هذه هي أفضل خدمة VPN حاليًا لتصفح الانترنت بُحرية وأمان

قرار استخدام VPN قد يضعك في موقف محير نتيجة تعددية البرامج المتاحة، فعلي أيٍ منها يقع الإختيار الصائب ولمن تذهب الأفضلية ؟ في مقالنا هذا سنجيب عن هذه التساؤلات.
يُعد اتصالك بالإنترنت بمثابة نافذة مفتوحة يطل منها موفّرو خدمات الإنترنت على كل حركة تقوم بها على الشبكة وبيع ما يحصلونه من بيانات إلى المُعلنين أو تسليمها إلى سلطات معنية، كذلك الهاكرز الذين يستغلون الاتصالات غير الآمنة من أجل اختراق هاتفك والكمبيوتر الخاص بك بقليل من الجهد، ولا يوجد ما يمنع الحكومات أيضًا من معرفة سجلات أنشطتك على الإنترنت متى أرادت أن تفعل.

نتيجة لذلك، يعتبر كل ما تقوم به على الإنترنت كتابًا مفتوحًا ما لم تتصل عبر شبكة إفتراضية أو كما تدعى «VPN» لضمان حماية فائقة على خصوصيتك أثناء تصفح الإنترنت حيث يكون من المُستحيل تتبع ما تفعله على الإنترنت في نظر موفرّو الخدمة والسلطات الحكومية. لا يقتصر الأمر على ذلك، تمنحك أيضًا حرية استخدام أكبر بحيث تتمكن من الوصول إلى المواقع والخدمات المجانية المحظورة في بعض الدول بدون مشكلة.

ولكن قرار استخدام VPN قد يضعك في موقف محير نتيجة تعددية البرامج المتاحة الموفرة للخدمة... فعلي أيٍ منها يقع الإختيار الصائب ؟ لمن تذهب الأفضلية وما السبب ؟ في مقالنا هذا سنجيب عن هذه التساؤلات، لكن قبل ذلك لا بد من توضيح بعض النقاط المهمة.


مبدائيًا يجب عليك استثناء برامج الـ VPN المجانية من اختياراتك إن كنت من المهتمين بمسألة الأمان والخصوصية حيث ان مجانيتها تهدف استقطاب المستخدمين ولكن هذا لا يجعلها الخيار الأفضل، فهي تقدم خدمة تكلفها الكثير من المال وليس من المنطقي إتاحتها بهذه السهولة للجميع دون أن تجني منها بعض المكاسب. قد يكون ذلك في شكل إضافة إعلانات كثيرة على متصفح الويب، أو استغلال معلومات المستخدمين والتجسس عليهم لصالح شركات أخرى تستفيد من ذلك، ناهيك عن كونها تؤثر بشكل كبير على سرعة الاتصال وتتسبب في مشاكل عديدة عند تحميل الملفات ومشاهدة الأفلام بجودة عالية وتخلو من المزايا الإضافية التي تعزز الحماية.

بدلًا من توفير الراحة والأمان للمُستخدمين، تثير هذه البرامج المجانية الكثير من المخاوف لهم. ومع ذلك قد تكون مفيدة عند الرغبة في الإتصال بشكل مجهول مرة واحدة لغرض بسيط مثل تجربة إحدى الخدمات المحظورة؛ بينما إذا كنت تقوم بتبادل معلومات سرية وإجراء عمليات مالية بشكل دائم عبر الإنترنت، فيُنصح بالبرامج المدفوعة. في هذه الحالة، يكون من السهل علينا ترشيح برنامج NordVPN كأفضل وسيلة تتيح تصفح الإنترنت بُحرية وأمان حاليًا.

ما الذي يمنح NordVPN الأفضلية ؟




يُصنف برنامج NordVPN دائمًا كأحد أفضل خدمات الـ VPN وأكثرها شعبية، كما يحظى بتقييمات عالية وآراء منصفة من المُستخدمين الراضين عن الخدمة وأدائها. فمع توفر ما يزيد عن 5700 خادم في أكثر من 60 دولة، يضمن لك NordVPN إيجاد الاتصال المناسب لاحتياجك، بالإضافة إلى أنه يدعم تشفير قوي مماثل للتشفير المُستخدم في الأغراض العسكرية والذي يحمي بياناتك بشكل دائم ويدعك تستمتع بالإنترنت دون أي حدود أو قيود.

