أسرع وأخف 4 متصفحات لويندوز لا تستهلك موارد جهازك

نسلط الضوء على مجموعة من أفضل متصفحات الإنترنت التي تتسم بالسرعة والخفة بحيث لا تستهلك موارد الجهاز بشكل مبالغ فيه كما المتصفح الشهيرة.
يعُد جوجل كروم وفايرفوكس وأوبرا ومايكروسوفت إيدج، بما في ذلك سفاري من أشهر برامج تصفح الويب، ولا مجادلة في أنها المتصفحات الأفضل في السوق حاليًا. ولكن المشكلة الأبدية مع هكذا متصفحات هي الاستهلاك المرتفع لموارد الجهاز (البروسيسور والرامات) مما يؤدي إلى تباطؤ تحميل صفحات الويب، خاصًة على الأجهزة القديمة، وتقصير عمر بطارية اللابتوب مع استمرار استخدامها طوال الوقت. الحل إذًا هو تحويل استخدامك لمتصفح آخر "خفيف" وهناك الكثير منها لنظام ويندوز، إنها تؤدي نفس عمل المتصفحات الشهيرة لكن مع انخفاض معدل استهلاك الموارد. فدعونا نستعرض خياراتنا لأفضل المتصفحات الخفيفة وفق تجربتنا.


1- متصفح Torch



متصفح Torch | هو بمثابة هبة بالنسبة لأولئك المستخدمين الذين يرغبون في تصفح الإنترنت بسلاسة ومشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب بدون تقطيع أو تهنيج مستمر. إذ يتميز هذا المتصفح بواجهة خفيفة للغاية ويعتمد على مشروع Chromium، لذا ستجد تشابه كبير بينه وبين متصفح جوجل كروم. لكن على صعيد الأداء، فالأمر مختلف تمامًا، فيمكنك فتح عشرات التبويبات ايًا كان محتواها وسيظل المتصفح يحافظ على أدنى استهلاك للذاكرة العشوائية؛ لا أعلم كيف يحقق ذلك لكن أستطيع القول إنه شيء مدهش بلا شك، وهذا ما دفعني لإضافته في بداية القائمة.

بالإضافة إلى ما سبق، يأتي المتصفح مع عددًا من المميزات المفيدة مثل مدير التنزيلات الاحترافي الذي يتيح تحميل ملفات التورنت، ومُشغل الموسيقى المُدمج، والملفت أكثر أنه يضم مكان مخصص يحتوي على مجموعة من الألعاب الخفيفة لتسلية وقتك أو أخذ استراحة بعد فترة عمل طويلة. بشكل عام المتصفح جدير بالتجربة، على وجه الخصوص إذا كان جهازك ذو قدرات متواضعة لا تسمح بتشغيل المتصفحات الشائعة بكفاءة.

2- متصفح Slim Browser



متصفح Slim Browser | متصفح آخر خفيف يروق أكثر لمستخدمي متصفح فايرفوكس، فهو مبني على نفس محرك تصفح البرنامج الشهير لكن مع بعض التغييرات التي تجعله لا يستهلك الكثير من موارد الجهاز. يحتوي المتصفح على مدير تنزيل مُدمج، بالإضافة إلى خاصية تحميل محتوى الفيديو من المواقع المختلفة مثل فيسبوك وغيره. يأتي المتصفح أيضًا مع أداة حظر النوافذ المنبثقة لتجربة تصفح أكثر راحة، غير أن هناك مانع إعلانات مُدمج يلغي اللافتات المزعجة الاقتحامية داخل صفحات الويب.

يمكنك من خلال Slim Browser كذلك إدارة كلمات المرور الخاصة بك والإشارات المرجعية وسجل التصفح، وسيسألك عند الاستخدام الأول عمّا إذا كنت تريد استيراد هذه البيانات من المتصفح الافتراضي الحالي. عمومًا هو متصفح رائع يستحق التجربة بدون تردد إذا كنت تبحث عن متصفح خفيف وفي نفس الوقت لا يختلف كثيرًا عن متصفحك المفضل فايرفوكس، كما أن المميزات القوية المزود بها تجعله منافسًا قويًا في القائمة.

3- متصفح Brave Browser



متصفح Brave Browser | هو متصفح جديد بالنسبة لمستخدمي نظام ويندوز، لكنه معروف بالنسبة لمستخدمي أجهزة أندرويد ويحظى بتقييم عالي على متجر جوجل بلاي. على أي حال، فإن نسخة سطح المكتب تأتي مبنية على مشروع كروميوم مع الكثير من  التحسينات الملحوظة التي تركز على تقليل استهلاك الموارد أثناء التنقل بين صفحات الويب، جنبًا إلى جنب الإضافات المفيدة مثل مانع الإعلانات الذي يحمي جهازك أيضًا من أضرار المواقع الخبيثة والبرامج الضارة، بالإضافة إلى وضع التصفح الخاص private الذي يقدم عديد من مميزات الهادفة للحفاظ على الخصوصية وتوفير مستوى عميقًا من الحماية. بشكل عام، هو متصفح رائع لابد من أخذه في الحسبان عند البحث عن متصفح خفيف للكمبيوتر المتواضع الخاص بك.

4- متصفح UR Browser



متصفح UR Browser | هو أفضل متصفح خفيف يمكنك تثبيته على الكمبيوتر الخاص بك، بحيث يتيح لك تشغيل فيديو على اليوتيوب وتصفح الفيسبوك بجانب عشرات من علامات التبويب الأخرى المفتوحة دون ملاحظة تهنيج أو بطئ في التصفح. وكما هو متوقع، فالبرنامج يستند إلى مشروع كروميوم وبالتالي ستكون الواجهة مألوفة بالنسبة لك إذا كنت تستعمل جوجل كروم، كما يمكنك بالتأكيد تثبيت جميع الإضافات المفضلة عليه واستخدامها بشكل طبيعي، لكنك لن تحتاج إلى مانع إعلانات لأن المتصفح مدمج معه هذه الإضافة لضمان تجربة تصفح خالية من الإزعاج والتشتت وقلق انتهاك الخصوصية. علاوًة على ذلك، المتصفح يأتي مزودًا بخدمة VPN مجانية وأداة لفحص المواقع والملفات بالإضافة إلى محرك بحث يركز على الخصوصية. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك تنزيل الملفات بشكل أسرع أربع مرات باستخدام UR Browser حيث يتم تقسيم الملفات التي تريد تنزيلها على جهاز الكمبيوتر إلى أجزاء أصغر ثم يتم تنزيلها في وقت واحد.
عبدالرحمن
عبدالرحمن
مدير المحتوى بموقع عالم الكمبيوتر منذُ قرابة 10 سنوات، مدفوعًا بشغفي العميق بالتكنولوجيا الذي أحمله معي في كل مقال ومراجعة.
تعليقات

احدث المقالات