تعرف على أمر Ping واستخدامه ( الجزء الثاني )

أهلا بكم في الجزء الثاني من شرح الأمر Ping واستخدامه إن لم تكن قد اطلعت على الجزء الأول من الموضوع فأنصحك كثيرا بذالك حتى تتمكن من فهم كل ...
أهلا بكم في الجزء الثاني من شرح الأمر Ping واستخدامه إن لم تكن قد اطلعت على الجزء الأول من الموضوع فأنصحك كثيرا بذالك حتى تتمكن من فهم كل المعلومات التي سأقدمها لك اليوم , فتفضل و تعرف على أمر Ping واستخدامه ( الجزء أﻷول ) أما إن كنت قد فعلت فعلم أننا في درس اليوم و تكملة للسابق سنعمل على التعرف على خصائص أكثر للأمر أيضا سنتعرف على طريقة تحليل المعطيات التي يقدمها لنا هذا أمر حول سرعة الشبكة وحالتها و كذالك يمكننا عبره تتبع و عزل الأعطال في القطع و في البرامج و أيضا التعرف على حاله المستضيف (موقع ما أو صفحه ما) , وطبعا من الدروس التي سبق لنا التطرق فيها إلى هذا أمر كيف يمكن اكتشاف مشاكل الانترنت واصلاحها و كذالك تطرقنا له في دروس أخرى كثيرة أما ألان و دونما أي تأخير دعونا نبدأ في التعرف أكثر على هاته أداة المميزة .




دليل استخدام أمر ping

ملاحظة :
طاقم مدونة عالم الكمبيوتر يخلون مسؤولية أي إساءة لاستخدام الأمر من قبل البعض فالغرض هو تعلمي لأنه يمكن عبر هذا الأمر إشغال أو تعطيل أو إتخام المواقع مما يؤدي إلى تعطل الموقع فهو يستخدم من قبل القراصنة أو ما يسمى "الهاكرز" .

سنتعرف في هذا القسم على خصائص أكثر للأمر ping فكما قد سبق لنا و تعرفنا في القسم الأول من الشرح على خاصية لتغيير السلوك المبدئي لأمر ping فيما يخص عدد مرات إرسال الحزم و كانت الخصية على نظام Linux هي c أما على نظام الويندوز فكانت n وكذالك تعرفنا على خاصية لتغيير حجم هاته الحزمة المرسلة و قد ذكرنا أن الأمر ping مبدئيا يقوم بإرسال حزمة بحجم 64 بايت على لينكس، و32 بايت على ويندوز و ذالك يعود . إن أردت تغيير الحجم المبدئي للحزمة على لينكس فيمكنك ذلك باستخدام الخيار s- , بالنسبة لويندوز فالخيار المستخدم هو l . و طبعا سنتعرف ألان على خيارات أخرى تمكنك من استخدام الأداة بشكل احترافي طبعا استخدم الخاصية التي هي تتوافق معا نظامك الذي تستخدمه للتطبيق لتجنب أي مشاكل لأنها قد تختلف بين نظامي Linux و Windows :



زيادة المدة الزمنية أو تقليصها : ينتظر أمر ping مبدئيا ثانية واحدة قبل إرسال الحزمة الموالية إلى الوِجهة. يمكِّن استخدام الخيار i من زيادة هذا المجال أو تقليصه و الخيار هو مشترك بين النظامين في هته الحالة و إليكم مثال للأمر :
ping -i 2 www.computer-wd.com

هنا غيرنا هاته المدة التي تكون بين إرسال حزنة و إرسال الحزمة الموالية إلى ثانيتان و يمكن بنفس هاته الطريقة أن تغير القيمة كما تريد و الناتج في هاته الحالة سيكون نفسه في حالة تنفيذ الأمر دون هاته الخاصية .



إغراق الوجهة بحزم ping : ستخدم هذه الطريقة لاختبار أداء الشبكة. لا ينتظر أمر ping بين إرسال حزمتين إن استخدم الخيار f- بشرط تنفيذه بصلاحيات إدارية على نظام لينكس :
sudo ping -f example.com

هنا استخدمنا وجهة أخرى و أما بالنسبة للناتج فسيكون مشابه لما في الصورة ستلاحظ حسب جودة الشبكة لديك نقاطا تتحرك بسرعة. يطبع الأمر نقطة في الطرفية في كل مرة تُرسَل حزمة، وفي كل مرة يرد فيها جواب يُطبع رجوع إلى الخلف (تُحذَف نقطة) وهو ما يعطي فكرة عن عدد الحزم التي لم ترد عنها و قد استخدم اختصار ctrl + c لإيقاف الأمر . لا أنصحك استخدام النتائج الخاص بهته الخاصية كنتائج لتقييم جودة الشبكة لديك فالناتج في هاته الحالة يعتمد أيضا على جودة الطرف الأخر في العملية .



عرض إحصاءات ping فقط : يمكن باستخدام الخيار q- الإبقاء على إحصاءات الأمر فقط دون إظهار معلومات الحزم المرسلة و قد تكون هاته الخاصية ذات فعالية كبيرة في حالت كنت تود تحليل النتائج فقط :
ping -q -c 7 example.com

أضفت هنا الخاصية التي تحدد عدد مرات إرسال الحزم و كانت الخصية على نظام Linux هي c أما على نظام الويندوز فهي n و الناتج في هاته الحالة هو مشابه لما في الصورة :



تحديد مهلة لتنفيذ ping : إذا أردت تحديد مهلة زمنية تظهر بانقضائها إحصاءات أمر ping فيمكنك ذلك بإضافة الخيار w قد تسأل ما الفائدة من هاته الخاصية و المهلة بين إرسال كل حزنة و التي تليها هي 1s فيمكننا حينها أن نحدد عدد الحزم المرسلة و ينتهي أمر , لا هذا إن لم تكن هناك خاصية نستطيع عبرها تغيير الوقت بين كل حزمة و أخرى وهي i و إليكم الأمر و ناتجه :
 ping -w 7  www.example.com



في النهاية أحب أن أضيف أنه يمكن استخدام الأمر ping لعمل فحص ذاتي للحاسب (loopback) وذلك للتأكد من قدرة الحاسب على إرسال واستقبال المعلومات وفي هذه الحالة لايتم إرسال أي شيء للشبكة إنما فقط من الحاسب إلى نفسه وتستخدم هذه الطريقة للتأكد من عمل بطاقة الشبكة المركبة في الحاسب ونستخدم الأمر في هذه الحالة كالتالي :
ping localhost
أو
ping 127.0.0.1



طبعا ليست هاته نهاية السلسلة ليس بعد أن أقدم لكم الطريقة الصحيحة لتحليل كافت المعطيات التي قد يظهرها ناتج الأمر و لم أفعل ذالك في هذا الدرس لتجنب إطالة عليكم ,  شكرا على المتابعة و إلى القاء في الدرس المقبل و الثالث و الأخير من السلسلة .
تعليقات

احدث المقالات