لعلك لاحظت يوما ما أثناء بحثك في الإنترنت أن المواقع التي تزورها تختلف نهاياتها أي نطاقاتها من واحد لآخر وبطبيعة الحال ربما تكون قد سألت نفسك عن سبب هذا الاختلاف وعن معني هذه النطاقات في الأصل وعن ما تُشير إليه هذه النطاقات، في البداية هذه النطاقات هي عبارة عن رموز واختصارات تتكون في الغالب من 3 أحرف، كل حرف منها يشير إلي شيء معين، وغالبا ما تكون جميع الأحرف مُشيرة إلي الترميز الدولي أو إلي الهيئات والمؤسسات مثل نطاق edu. الذي يختص بالأمور التعليمية وكذلك نطاق gov. الذي يختص بالمؤسسات الحكومية،والأن حتي نتكلم بشمولية أكثر دعنا نتطرق إلي كل نطاق وعن اختصاصة واختلافه عن النطاقات الأخرى
النطاق الأول: com.
يُعتبر هذا النطاق الأفضل والأشهر علي الإطلاق من بين كل النطاقات التي سنتكلم عنها بحول الله، وترجع نشأة هذا النطاق إلي عام 1985م، وتم بناؤه في الأصل ليكون مُختص بالتجارة والشركات التي تتعلق بها بوجه عام، وهو ما زال مُحتفظ بهذا الاختصاص حتي بعد مرور كل هذه الأعوام وهذا ما جعلنا نقول بأنه الأشهر علي الإطلاق، وللإشارة فهذا النطاق يأتي اختصارا لكلمة Commercial والتي تعني تجاري.
النطاق الثاني: net.
يُعتبر هذا الأخير كذلك من النطاقات التي تحظي بشعبية كبيرة ويُعتبر هذا النطاق هو العام بالإنترنت حيث تم اقتباسه من كلمة network ، كذلك فهو مختص بالشركات التي تقدم الخدمات المتنوعة وكما قلنا فهو نطاق عام وبالتالي يمكن استخدامه في الشركات التجارية بشكل عام، والجدير بالذكر أن هذا النطاق ليس أقل أهمية من النطاق السابق.
النطاق الثالث: org.
هذا النطاق لا يختلف كثيرا عن نطاق com. حتي أن نشأته كانت في نفس عام نشأه هذا الأخير 1985م ، ولكن الاختلاف الرئيسي يكمن في الإختصاص حيث أن هذا النطاق يصل للأمور التي لا تستخدم النطاقات التي سبق ذكرها وبالأخص فهو يختص بالمواقع التي لا تهدف إلي الربح بأي شكل من الأشكال وهو مأخوذ من كلمة organization والتي تعني مؤسسة.
النطاق الرابع: info.
من اسم هذا النطاق يُمكن أن نستنتج اختصاصه، فهو مأخوذ من كلمة information أي المعلومات إذا هو مختص بالمواقع التي تقدم معلومات في شتي المجالات،حتي المواقع الخاصة بالمؤسسات المعلوماتية.
كانت هذه أشهر النطاقات استخداما، ولكن يوجد العديد من النطاقات أي أن الأمر لا يقتصر علي ما تم ذكره ولكن قمت بشرح هذه بالأخص لأنها التي تحظي بشعبية كبيرة ويتم استخدامها علي نطاق واسع، وفي النهاية أتمني من الله أن تكون قد استفدت من هذا المقال وإن كان كذلك فلا تنسي مشاركته مع أصدقائك وإذا كان لديك أي تساؤل أكتبه في تعليق وسأقوم بالرد عليك في أقرب وقت.
