعم ذاكرة GDDR6 فائقة السرعة، ستحصل بالتأكيد على أداء مستقر وتجربة لعب ممتعة حقًا.
وهناك أيضًا سلسلة بطاقات RTX 20 وهي تعُد حاليًا أفضل معالجات رسومية في العالم، فهي لا تقدم أداء خرافي مع الألعاب فقط، بل تحتوي على تقنيات مبتكرة وعظيمة، أبرزها تتبع الأشعة التي تضفي جمالاً للمشاهد داخل الألعاب لتقترب جودة الرسومات فيها شيئاً فشيئاً من جودة أفلام الانيميشن، وهو ما يجعل الكثير من شركات الألعاب والمطورين يتهافتون على دعم هذه التقنية في العابهم.
لذلك، تشكل بطاقات GeForce GTX/RTX استثمار مضمون أمام أي شخص يرغب في الدخول إلى عالم ألعاب الفيديو، حيث أنها مزودة بجميع التقنيات والمكونات القوية التي تجعلها تستمر معك على المدى البعيد دون الاضطرار إلى الترقية كل فترة قصيرة، مما يخلق مشكلة عدم الاستقرار.
مميزات بطاقات GeForce الرسومية للجيمرز
وفقًا لتجربتنا الخاصة، بطاقات GeForce الرسومية لا تشبه باقي البطاقات الرسومية للمنافسين، فهي لا تشحن الحواسيب المكتبية والمحمولة بقوة رسومية جبارة فقط، وإنما أيضًا مميزات وخواص كثيرة جدًا تهدف إلى توفير أفضل تجربة استخدام ممكنة، خصوصًا لمحبي الالعاب. وبالطبع «التحديثات الدائمة» تعُد واحدة من أهم هذه المميزات، والتي تسميها شركة نفيديا "Game Ready Drivers" حيث يتم إصدار تحديثات جديدة بشكل دائم لتعريف البطاقات الرسومية بغية تعزيز أدائها وإصلاح الأخطاء التي قد تحدث.
وتتمتع هذه الإصدارات عادًة بنوع من الاستقرار والسلاسة مقارنًة بتحديثات Radeon Adrenalin الخاصة ببطاقات AMD Radeon، حيث قلما نجدها سببًا في ظهور شاشة سوداء أو تجمد الألعاب والبرامج أو ارتفاع الحرارة أو استهلاك الموارد بشكل مفرط. ولكن حتى لو تمت ملاحظة مشكلة ما بعد التحديث، فيمكنك دائمًا مشاركة ما يحدث عبر مجتمع GeForce Forums وسوف تجد من يرشدك إلى بعض الحلول المؤقتة إلى حين إطلاق الإصدار التالي، حيث يعرف عن نفيديا انها تاخذ تقارير المستخدمين على محمل الجد.
كما أن هذه التعريفات معتمدة من قبل مختبر Microsoft WHQL وهذا يضمن أن كل تعريف من تعريفات الـ Game Ready سيكون متوافق مع بطاقتك الرسومية ونظام التشغيل، ولن تواجه مشاكل بعد تثبيتها. وجدير بالذكر أن نفيديا تعمل بشكل تعاوني مع مطوري الألعاب لتعزيز الأداء وإصلاح الأخطاء وتحسين تجربة الألعاب الخاصة بك على بطاقات جي فورس، فهي تمنحك تقنيات مثل NVIDIA GameWorks وغيرها من الأدوات اللازمة لتحسين تجربة اللعب.
والشيء المميز حقًا هو أن برنامج GeForce Experience سيقوم تلقائيًا بإخطارك عندما تتوفر هذه التعريفات، ويمكنك تنزيلها وتثبيتها تلقائيًا بنقرة زر. كما ستحصل أيضًا على نشرة اخبارية من إنفيديا، والتي تتضمن ملخص حول آخر التقارير والدراسات والتقنيات التي أعدتها الشركة وأي دعم يتعلق بالألعاب والخواص الجديدة التي يضيفها كل تعريف.