لكن بالتأكيد ليست الأرقام أو التقييمات هي ما تجعل البرنامج جدير بالتجربة، بل ينفرد بمميزات وخواص خطيرة ومهمة وضرورية أيضًا لاستخدام الإنترنت بأقصى درجة حماية ممكنة - بغض النظر عن المخاطر والتهديدات المنتشرة. كما يقدم حلول ضمان الخصوصية ويحرص على منع أي شخص غيرك من الاطلاع على مواقع الويب التي زرتها أو الملفات التي قمت بتحميلها.

 كل ذلك قمنا بالتحقق منه بأنفسنا، ويمكنك أن تفعل عن طريق تحميل NordVPN على أي جهاز سواء Windows و macOS و Linux أو Android و iOS فهو مناسب لجميع أجهزتك، ثم تثبيته وإنشاء حساب خاص بك على الخدمة. بمجرد الإنتهاء من ذلك ستظهر لك خريطة تحتوي على مواقع السيرفرات في مختلف الدول وما عليك سوى النقر فوق الدولة للاتصال بالخادم المقيم هُناك. كما تجد هُناك أسفل قائمة Specialty servers خوادم مخصصة سوف نغطي وظائفها لاحقًا، الآن دعونا نلقِ نظرة على كل ما يمنح NordVPN الأفضلية.

حجب المواقع الخبيثة واخفاء الاعلانات المزعجة - CyberSec




دعونا نبدأ بميزة CyberSec وهو حل تقني متقدم يرفع مستوى الأمن والخصوصية في برنامج NordVPN. عندما تقوم بتفعيلها من قائمة الإعدادات (لأنها معطلة بشكل افتراضي) ستحصل على ثلاث فوائد أساسية: اولًا حظر الوصول إلى مواقع الويب المشبوهة والرسائل الاحتيالية والتهديدات الإلكترونية الأخرى التي تستهدف السيطرة على بياناتك. ثانيًا ستصبح جميع أجهزتك في مأمن بعيدًا عن هجمات حجب الخدمة الموزّعة (DDoS) وحتى لو كانت البرامج الخبيثة قد أصابت جهازًا من هذه الاجهزة بالفعل، فسوف تمنع هذه الميزة إلحاق الضرر بالآخرين. ثالثًا تقوم بإخفاء الإعلانات المزعجة المنبثقة وإعلانات الفيديو التي يتم تشغيلها مباشرًة والمواد الدعائية الأخرى في المواقع، لا يؤدي ذلك إلى الاستمتاع بالمحتوى وزيادة سرعة تصفحك للإنترنت، بل أيضًا يوفر استهلاك باقات البيانات المحدودة.

التشفير المضاعف والمزدوج للبيانات - Double VPN




يقدم برنامج NordVPN ميزة خطيرة تدعى "Double VPN" الهدف منها هو توفير مستوى أمان فائق التطور، حيث عند استخدامك لها يقوم البرنامج بإخفاء نشاطك على الإنترنت خلف سيرفرين بدلاً من سيرفر واحد؛ أي سيتم تشفير جميع البيانات التي ترسلها أو تستقبلها عبر الإنترنت مرتين ولهذا الكثير من الفوائد بالطبع. بغض النظر عن أن هذه الميزة ستجعل فك تشفير بياناتك أمراً بالغ الصعوبة إذا حاول الهاكرز فعل ذلك، فهي تحمي أيضًا عنوان الـ IP الأصلي الخاص بك وتمنع الجهات المراقبة، حتى موفر خدمات الإنترنت، من معرفته لان السيرفر الثاني لن يوفر أي معلومات عنك مما يضمن مستوى أمان عالي جداً.

نُدرك مما سبق أن ميزة Double VPN لا يمكن الاستغناء عنها عند الحاجة إلى تحقيق أقصى درجات الأمان والخصوصية أثناء تصفح الإنترنت، لذلك قد ترغب في استخدامها إذا كنت تعمل في مجال الصحافة أو لديك نشاط سياسي وتخشى المراقبة أو التعرض لأذى من قبل الحكومات، حيث يؤدي التشفير المزدوج إلى مضاعفة الصعوبة التي تلاقيها السلطات العليا عند محاولتهم تتبع نشاط المُستخدمون للإنترنت.

ومع ذلك، قد لا تحتاج بالضرورة إلى استخدام ميزة Double VPN عند تصفح الإنترنت بشكل اعتيادى، فإذا كنت ترغب في منع الأطراف الخارجية من التجسس على نشاط التصفح أو فقط تأمين عملية الإتصال بالشبكة، سيكون الاتصال المباشر من السيرفرات المتاحه في NordVPN كافي بدرجة كبيرة. وفي حالة كانت سرعة الإتصال أمر يعنيك بشدة، لا تفكر في استخدام ميزة Double VPN لأنها ستؤدي إلى تمرير بياناتك عبر سيرفين لرفع مستوى الأمان وذلك يطيل الرحلة التي تقطعها البيانات مما يؤثر بتراجع ملحوظ في سرعة الانترنت.

