الكثير منا لا يعرف أنه بالإضافة إلى وجود التتبع عبر الإنترنت، هناك أيضًا تتبع رسائل البريد الإلكتروني، واستنادًا إلى عميل البريد الإلكتروني الذي تستخدمه يمكن الكشف عن أي معلومات مثل الوقت الذي فتحت فيه البريد الإلكتروني، أو الروابط التي نقرت عليها أو على الموقع الذي فتحت فيه البريد المذكور، وفي الأيام التي تكون فيها خصوصية موقعنا الجغرافي محل شك، يمكن لمتبعي البريد الإلكتروني هذا تقديم الكثير من المعلومات ، والتي قد لا يتم مشاركتها بشكل طبيعي.
لمحة عامة عن تعقب البريد الإلكتروني:
بشكل تقليدي يُستخدم تعقب البريد الإلكتروني أو قراءة إيصالات من قبل شركات التسويق بشكل كبير، والهدف من هذه الرسائل الإلكترونية بسيط وهو التعرّف على اختياراتك بحيث تكون رسائل البريد الإلكتروني المستقبلية مصممة تمامًا لك، بطريقة ما ضمان أن المنتجات التي تروج لها الشركة سوف تُياع قريبًا.
كما وتأتي برامج تعقب البريد الإلكتروني بأشكال مختلفة. في Outlook ، سترى ذلك في شكل إيصالات قراءة رسمية ، ومع ذلك لا يستخدم الجميع إيصالات القراءة المتواضعة، فالأمر أكبر من هذا بكثير، ومن ناحيته أيضًا تتمثل وسيلة التحايل في استخدام وحدة بكسل غير مرئية مدمجة في البريد الإلكتروني أو لاستخدام روابط HTML لنقل المعلومات مرة أخرى إلى المرسل، مع وجود أسلوب آخر وهو إدراج الصور داخل رسائل البريد الإلكتروني.
وعادةً عندما يتم فتح بريد إلكتروني مع أي مما سبق، يقوم الكائن المضمن بفحص الخادم من حيث نشأته بمعلومات مضافة مثل الوقت وعنوان IP واسم الجهاز وما إلى ذلك، باختصار شديد اخبار هذه الشركات ومدها بالمعلومات الخاصة والحساسة بك.
ومن جهته هذه المتتبعات تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية، لا سيما أن الجميع لا يدركون هذه الطريقة المتبعة على نطاق واسع، ولحسن الحظ ، هناك عدة طرق يمكنك اعتمادها لمنع ذلك من تتبعك، وهذا يكون موضوع مقالتنا لهذا اليوم، ونبدأ مباشرة بالطريقة الأولى:
لطريقة الأولى: تغيير إعدادات جيميل:
يأتي Gmail مع إعداد مضمن يوقف الصور الخارجية من التنزيل، كما يفحص Gmail الصور في رسائل البريد الإلكتروني للعثور على برامج ضارة ومواطن ضعف أخرى، بالإضافة إلى ذلك إذا كان المرسل أو الرسالة تبدو مريبة فسيطلب Gmail إذن المستخدم قبل تنزيلها، من جانبنا يمكننا تمكين الميزة التي من شأنها إيقاف تحميل الصور تلقائيًا، كل ما عليك فعله هو التوجه إلى الإعدادات ومن ثم تبويب عام وصولًا إلى خيار إيقاف تشغيل خيار الصور.
الطريقة الثانية: إضافة في كروم:
هناك عدد غير قليل من الإضافات في Google Chrome والتي تساعدك في تحديد برامج تتبع البريد الإلكتروني، واحد من هذه الإضافات تسمى Ugly Email، وهي تشمل على برنامج نصي لتعريف الصور 1 × 1 أو وحدات البكسل غير المرئية.
فيما يخص الإعداد فهو بسيط للغاية، كل ما عليك فعله هو تثبيت إضافة Chrome بالانتقال من هنا، وبعد ذلك سيعرض كل بريد يحتوي على متتبع مضمن عليه رمزًا صغيرًا لمقلة العين بجانب سطر الموضوع، ولعل أفضل شيء في هذه الإضافة الرائعة والمفيدة جدًا هي أنها لا تقرأ رسائلك الالكرونية، ولا تُخزّن أو تنقل بيانات خاصة بك إلى أي مكان أو إلى أي جهة، وبمجرد اكتشاف أداة تتبع، يقوم هذا الامتداد الأنيق بحظر أدوات التعقب ويمكنك فتح رسائلك الإلكترونية دون المخاطرة بإعطائك معلومات.
ملاحظة: معظم أجهزة التعقب الشائعة مثل Yesware و MailChimp و SendGrid و Streak و MixMax و Tinyletter متوافقة وتعمل مع إضافة Ugly Mail بالتالي سهلة اكتشافها ومنعها من التتبع.
هل تتبع البريد الإلكتروني غير قانوني؟
في حين أن تتبع البريد الإلكتروني قد يكون مزعجًا بالنسبة إلى الكثير منا، إلا أنه غير قانوني، حيث يعد تتبع البريد الإلكتروني مفيدًا بشكل أساسي لدراسة السوق قبل إطلاق أي منتج جديد، أو من قبل طلاب التسويق لدراسة سلوك الأشخاص، وكما أشار موقع تتبع شائع ، فإن التتبع يساعدهم على التأكد من وقت إرسال رسائل البريد الإلكتروني للمتابعة. وبدورهم يعرفون ما إذا كانوا في قمة عقل موكلهم أم لا.
