هناك الكثير من المقالات والشروحات التي تتبلور عنوانها "بكيفية تسريع هاتفك الذكي"، حقيقةً ما يهم المستخدم هو النتيجة وهل هذه الشروحات أو الإجراءات التي سيتم إتخاذها هل هي حقًا مجدية في تسريع الهاتف أم لا؟ هنا نضع النقاط على الحروف، حيث كما هو الحال مع أجهزة الحاسوب الشخصية وأجهزة الحاسوب المحمولة، الإنترنت مكتظ بالمشورة حول تسريع الهاتف الذكي، وبعضها يتراوح بين الحيل السهلة والآخر عبر مجموعة من البرمجيات، ولكن للأسف لا يمكنك أن تثق بكل ما تقرأه، فكيف يمكنك فرز الحقيقة من الخيال، دعونا نبدأ مقالتنا هذه بتقديم ما لدينا من نصائح حقيقية لتسريع هاتفك الذكي:
1. إغلاق التطبيقات:
لقد شهدنا تلك اللحظة من المفاجأة عند الضغط على زر الهوم في هواتفنا، والتي تُقدّم لنا هذه الضغطة قائمة لا تنتهي من التطبيقات المفتوحة، والحكمة المشتركة مع أجهزة الحاسوب تشير إلى أن المزيد من التطبيقات مفتوحة على الجهاز، وتشغيلها وترك هذه التطبيقات سيعمل على بطأ الهاتف، فضلًا عن كثرة علامات التبويب في كروم، لكن هذا المنطق لا ينطبق على الهواتف الذكية، حيث تحتوي انظمة الهواتف المحمولة قائمة تطبيقات حديثة.
على الرغم من ما قد تعتقد من إزالة التطبيقات في هذه القائمة لا يسرع من الهاتف ذكي، في الواقع _ إن العكس قد يكون صحيح، حيث أنظمة تشغيل الهواتف الذكية لديها أساليب إدارة ذكية لذاكرة الوصول العشوائي، وان نظام iOS هو أو من أدخل هذا النظام، وهذا يعني أن العناصر الموجودة في قائمة التطبيقات الأخيرة قد لا تكون قيد التشغيل، حيث قد يتم تخزينها في حالة معلقة، أو تم إغلاقها تلقائي، وهذا يحسن أداء الهاتف وعمر البطارية، على الرغم من أن الإصدارات السابقة من أندويد كانت تفتقر إلى إدارة الذاكرة المتطورة، ولكن مع الهواتف الحديثة أصبح الأمر ممكنًا.
2. لا تقم يتثبيت تطبيقات القادمة بعنوان تسريع ودعم الهاتف:
هناك من يستفيد من المفاهيم التقنية المعقدة بهدف الخلط والتلاعب، فمثلُا متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة تمتلأ على بكرة أبيها بتطبيقات تحسين الأداء وتسريع الهاتف، ولكن كما رأينا أولًا الهاتف الذكي لديه أساليب إدارة ذكية للمعالج وذاكرة الوصول العشوائي، لذلك ليس هناك حاجة لتطبيق إضافي، وبالمناسبة تحميل هذا النوع من التطبيقات قد ينتج نتائج عكسية أولها وآخرها بطأ الهاتف وبطأ استجابته، فضلًا عن احتوائها لمجموعة من الأذونات التي يمكن أن تكون خطر على الأمن والخصوصية، لذلك لا تُستدرج نحو هذا النوع من التطبيقات أبدًا.
3. مراقبة الهاتف:
إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في سرعة الهاتف الذكي أو الأداء أو في عمر البطارية،فمن الممكن ان يكون هناك عطل في تطبيق ما، وحقيقة هناك الكثير من تطبيقات أندرويد التي تمكنك من معرفة اي التطبيقات التي تسبب المشكلة، أو يمكنك إتابع عدد من الخطوات لتحقيق استقرار التطبيق بشكل كامل:
أندرويد:
iOS:
4. تحرير مساحة التخزين:
إن كان هاتفك مليء بالتطبيقات سواء اللازمة او الغير لازمة، ومرة واحدة قمت بإلغاء مجموعة من التطبيقات، لاشك أنك ستلاحظ الفرق الكبير بين الآن والأمس، ومع ذلك ليس التطبيقات هي التي تملأ مساحة التخزين، فهناك الصور والفيديوهات والموسيقى، وملفات التطبيقات المتراكمة، ومجموعة الملفات الأخرى، ومن المعقول إن كانت ذاكرة هاتفك مليئة بالكامل، فسوف تلاحظ بطأ في الإستجابة وبطأ في عملية فتح التطبيق أو أي شيء في الهاتف، والحل هنا إلغاء التطبيقات الغير مرغوب بها، وبعد ذلك النسخ الإحتياطي للصور والفيديو وحذفها من الهاتف، وسوف تلاحظون الفرق.
5. إعادة تشغيل الهاتف:
"هل حاولت إعادة تشغيل هاتفك ؟"، قد تكون هذه الخطوة واحدة من أهم استعمالات استكشاف الأخطاء وإصلاحها وأكثرها شيوعًا في كل العصور، لذلك حاول اختبارها، وهي واحدة من الإصلاحات السريعة الأكثر فعالية لمجموعة المشاكل المختلفة، ولا يوجد أي إختلاف بين إعادة تشغيل الحاسوب وإعادة تشغيل الهاتف.