التعامل مع خصوصيتك بدرجة عالية من الجدية والموضوعية


يعتبر الكثيرون أن الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) وسيلة فعّالة لحماية الخصوصية على الإنترنت أكثر من كونها تقوم بإزالة القيود للوصول إلى الخدمات المحظورة. لكن يجب أن تعلم أن هناك الكثير من البرامج المتاحة لا تتعامل مع خصوصية مستخدميها كما يتعامل برنامج NordVPN، من ناحيتها، أكدت الشركة المطوّرة أنها لا تحتفظ بأي سجلات لأنشطة التصفح الخاصة بالمستخدمين. كما أن مقر NordVPN يقع خارج نطاق الصلاحيات القضائية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وهذا لا يجعلها خاضعة لأي سلطة تفرض عليها جمع بيانات المستخدمين. حتى إن أقصى ما يمكن للبرنامج معرفته عنك هو بريدك الإلكتروني وبيانات الدفع. إذن لا توجد مخاوف في مسألة الخصوصية عند استخدامه وذلك بجانب منع المتطفلين والحكومات من الوصول إلى بياناتك ومعلومات التصفح الخاصة بك.

ضمان تشفير الإتصال حتى آخر لحظة - Kill Switch




تقع هذه الميزة المسماة "Kill Switch" ضمان إطار المحافظة على خصوصية بياناتك في برنامج NordVPN فهي تهدف إلى ضمان اتصالك بخادم الـ VPN طوال الوقت، وفي حال انقطاع الاتصال بالسيرفر بشكل مفاجئ، ستقوم الميزة بقطع الانترنت عن جهازك أو البرامج التي قمت بتحديدها (فقط عند تفعيل ميزة App Kill Switch). وبالنتيجة، سوف يصبح نشاطك على الانترنت مشفرًا بصورة دائمة دون السماح لأي أطراف خارجية من مراقبتك ولو للحظة واحدة.

سيجد النشطاء السياسيين والصحفيين هذه الميزة مفيدة جدًا، خاصًة إذا كانوا يعيشون في دول يحكمها نظام دكتاتوري، حيث تكون حريتهم و سلامتهم الشخصية معتمدة على بقاء نشاطهم على الإنترنت سري إلى أقصى درجة. ستحتاج أيضًا هذه الميزة إذا كنت تتبادل معلومات حساسة أو سرية مع أطراف أخرى على الإنترنت، فإنها تتصدى لمحاولات الاختراق أو تسريب البيانات.

لعلك تسأل الآن: لماذا قد ينقطع الإتصال بالـ VPN طالما لم أقوم بتعطيله بنفسي ؟ في الواقع، الأسباب متعددة، ربما نتيجة عدم استقرار الاتصال بالإنترنت، أو بسبب تعارض برنامج الجدار الناري أو مكافحة الفيروسات المثبت على الجهاز مع برنامج NordVPN، واخر إحتمال هو عطل السيرفر نفسه من طرف NordVPN على الرغم من أن هذا احتمال بعيد حيث - كما تدعي الشركة - تُحفظ السيرفرات في مواقع آمنة وتخضع للرقابة والإشراف المستمرين؛ إلا أنها في الأول والأخير أجهزة مادية عرضة للتلف. إذن، فمن غير الممكن دائمًا معرفة سبب المشكلة ومتى ستحدث - هنا يبرز الدور التي تلعبه ميزة Kill Switch.

استخدام خدمات البث بحُرية مطلقة - SmartPlay


دعمت شركة NordVPN تطبيقها بخاصية مميزة جدًا تدعى SmartPlay والتي تهدف إلى جعل أي مستخدم قادر على الاستمتاع بمواقع بث المحتوى الرقمي بأمان دون أي قيود. فهُناك الكثير من هذه الخدمات تحدد المحتويات المسموح للمشتركين بمشاهدتها وفقًا لموقعهم، وإذا حاول أحدهم تخطي هذه القيود مستخدمًا خدمة VPN ستقوم من ناحيتها بإغلاق الخدمة. هنا يأتي دور SmartPlay في برنامج NordVPN والتي تمنع خدمات بث المحتوى من معرفة استخدامك للـ VPN وبالتالي تفتح لك ابوابًا واسعة للاستفادة من جميع المحتويات المقدمة بغض النظر عن موقعك الجغرافي.

