تعرف على أبرز الخواص القادمة لتطبيق المُراسلة واتساب لعام 2020

أعلنت واتساب عن عدد كبير من الميزات الجديدة في عام 2019، ومع ذلك فإن مُعظم تلك المزايا لم تشق طريقها إلى منصة الرسائل الفورية حتى الآن مثل الوضع المظلم ورسائل التدمير الذاتي وفتح الوجه لنظام أندرويد وغير ذلك الكثير، علماً أن هناك فرصة كبيرة أن تصل مثل هذه الخواص الجذابة إلى التطبيق الشهير خلال عام 2020.

إن كان هناك أي ميزة يجب على الشركة إضافتها وينتظرها الناس لفترة طويلة فهي الوضع المظلم الذي بقي طويلاً في مرحلة التطوير، بغض النظر عن عامل التصميم الغامق المبهج من الناحية الجمالية يضيف الوضع الغامق أيضًا إلى تجربة المستخدم الإجمالية من خلال تحسين قابلية القراءة وتقليل إجهاد العين وتعزيز الاستهلاك الكلي للبطارية على الجهاز. 

سيكون تطبيق واتساب مُتاحًا بثلاثة خيارات وعندما يتحول النص إلى اللون الأبيض ستصبح الخلفية سوداء، لقد أصدر التطبيق عددًا كبيرًا من الميزات لتطبيق المراسلة الفورية في العام الماضي بما في ذلك عناصر نائبة جديدة للوضع المظلم مثل شاشة VoIP جديدة تحتوي على عناصر داكنة.

أصدرت الشركة ميزات الأمان لـ WhatsApp بما في ذلك الماسح الضوئي لبصمات الأصابع، وسيطلق التطبيق ميزة أمان أخرى في عام 2020 وهي ميزة إلغاء قفل الوجه التي ستعمل بطريقة مماثلة لإلغاء قفل الوجه على هواتفنا، ومع ذلك لا يوجد الكثير من التفاصيل حول هذه الميزة بعد لكن سنوافيكم بالمزيد عنها فور ورودها.

لم تُطور ميزة آخر ظهور في هذا التطبيق منذ نشأته تقريباً وكانت مُقتصرة على إبقائها للجميع أو إخفائها، إذن لا يمكن تحديد الميزة على عدد قليل من الأشخاص في جهات الاتصال الخاصة بك، ولكن لهذا العام 2020 قد يتيح واتساب لمستخدمين معينين تحديد الأشخاص الذي سيتمكنون من مشاهدة آخر ظهور لهم على التطبيق.

أعلنت الشركة لأول مرة عن هذه الميزة في شهر أكتوبر، ستكون الميزة متوفرة في معلومات الاتصال أو إعدادات المجموعة وتتيح لك وضع علامة على محادثة واتساب على أنها محذوفة من خلال تمكين الخيار حذف الرسائل في معلومات المجموعة، بمجرد النقر فوق خيار حذف الرسائل يمكنك تحديد وقت انتهاء صلاحية الرسالة الذي يتضمن ساعة واحدة، يوم واحد، أسبوع واحد وما إلى ذلك.

قد يطلق التطبيق أيضًا خيارًا جديدًا للدفع لمستخدميه العام المُقبل حيث يمكنهم إجراء الدفعات عبر Facebook Pay، الأمر الذي قد يسهل الكثير من إجراءات الدفع الإلكتروني لدى المُستخدمين ونأمل أن تعمل مثل هذه التقنية في جميع البلاد العربية علماً أن ذلك بعيد قليلاً وفقاً للكثير من العقوبات المفروضة.