حيث تعمل إعادة التشغيل هذه على استقرار النظام وحل المشاكل التي كسرت بشكل غير صحيح، وتحديدًا كسر ذاكرة الوصول العشوائي، حيث أن إعادة تشغيل الهاتف يزيل بعض الملفات المؤقتة، ويتم إجراء التشخيص أثناء بدء التشغيل، لذلك تعد هذه الطريقة فعالة في حل مشكل البطأ المفاجئ في الهاتف الذكي.
1. إغلاق التطبيقات:
لقد شهدنا تلك اللحظة من المفاجأة عند الضغط على زر الهوم في هواتفنا، والتي تُقدّم لنا هذه الضغطة قائمة لا تنتهي من التطبيقات المفتوحة، والحكمة المشتركة مع أجهزة الحاسوب تشير إلى أن المزيد من التطبيقات مفتوحة على الجهاز، وتشغيلها وترك هذه التطبيقات سيعمل على بطأ الهاتف، فضلًا عن كثرة علامات التبويب في كروم، لكن هذا المنطق لا ينطبق على الهواتف الذكية، حيث تحتوي انظمة الهواتف المحمولة قائمة تطبيقات حديثة.
على الرغم من ما قد تعتقد من إزالة التطبيقات في هذه القائمة لا يسرع من الهاتف ذكي، في الواقع _ إن العكس قد يكون صحيح، حيث أنظمة تشغيل الهواتف الذكية لديها أساليب إدارة ذكية لذاكرة الوصول العشوائي، وان نظام iOS هو أو من أدخل هذا النظام، وهذا يعني أن العناصر الموجودة في قائمة التطبيقات الأخيرة قد لا تكون قيد التشغيل، حيث قد يتم تخزينها في حالة معلقة، أو تم إغلاقها تلقائي، وهذا يحسن أداء الهاتف وعمر البطارية، على الرغم من أن الإصدارات السابقة من أندويد كانت تفتقر إلى إدارة الذاكرة المتطورة، ولكن مع الهواتف الحديثة أصبح الأمر ممكنًا.
2. لا تقم يتثبيت تطبيقات القادمة بعنوان تسريع ودعم الهاتف:
هناك من يستفيد من المفاهيم التقنية المعقدة بهدف الخلط والتلاعب، فمثلُا متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة تمتلأ على بكرة أبيها بتطبيقات تحسين الأداء وتسريع الهاتف، ولكن كما رأينا أولًا الهاتف الذكي لديه أساليب إدارة ذكية للمعالج وذاكرة الوصول العشوائي، لذلك ليس هناك حاجة لتطبيق إضافي، وبالمناسبة تحميل هذا النوع من التطبيقات قد ينتج نتائج عكسية أولها وآخرها بطأ الهاتف وبطأ استجابته، فضلًا عن احتوائها لمجموعة من الأذونات التي يمكن أن تكون خطر على الأمن والخصوصية، لذلك لا تُستدرج نحو هذا النوع من التطبيقات أبدًا.
3. مراقبة الهاتف:
إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في سرعة الهاتف الذكي أو الأداء أو في عمر البطارية،فمن الممكن ان يكون هناك عطل في تطبيق ما، وحقيقة هناك الكثير من تطبيقات أندرويد التي تمكنك من معرفة اي التطبيقات التي تسبب المشكلة، أو يمكنك إتابع عدد من الخطوات لتحقيق استقرار التطبيق بشكل كامل:
- تثبيت اي تحديث متاح للتطبيقات.
- تثبيت جميع تحديثات النظام المتاحة.
- اعد تشغيل الهاتف.
أندرويد:
- فرض ايقاف التطبيق من قائمة الإعدادات.
- محو ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق.
- محو بيانات التطبيق.
iOS:
- حذف التطبيق وإعادة تثبيته مرة أخرى.
4. تحرير مساحة التخزين:
إن كان هاتفك مليء بالتطبيقات سواء اللازمة او الغير لازمة، ومرة واحدة قمت بإلغاء مجموعة من التطبيقات، لاشك أنك ستلاحظ الفرق الكبير بين الآن والأمس، ومع ذلك ليس التطبيقات هي التي تملأ مساحة التخزين، فهناك الصور والفيديوهات والموسيقى، وملفات التطبيقات المتراكمة، ومجموعة الملفات الأخرى، ومن المعقول إن كانت ذاكرة هاتفك مليئة بالكامل، فسوف تلاحظ بطأ في الإستجابة وبطأ في عملية فتح التطبيق أو أي شيء في الهاتف، والحل هنا إلغاء التطبيقات الغير مرغوب بها، وبعد ذلك النسخ الإحتياطي للصور والفيديو وحذفها من الهاتف، وسوف تلاحظون الفرق.
5. إعادة تشغيل الهاتف:
"هل حاولت إعادة تشغيل هاتفك ؟"، قد تكون هذه الخطوة واحدة من أهم استعمالات استكشاف الأخطاء وإصلاحها وأكثرها شيوعًا في كل العصور، لذلك حاول اختبارها، وهي واحدة من الإصلاحات السريعة الأكثر فعالية لمجموعة المشاكل المختلفة، ولا يوجد أي إختلاف بين إعادة تشغيل الحاسوب وإعادة تشغيل الهاتف.
حيث تعمل إعادة التشغيل هذه على استقرار النظام وحل المشاكل التي كسرت بشكل غير صحيح، وتحديدًا كسر ذاكرة الوصول العشوائي، حيث أن إعادة تشغيل الهاتف يزيل بعض الملفات المؤقتة، ويتم إجراء التشخيص أثناء بدء التشغيل، لذلك تعد هذه الطريقة فعالة في حل مشكل البطأ المفاجئ في الهاتف الذكي.