استخدام شبكات P2P في تبادل الملفات بدون خوف


إذا كنت تقطن في إحدى الدول الأوروبية مثل ألمانيا أو فرنسا، فأنت على دراية بخطورة تحميل ملفات التورنت والذي يعُد أمراً مخالفاً للقانون هُناك ويُفرض على من يفعل ذلك غرامات مالية كبيرة. ذلك يعود إلى السمعة السلبية المرافقة لشبكات P2P في تبادل الملفات على الرغم من أنها طريقة مثالية لتنزيل البيانات من الإنترنت، حيث يعتمد مبدأ عملها على أن يقوم المستخدم بتنزيل ورفع الملف في الوقت نفسه، مما يجعل عملية تبادل الملفات أكثر كفاءة. لكن دائمًا ما يوصى بالتفكير في إجراءات الأمان قبل استخدام هذه الشبكات لأن الاجهزة المشتركة في تبادل الملف يمكن أن تتعرف على عناوين الـ IP الخاصة ببعضها البعض.

على أي حال، يمكنك استخدام برنامج NordVPN الذي لديه خوادم مزودة بتقنية P2P للعمل عند رغبتك في تبادل الملفات بواسطة شبكات P2P دون معرفة مزودي خدمة الإنترنت أو السلطات الحكومية في البلاد بذلك، حيث إنّ هويتك ستكون مخفية تمامًا.

الاستمتاع باتصال مشفر دون التضحية بسرعة الإنترنت




عند الاتصال بإحدى الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، تمر جميع أنشطتك على الإنترنت عبر مسار مشفر وآمن، مما قد يؤدي إلى انخفاض في سرعة الاتصال وهي مشكلة معروفة قد تكون ناجمة عن جودة التشفير، المسافة بين الجهاز والسيرفر، وجود أعداد كبيرة من المستخدمين على السيرفر، أو بروتوكول الأمن المستخدم، أو برنامج الحماية المُستخدم. كل هذه العوامل قد تبطئ من سرعة الإنترنت ويكون ذلك ملحوظًا أثناء تصفح المواقع أو مشاهدة مقاطع الفيديو اونلاين، ورغم ذلك، لن تمر بهذه المشاكل مع خدمة NordVPN التي توفر اتصال آمن وفائق السرعة، وهو الأمر الذي يمكنكم من الاستمتاع بأفضل خدمة VPN مع ضمان سرعة الأداء.

الحصول على خدمة NordVPN وخطط الأسعار المتاحة + عرض حصري




كما قد لاحظتم، يحزم برنامج NordVPN كل ما يلزمك للاستمتاع بتجربة أفضل عبر الإنترنت. لكن ضريبة وجود هذه المميزات المفيدة وعدد السيرفرات الكبير هي إرتفاع سعره مقارنةً بأسعار البرامج الأخرى وهذا أمر منطقي بالنظر لما يقدمه البرنامج. كما أنه لا يوفر نسخة مجانية للتجربة، بدلًا من ذلك، عند الإشتراك، يمنحك شهر كامل للتراجع عن قرارك وإعادة المبلغ المدفوع مرة أخرى إذا لم تلبي الخدمة رضاك. وبذلك لا يمثل الاشتراك مخاطرة، بل لديك القدرة على التراجع في أي لحظة.

أما بالنسبة لخطط الأسعار فهي متعددة وتبدأ من الاشتراك لمدة شهر واحد وحتى 3 سنوات، وبالتأكيد سوف يختلف السعر مع كل اشتراك، حيث يكلفك الاشتراك الشهري 11.95$ بينما الاشتراك السنوى يكلف 83.88$ بمعدل 6.99$ في كل شهر.

يمكنك أيضًا شراء اشتراك السنتين لقاء 95.75$ حيث يكلف الشهر الواحد 3.99$. والآن يوجد عرض حصري في اشتراك 3 سنوات حيث أصبح يكلف 107.55$ سنويًا أو 2.99$ شهريًا بنسبة توفير 75% وهو ما يجعلها أفضل خطة حاليًا كونها ستوفر الكثير من المال وتتيح فترة استخدام طويلة للبرنامج.
عبدالرحمن
عبدالرحمن
مدير المحتوى بموقع عالم الكمبيوتر منذُ قرابة 10 سنوات، مدفوعًا بشغفي العميق بالتكنولوجيا الذي أحمله معي في كل مقال ومراجعة.
تعليقات

احدث المقالات