في كل عام، تستنفر الشركات الصانعة للهواتف الذكية قدراتها في تقديم أحدث هواتفها المحمولة، ولعلك لاحظت تباين قدرات الهواتف من عام إلى آخر، فضلًا عن تغيّر المواصفات القادمة معها، سواء عندما يتعلق الأمر بالتصميم أو بالموارد المصاحبة، ويشكل خاص، أصبحنا نرى العديد من العلامات التجارية تُقدّم هواتفها بدون منفذ لبطاقات الذاكرة الخارجية MicroSD، على سبيل المثال العلامة التجارية "نيكسوس" لجوجل وكذلك هواتف HTC One وغيرها.
وعلى الرغم من القدرات الرائعة والقادمة لهذه الهواتف، إلّا أنه عند ملأ الهاتف بالملفات والتطبيقات فسوف يأثر على مساحة التخزين حتى تقترب من النفاذ، وهذا شيء يستدعي من المستخدم حذف ملفاته أو تطبيقاته أو حتى نقل ملفاته من صور وفيديوهات ومستندات وما إلى ذلك إلى أحد خدمات التخزين السحابي، وذلك محاولةً منه في خلق مساحة تخزين، بالتالي يُعد منفذ بطاقة MicroSD على الهاتف لأمر مهم جدًا.
وهذه الأهمية نابعة من العديد من الأسباب، والتي تكون عنوان مقالتنا لهذا اليوم، حيث سنتحدث فيها عن خمس أسباب واقعية تُجيب جميع السائلين لماذا يجب اقتناء هاتف أندرويد يدعم بطاقة للذاكرة الخارجية؟ فإذا كنت من المهتمين تابع القراءة:
1. الاتصال بالإنترنت غير مطلوب:
من المعروف للجميع أن الخدمات السحابية مثل جوجل درايف ودروب بوكس وغيرها تحتاج من المستخدم الاتصال بالإنترنت من أجل الوصول إلى الملفات، وتعتبر الخدمات السحابية مثالية لأنها توفّر كميات هائلة من التخزين على الهاتف، فضلًا عن الوصول للملفات من على أي جهاز ومن أي مكان وفي أي وقت، في هذا الشأن، لا يُعد هذا مشكلة لبعض المستخدمين لطالما لديهم اتصال مستمر بالإنترنت سواء عبر حزم البيانات أو عبر شبكة واي فاي.
ومع ذلك، هناك العديد من المستخدمين لا تتوفّر لديهم هذه الظروف، وحتى أن هناك بعض المواقف يكون الاتصال معدوم، بالتالي لن يكون هناك وصول لهذه الملفات، ولكن عندما يتعلق الأمر بوجود بطاقة SD، فليس هناك أي حاجة للإتصال بالإنترنت، فضلًا عن توفير مساحة تخزين تستفيد منها بشأن أو بآخر، ناهيك عن الوصول المباشر للملفات المخزنة على هذه البطاقة.
2. التوفير المالي والسعر المُنخفض:
من المعروف للجميع، أن جميع الخدمات السحابية توفّر لمستخدميها مساحة تخزين محدودة بشكل مجاني، ولكن عندما يستدعي الأمر المزيد من التخزين فلابد من الانتقال الى الاشتراكات المدفوعة سواء شهرية أو سنوية، بالتالي تظل هذه الخدمات غير مملوكة بل مستأجرة، وبحكم التعريف لهذا الأمر، فإن المستخدمين الذي يتطرقون للاشتراكات المفدوعة في الخدمات السحابية يفقدون أموالهم بشكل مطرد.
أما عندما يتعلق الأمر بأسعار بطاقة الذاكرة الخارجية SD، ففي كل عام تنخفض أسعار هذه البطاقات، ويرجع السبب إلى زيادة مساحة التخزين لهذه البطاقات، بالتالي يمكن معها المستخدمين توفير أموالهم بشكل كبير، والاستفادة من بطاقة موجودة على الدوام أو دعونا نقول لفترات طويلة.
3. الملكية البحتة:
الأشخاص الذين يقومون بتخزين ملفاتهم على بطاقة SD يمتلكون بياناتهم بطريقة مشروعة، في حين أن أولئك الذين يعتمدون على الخدمات السحابية قد يتمتعون بالحقوق القانونية في ملفاتهم، إلا أنهم لا يعرفون مكان تخزين ملفاتهم أو كيفية معالجتها، بمعنى آخر هناك مجهولية لمكان حفظ الملفات، وهذا يُلامس خصوصية المستخدمين وخاصةً عندما يتعلق الأمور بملفات ذات طابع حساس، فتخيّل كيف سيكون هذا الأمر، وبنفس الوقت تخيل شعور حفظك لملفاتك على بطاقة خارجية تستطيع في أي وقت إزالتها ووضعها دون التطرق إلى أي خدمة سحابية في الظاهر آمنة وفي الجوهر العكس تمامًا.