ختامية: في هذا العصر حيث الخصوصية تقترب من لا شيء تقريبًا، وجود تطبيق أو أداة أو إعدادات تساعدك في الحفاظ على خصوصيتك يعد الحل الأنسب، لذلك كما لا تقلل من شأن متتبعي بياناتك الشخصية فاستخداماتها كثيرة في هذا العالم الواسع.
لمحة عامة عن تعقب البريد الإلكتروني:
بشكل تقليدي يُستخدم تعقب البريد الإلكتروني أو قراءة إيصالات من قبل شركات التسويق بشكل كبير، والهدف من هذه الرسائل الإلكترونية بسيط وهو التعرّف على اختياراتك بحيث تكون رسائل البريد الإلكتروني المستقبلية مصممة تمامًا لك، بطريقة ما ضمان أن المنتجات التي تروج لها الشركة سوف تُياع قريبًا.
كما وتأتي برامج تعقب البريد الإلكتروني بأشكال مختلفة. في Outlook ، سترى ذلك في شكل إيصالات قراءة رسمية ، ومع ذلك لا يستخدم الجميع إيصالات القراءة المتواضعة، فالأمر أكبر من هذا بكثير، ومن ناحيته أيضًا تتمثل وسيلة التحايل في استخدام وحدة بكسل غير مرئية مدمجة في البريد الإلكتروني أو لاستخدام روابط HTML لنقل المعلومات مرة أخرى إلى المرسل، مع وجود أسلوب آخر وهو إدراج الصور داخل رسائل البريد الإلكتروني.
وعادةً عندما يتم فتح بريد إلكتروني مع أي مما سبق، يقوم الكائن المضمن بفحص الخادم من حيث نشأته بمعلومات مضافة مثل الوقت وعنوان IP واسم الجهاز وما إلى ذلك، باختصار شديد اخبار هذه الشركات ومدها بالمعلومات الخاصة والحساسة بك.
ومن جهته هذه المتتبعات تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية، لا سيما أن الجميع لا يدركون هذه الطريقة المتبعة على نطاق واسع، ولحسن الحظ ، هناك عدة طرق يمكنك اعتمادها لمنع ذلك من تتبعك، وهذا يكون موضوع مقالتنا لهذا اليوم، ونبدأ مباشرة بالطريقة الأولى:
لطريقة الأولى: تغيير إعدادات جيميل:
يأتي Gmail مع إعداد مضمن يوقف الصور الخارجية من التنزيل، كما يفحص Gmail الصور في رسائل البريد الإلكتروني للعثور على برامج ضارة ومواطن ضعف أخرى، بالإضافة إلى ذلك إذا كان المرسل أو الرسالة تبدو مريبة فسيطلب Gmail إذن المستخدم قبل تنزيلها، من جانبنا يمكننا تمكين الميزة التي من شأنها إيقاف تحميل الصور تلقائيًا، كل ما عليك فعله هو التوجه إلى الإعدادات ومن ثم تبويب عام وصولًا إلى خيار إيقاف تشغيل خيار الصور.
الطريقة الثانية: إضافة في كروم:
هناك عدد غير قليل من الإضافات في Google Chrome والتي تساعدك في تحديد برامج تتبع البريد الإلكتروني، واحد من هذه الإضافات تسمى Ugly Email، وهي تشمل على برنامج نصي لتعريف الصور 1 × 1 أو وحدات البكسل غير المرئية.
فيما يخص الإعداد فهو بسيط للغاية، كل ما عليك فعله هو تثبيت إضافة Chrome بالانتقال من هنا، وبعد ذلك سيعرض كل بريد يحتوي على متتبع مضمن عليه رمزًا صغيرًا لمقلة العين بجانب سطر الموضوع، ولعل أفضل شيء في هذه الإضافة الرائعة والمفيدة جدًا هي أنها لا تقرأ رسائلك الالكرونية، ولا تُخزّن أو تنقل بيانات خاصة بك إلى أي مكان أو إلى أي جهة، وبمجرد اكتشاف أداة تتبع، يقوم هذا الامتداد الأنيق بحظر أدوات التعقب ويمكنك فتح رسائلك الإلكترونية دون المخاطرة بإعطائك معلومات.
ملاحظة: معظم أجهزة التعقب الشائعة مثل Yesware و MailChimp و SendGrid و Streak و MixMax و Tinyletter متوافقة وتعمل مع إضافة Ugly Mail بالتالي سهلة اكتشافها ومنعها من التتبع.
هل تتبع البريد الإلكتروني غير قانوني؟
في حين أن تتبع البريد الإلكتروني قد يكون مزعجًا بالنسبة إلى الكثير منا، إلا أنه غير قانوني، حيث يعد تتبع البريد الإلكتروني مفيدًا بشكل أساسي لدراسة السوق قبل إطلاق أي منتج جديد، أو من قبل طلاب التسويق لدراسة سلوك الأشخاص، وكما أشار موقع تتبع شائع ، فإن التتبع يساعدهم على التأكد من وقت إرسال رسائل البريد الإلكتروني للمتابعة. وبدورهم يعرفون ما إذا كانوا في قمة عقل موكلهم أم لا.
ختامية: في هذا العصر حيث الخصوصية تقترب من لا شيء تقريبًا، وجود تطبيق أو أداة أو إعدادات تساعدك في الحفاظ على خصوصيتك يعد الحل الأنسب، لذلك كما لا تقلل من شأن متتبعي بياناتك الشخصية فاستخداماتها كثيرة في هذا العالم الواسع.
