10 خطوات لجعل تسجيلات الفيديو المنزلية أكثر مهنية واحترافية

تتمثل الخطوة الأولى البسيطة لتعلم كيفية إنشاء مقاطع فيديو احترافية في التصوير الأفقي، تكون مقاطع الفيديو الرأسية أو العارضة على ما يرام إذا كنت ستنظر إليها على هاتفك فقط، في اللحظة التي تحاول فيها مشاهدته على جهاز تلفزيون أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو أي جهاز آخر تقريبًا سيظهر اتجاهه غير المناسب، عدا عن الظهور الأوسع والأكثر أناقة.

الأسوأ من مُشاهدة مقطع فيديو مسجل في وضع عمودي هو مشاهدة مقطع فيديو تم التقاطه بزاوية متزعزعة، تتيح لك إضافة شبكة استخدام الخلفية الخاصة بك كنقطة مرجعية للتأكد من أن التسجيل دائمًا مستقيم، يتوفر لدى معظم الأجهزة هذا الخيار وهو متاح عبر إعداد قد تحتاج إلى تمكينه داخل تطبيق الكاميرا، تساعدك الشبكة على محاذاة مقطع الفيديو الخاص بك مع أي خط في الخلفية.

على الرغم من أنه من السهل تفتيح الصور الداكنة إلا أن مقاطع الفيديو الداكنة تتعرض لعدد أكبر من المشكلات: من الصعب سطع الفيديو دون تدهور الجودة وإدخال الضوضاء، تجد الكاميرا صعوبة في التركيز في الإضاءة الخافتة قد تنجرف باستمرار داخل وخارج التركيز، إن كنت تستخدم الوضع التلقائي ستعمل الكاميرا على تقليل معدل الإطارات عند التصوير في ضوء رديء ينتج عن هذا فيديو متشنج لن تتمكن من إصلاحه.

ما هو الحل؟ كقاعدة عامة حاول التأكد من إضاءة موضوعك بواسطة مصدر ساطع للضوء خلفك، استخدم مصباح هاتفك الذكي كملاذ أخير مطلق على سبيل المثال، إن كنت تريد التصوير بانتظام في الإضاءة المنخفضة فقد تحتاج إلى ترقية الترس الخاص بك حتى تتمكن من استخدام العدسات السريعة وأدوات التحكم اليدوية الكاملة.

من الطبيعي أن تحمل الكاميرا وتبدأ التصوير ومع ذلك إن كنت تريد إنشاء مقاطع فيديو احترافية في المنزل فأنت بحاجة إلى تجربة المزيد مع الزوايا التي تستخدمها، بدلاً من التقاط كل شيء على مستوى العين من مكان واحد حاول التقاط لقطة واسعة ثم اقترب من موضوعك لتصوير لقطة قريبة من زاوية مختلفة ثم قم بتحرير اللقطتين معًا أو امسك الكاميرا فوق رأسك للالتقاط من الأعلى أو من الأسفل.

عندما تريد الحصول على عرض قريب فمن المغري استخدام زر التكبير في الكاميرا ولكن ذلك يمكن أن يجلب بعض المشاكل، تقدم معظم الهواتف الذكية تقريبًا رقميًا فقط مما قد يؤدي إلى انخفاض جودة التصوير، وكلما زاد التكبير كلما زاد احتمال تشوه الفيديو الخاص بك حتى لو كنت تستخدم تثبيت الصورة، إذن ماذا تفعل إذا كنت تريد الاقتراب من موضوعك؟ توقف عن التصوير واقترب من الموضوع وابدأ التصوير مرة أخرى.

تأثيرات الفيديو تعادل مُرشحات الصور، تبدو رائعة عندما يتم استخدامها بشكل صحيح، ومع ذلك تقدم معظم الكاميرات والهواتف الذكية بعض الخيارات التي يمكن أن تضفي جمالية أكثر إلى مقاطع الفيديو الخاصة بك، كتأثير الـ Timelapse الموجودة في الآيفون ولكن تطبيقات مثل Lapse It تتيح لك محاكاة هذا التأثير على الأندرويد.

تعمل الـ Timelapses ببراعة إذا أمكنك وضع الكاميرا بثبات لفترة طويلة على منطقة تتغير باستمرار على سبيل المثال في الجزء العلوي من الجسر لالتقاط غروب الشمس أو مسارات النجوم، كما يمكن الإستفادة من وضع الـ Slow Motion حيث يمكن للحركة البطيئة أن تضيف الدراما إلى الفيديو أو تكشف التفاصيل التي تضيع عادةً في الحركة السريعة وإليك 5 من أفضل تطبيقات السلو موشين في أندرويد.

والاستفادة من وضع الـ Cinemagraph الذي يشبه الفقرات السينمائية لتقاطع بين مقطع فيديو وصورة فمعظم الصورة لا تزال موجودة وثابتة باستثناء جزء أو جزءين منها يتحركان، تقدم الكثير من تطبيقات كاميرا الهاتف الذكي هذه الميزة أو يمكنك تنزيل تطبيق مثل Cinemagraph Pro على نظام التشغيل iOS أو VIMAGE على نظام أندرويد لتجربته بنفسك.

يعد التحرير الجاد للفيديو خارج نطاق هذه المقالة لكن التعديل الأساسي قليلًا يمكن أن يساعد في جعل مقاطع الفيديو الخاصة بك تبدو أكثر احترافية، غالبًا ما يؤدي تحسين بداية ونهاية المقطع إلى تحسينه بشكل كبير وكذلك تقسيم مقطع طويل إلى عدة مقاطع أقصر، ينطبق هذا بشكل خاص على شيء تريد مشاركته عبر الإنترنت، والأفضل من ذلك هو استخدام لقطات متعددة بدلاً من التقاط كل شيء دفعة واحدة، احتفظ بها لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 ثوانٍ لكل منها وقم بدمجها معًا في تطبيق تحرير الفيديو عند الانتهاء.

ليس كل شخص لديه الصبر والمهارة لتحرير مقاطع متعددة بعناية في المونتاج، لحسن الحظ هناك تطبيقات مجانية تقوم بهذا من أجلك مثل Google Photos وGoPro’s Quik (متوفرة لنظامي أندرويد وiOS)، كل ما عليك القيام به هو تحديد ملفات الوسائط التي تريدها وتحديد أحد المسارات الخلفية المجانية وإضافة سمة ثم يقوم كلا التطبيقين بدمج مقاطع الفيديو الخاصة بك معًا لإنشاء مونتاج مما يوفر لك وقتًا ثمينًا ويجعلك تبدو محترفًا في هذه العملية.