وإلى جانب التعريفات المستقرة، هناك حفنة من الخواص الرسومية المفيدة التي بالتأكيد تمنح تفوق ضخم لبطاقات GeForce GTX/RTX دونًا عن أي بطاقات أخرى. على سبيل المثال، خاصية NVIDIA ShadowPlay لتسجيل شاشة الكمبيوتر فيديو داخل اللعبة بدقة تصل إلى 4k مع وجود أدوات مدمجة لإجراء التعديلات قبل مشاركته عبر وسائل بث الفيديو مثل اليوتيوب أو تويتش، كما يمكنك أيضًا إجراء ببث مباشر وكل ذلك دون مغادرة لعبتك وبدون أي تأثير يذكر على الأداء. وهناك خاصية أخرى أسمها NVIDIA Highlights والتي تقوم بتسجيل لقطات فيديو تلقائية للحظات الحاسمة عند اللعب، حيث تبدأ بالتشغيل مع فتح اللعبة وتراقب كل حركة، وعندما تأتي لحظة المجد وتقوم كلاعب بإنجاز شيء ما في اللعبة، يتم تسجيل فيديو لتلك اللحظة على الفور.
كما تدعم هذه البطاقات خاصية Highlight و Ansel والتي تتيح لك إمكانية التجول المفتوح داخل بيئة اللعبة بدلًا من التقيد بمنظور رؤية بطل اللعبة، أو بعبارّة أخرى، تتيح الاطلاع على تفاصيل اللعبة عن قرب والوصول إلى أي مكان فيها بحرية. جنبًا إلى جنب، يمكنك استخدامها لالتقاط صور بطريقة إحترافية ومختلفة تمامًا عن أي طريقة كنت قد جربتها من قبل، بحيث سيكون بمقدورك التقاط الصور من أي زاوية تحددها أو التقاط الصور بزاوية 360 درجة أو بتقنية 3D. يمكنك أيضًا اضافة تأثيرات لونية رائعة على الصورة الملتقطة وتحريرها بأشكال مختلفة، كل ذلك يتم من داخل اللعبة نفسها.
وتزود نفيديا بطاقاتها الرسومية بمجموعة كبيرة من التقنيات المهمة لعشاق الألعاب، مثل تقنية Ray-tracing التي تجعل الظلال والانعكاسات في اللعبة تبدو أكثر واقعية بشكل لا يصدق، فمن خلالها، يستطيع المستخدم أن يواكب تطور رسوميات ألعاب الفيديو في العصر الحديث. وأيضًا هناك تقنية G-Sync التي تقوم بدور مزامنة عمل كارت الشاشة وشاشة العرض. بمعنى أن تحتوي شاشة العرض على شريحة تحكم تعمل على تزامن تردد التشغيل للشاشة مع معدل الإطارات للبطاقة الرسومية، فهي تقضي نهائيًا على مشكلة التمزق داخل المشاهد في اللعبة ليتم عرض الصورة بسلاسة كاملة.
كما وتعتبر تقنية RTX Broadcast Engine من التقنيات الثورية التي تسمح للاعبين ببث ألعابهم بإحترافية عبر وسائل مشاركة الفيديو، فهي تعتمد على معالجات داخلية مدمجة مع بطاقات RTX الجديدة وبدورها تقوم بازالة الخلفية من مشهد الفيديو أثناء البث لإنشاء شاشة خضراء إصطناعية، ومن ثم يمكن إضافة أي صورة أخرى على الخلفية، أو عدم إضافة صور وجعل الخلفية شفافة – بدون الحاجة إلى شاشة خضراء حقيقية.
علاوًة على كل ما سبق، تتميز البطاقات الرسومية الجديدة من نفيديا بنظام تبريد مُناسب يعمل على الحفاظ على حرارة المعالج الرسومي عند العمل تحت ضغط أو تردد مرتفع عن المعتاد أثناء اللعب. حيث انها تعتمد على نظام تبريد "Open-Air" بحيث تعمل مراوح البطاقة على طرد الهواء الساخن للخارج من خلال الفتحات المتعددة الموجودة في أعلى وأسفل البطاقة، مما يساعد على تبريد المعالج بكفاءة عالية جدًا، وهو بالتأكيد أفضل إذا ما تمت مقارنته بنظام "Blower" المستخدم في بطاقات AMD. ليس لأن هذه المراوح تجعل المعالج عرضة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن أيضًا لأنها صاخبة وتتسبب في حدوث ضجيج، خاصًة عند كسر سرعة المعالج الرسومي والعمل بأقصى سرعة ممكنة.