4. الاستفادة من ميزات متقدمة كوضع روم مخصص بدون حاسوب:
تتمثل إحدى أهم نقاط القوة في أجهزة أندرويد في مدى الحرية التي يتمتع بها المستخدمين في التخصيص، وفي حين أن هناك تطبيقات يمكن أن تُغيّر كل جانب من جوانب نظام التشغيل، إلّا أن وضع روم مخصص يأخذك خطوات للأمام، بعبارة أخرى ينقلك إلى مستوى جديد تمامًا في موضوع التخصيص، على سبيل المثال يمكن للمستخدمين تغيير تطبيقاتهم المحملة افتراضيًا، وتغيير السمات الافتراضية وغير ذلك الكثير، في هذا الشأن لا يزال بإمكان المستخدمين إجراء روم مخصص دون الحاجة إلى بطاقة SD، إلّا أنهم يحتاجون بعض الأمور على رأسها السلاسة وعدم الحاجة إلى الحاسوب في هذا الشأن، وهذا يعتمد أساسًا على وجود منفذ MicroSD من على جهازك الأندرويد، بالتالي فالأمور واضحة وضوح الشمس لأهمية هذا المنفذ.
5. الوصول الكامل:
في بعض الأحيان، تكون الخدمات السحابية محدودة الوصول من قبل أصحابها، على سبيل المثال، خدمة جوجل درايف تدعم جميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر ببعض المزايا مثل "Music All Access" فهي متاحة فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا مع خدمة "Pandora"، قد لا يكون من الممكن إجراء نسخ متماثل لكل المكتبة على بطاقة SD وغير ذلك من الأمور الأخرى، بالمقابل، مع وجود منفذ MicroSD على هاتفك، فهذا يضمن الوصول الدائم للمحتوى الذي تُريده، مع الأخذ بالاعتبار جميع الأسباب المذكور سابقًا.
في الختام:
يمكننا القول بأن بطاقة SD تشبه إلى حد كبير محركات الأقراص الصلبة التي يمكن التبديل فيما بينها بسهولة، فضلًا عن مدّك بالمزيد من التحكم في بياناتك، وناهيك عن التوسّع المحسوس به لاحقًا، حيث مع تقادم استخدام الهاتف تكثُر الملفات والتطبيقات مما يستدعي الحاجة وبقوة إلى بطاقة ذاكرة خارجية، فإذا كان هاتفك يدعم منفذ لهذه البطاقة فأنت بخير، أما إذا كان العكس، فعليك الاعتماد على الخدمات السحابية أولًا، والتخفيف من حدة التخزين، بمعنى آخر يجب أن تكون مسؤولًا عن كل شيء تضعه على هاتفك الأندرويد.
وعلى الرغم من القدرات الرائعة والقادمة لهذه الهواتف، إلّا أنه عند ملأ الهاتف بالملفات والتطبيقات فسوف يأثر على مساحة التخزين حتى تقترب من النفاذ، وهذا شيء يستدعي من المستخدم حذف ملفاته أو تطبيقاته أو حتى نقل ملفاته من صور وفيديوهات ومستندات وما إلى ذلك إلى أحد خدمات التخزين السحابي، وذلك محاولةً منه في خلق مساحة تخزين، بالتالي يُعد منفذ بطاقة MicroSD على الهاتف لأمر مهم جدًا.
وهذه الأهمية نابعة من العديد من الأسباب، والتي تكون عنوان مقالتنا لهذا اليوم، حيث سنتحدث فيها عن خمس أسباب واقعية تُجيب جميع السائلين لماذا يجب اقتناء هاتف أندرويد يدعم بطاقة للذاكرة الخارجية؟ فإذا كنت من المهتمين تابع القراءة:
لماذا يجب عليك شراء هاتف يدعم بطاقة ذاكرة خارجية SD؟
1. الاتصال بالإنترنت غير مطلوب:
من المعروف للجميع أن الخدمات السحابية مثل جوجل درايف ودروب بوكس وغيرها تحتاج من المستخدم الاتصال بالإنترنت من أجل الوصول إلى الملفات، وتعتبر الخدمات السحابية مثالية لأنها توفّر كميات هائلة من التخزين على الهاتف، فضلًا عن الوصول للملفات من على أي جهاز ومن أي مكان وفي أي وقت، في هذا الشأن، لا يُعد هذا مشكلة لبعض المستخدمين لطالما لديهم اتصال مستمر بالإنترنت سواء عبر حزم البيانات أو عبر شبكة واي فاي.
ومع ذلك، هناك العديد من المستخدمين لا تتوفّر لديهم هذه الظروف، وحتى أن هناك بعض المواقف يكون الاتصال معدوم، بالتالي لن يكون هناك وصول لهذه الملفات، ولكن عندما يتعلق الأمر بوجود بطاقة SD، فليس هناك أي حاجة للإتصال بالإنترنت، فضلًا عن توفير مساحة تخزين تستفيد منها بشأن أو بآخر، ناهيك عن الوصول المباشر للملفات المخزنة على هذه البطاقة.
2. التوفير المالي والسعر المُنخفض:
من المعروف للجميع، أن جميع الخدمات السحابية توفّر لمستخدميها مساحة تخزين محدودة بشكل مجاني، ولكن عندما يستدعي الأمر المزيد من التخزين فلابد من الانتقال الى الاشتراكات المدفوعة سواء شهرية أو سنوية، بالتالي تظل هذه الخدمات غير مملوكة بل مستأجرة، وبحكم التعريف لهذا الأمر، فإن المستخدمين الذي يتطرقون للاشتراكات المفدوعة في الخدمات السحابية يفقدون أموالهم بشكل مطرد.
أما عندما يتعلق الأمر بأسعار بطاقة الذاكرة الخارجية SD، ففي كل عام تنخفض أسعار هذه البطاقات، ويرجع السبب إلى زيادة مساحة التخزين لهذه البطاقات، بالتالي يمكن معها المستخدمين توفير أموالهم بشكل كبير، والاستفادة من بطاقة موجودة على الدوام أو دعونا نقول لفترات طويلة.
3. الملكية البحتة:
الأشخاص الذين يقومون بتخزين ملفاتهم على بطاقة SD يمتلكون بياناتهم بطريقة مشروعة، في حين أن أولئك الذين يعتمدون على الخدمات السحابية قد يتمتعون بالحقوق القانونية في ملفاتهم، إلا أنهم لا يعرفون مكان تخزين ملفاتهم أو كيفية معالجتها، بمعنى آخر هناك مجهولية لمكان حفظ الملفات، وهذا يُلامس خصوصية المستخدمين وخاصةً عندما يتعلق الأمور بملفات ذات طابع حساس، فتخيّل كيف سيكون هذا الأمر، وبنفس الوقت تخيل شعور حفظك لملفاتك على بطاقة خارجية تستطيع في أي وقت إزالتها ووضعها دون التطرق إلى أي خدمة سحابية في الظاهر آمنة وفي الجوهر العكس تمامًا.
4. الاستفادة من ميزات متقدمة كوضع روم مخصص بدون حاسوب:
تتمثل إحدى أهم نقاط القوة في أجهزة أندرويد في مدى الحرية التي يتمتع بها المستخدمين في التخصيص، وفي حين أن هناك تطبيقات يمكن أن تُغيّر كل جانب من جوانب نظام التشغيل، إلّا أن وضع روم مخصص يأخذك خطوات للأمام، بعبارة أخرى ينقلك إلى مستوى جديد تمامًا في موضوع التخصيص، على سبيل المثال يمكن للمستخدمين تغيير تطبيقاتهم المحملة افتراضيًا، وتغيير السمات الافتراضية وغير ذلك الكثير، في هذا الشأن لا يزال بإمكان المستخدمين إجراء روم مخصص دون الحاجة إلى بطاقة SD، إلّا أنهم يحتاجون بعض الأمور على رأسها السلاسة وعدم الحاجة إلى الحاسوب في هذا الشأن، وهذا يعتمد أساسًا على وجود منفذ MicroSD من على جهازك الأندرويد، بالتالي فالأمور واضحة وضوح الشمس لأهمية هذا المنفذ.
5. الوصول الكامل:
في بعض الأحيان، تكون الخدمات السحابية محدودة الوصول من قبل أصحابها، على سبيل المثال، خدمة جوجل درايف تدعم جميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر ببعض المزايا مثل "Music All Access" فهي متاحة فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا مع خدمة "Pandora"، قد لا يكون من الممكن إجراء نسخ متماثل لكل المكتبة على بطاقة SD وغير ذلك من الأمور الأخرى، بالمقابل، مع وجود منفذ MicroSD على هاتفك، فهذا يضمن الوصول الدائم للمحتوى الذي تُريده، مع الأخذ بالاعتبار جميع الأسباب المذكور سابقًا.
في الختام:
يمكننا القول بأن بطاقة SD تشبه إلى حد كبير محركات الأقراص الصلبة التي يمكن التبديل فيما بينها بسهولة، فضلًا عن مدّك بالمزيد من التحكم في بياناتك، وناهيك عن التوسّع المحسوس به لاحقًا، حيث مع تقادم استخدام الهاتف تكثُر الملفات والتطبيقات مما يستدعي الحاجة وبقوة إلى بطاقة ذاكرة خارجية، فإذا كان هاتفك يدعم منفذ لهذه البطاقة فأنت بخير، أما إذا كان العكس، فعليك الاعتماد على الخدمات السحابية أولًا، والتخفيف من حدة التخزين، بمعنى آخر يجب أن تكون مسؤولًا عن كل شيء تضعه على هاتفك الأندرويد.