إحدى أهم المميزات التي يتمتع بها نظام أندرويد هي الكم الهائل من التطبيقات المتاحة للتنزيل سواء من على متجر جوجل بلاي أو متاجر التطبيقات البديلة والموثوقة. فهناك الملايين من التطبيقات المجانية والمدفوعة متعددة الفئات والتي يمكن الاستفادة منها في استخدامات لا حصر لها، تخيل أي ميزة أو فكر في أي وظيفة، وتأكد أن هناك تطبيق أندرويد قادر على تأديتها وتلبيتها في هاتفك، على الرغم أنها قد تكون معظمها مجرد وظائف مكررة واستنساخ لتطبيق أساسي شائع، ولكن في النهاية هناك ما يكفي من التطبيقات عالية الجودة التي تلبي معظم الاحتياجات.
ولكن بسبب وجود آلاف الهواتف وتعدد برامج واجهات التشغيل التي يتم تطويرها من قِبل شركات التصنيع المختلفة، فهناك احتمالية كبيرة جداً أن يواجه مطورو التطبيقات مشاكل أيضاً في طريقة كتابة وبرمجة تطبيقاتهم لكي تتوافق وتعمل بشكل صحيح مع كل الأجهزة، ونتيجة لذلك ينتهي الأمر دائماً بمواجهة المستخدم العادي لمشاكل في تشغيل التطبيقات أو عدم عملها بشكل صحيح أو حتى انهيارها تماماً. ولكن هناك أسباب حقيقة هي الدافع وراء تلك المشاكل…
على عكس نظام IOS، تعد مشكلة إدارة الذاكرة في نظام أندرويد مشكلة شائعة ليس في يد المستخدم فعل أي شيء حيالها، بل هي في الأساس مشكلة تواجه المطور نفسه أثناء كتابة وتطوير تطبيقه وكيف يريده أن يعمل بالضبط على جميع هواتف الأندرويد وهل يستطيع أن ينتهي من كتابة التعليمات البرمجية كاملة دون أي أخطاء خاصة في المرحلة الأولى وهو أمر شبه مستحيل. فعلى الرغم أن نظام أندرويد يسمح للمطورين بالتحكم الأعمق في الذاكرة لكي يجعلوها تفعل ما يريدوه بالضبط إلا أنها قد تتسبب في المزيد من التعقيدات والمشاكل أثناء عمل التطبيق مع الهواتف المختلفة.
هناك مشكلة أخرى يعجز المطور عن إيجاد حل مثالي لها وهي أن أي مطور يحتاج أن يختبر تطبيقه قبل طرحه على المتجر، ولكن كيف يمكن له أن يختبر التطبيق على آلاف هواتف الأندرويد التي تعمل ببرامج تشغيل مختلفة وإصدارات أندرويد مختلفة أيضاً؟ حينها لن يكون أمامه أي خيار سوى استخدام المحاكيات بسبب عجز الميزانية لديه، وهي بالتأكيد ليست الوسيلة المثالية لاختبار التطبيق قبل طرحه. في نهاية المطاف سيكون المطور مُضطر على طرح التطبيق ثم الانتظار والنظر في التعليقات والمشاكل التي تواجه المستخدم للعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
ولكن بالعودة إلى الطرف الآخر "المستخدم العادي، فأي أحد منا سوف يشعر بالاستياء الشديد عندما تتعطل معه التطبيقات عن العمل أو حتى عندما تتباطأ في طريقة عملها أو تتأخر وتتجمد لعدة لحظات. حينها سوف يلجأ المستخدم على الفور للحل النووي وإزالة التطبيق من جذوره بسبب خيبة الأمل التي واجهته حتى لو كانت تلك المشكلة فردية وليست في التطبيق نفسه، وبهذا الشكل هو سيفتقد لوظيفة التطبيق والميزة الرائعة التي كاد أن يقدمها له. ولهذا السبب، وحتى لا تفتقدون أي ميزة قد تبحثون عنها في أي تطبيق، سوف نستعرض لكم جميع الحيل والحلول الممكنة التي ينبغي أن تلجؤون إليها في حالة واجهتكم أي مشكلة مع أي تطبيق ما…
إن أسهل وأسرع طريقة للتخلص من مشكلة تعطل التطبيق عن العمل بشكل صحيح هي أن نقوم بإيقافه جبرياً من الإعدادات. وللقيام بذلك، توجه إلى الإعدادات ثم إعدادات التطبيقات وحدد أي تطبيق بالدخول إليه ثم انقر فوق "الإيقاف الجبري". والآن، لم يعد يتبقى أمامك سوى تجربة فتح التطبيق من جديد واستخدامه.
معاودة تشغيل الهاتف Restart قادرة على حل العديد من المشاكل لأنها طريقة إيجابية في قتل جميع العمليات وتنظيف ذاكرة الوصول العشوائي من المهام والوظائف والتعليمات البرمجية المسؤولة عن إدارة وتشغيل نظام الأندرويد. لكي تتمكن من معاودة تشغيل الهاتف، انقر مطولاً على زر الطاقة في الحافة الجانبية للهاتف حتى تظهر لك أوامر معاودة التشغيل والإيقاف وانقر فوق Restart وانتظر حتى ينتهي الهاتف من إعادة تشغيل نفسه. والآن جرب تشغيل التطبيق الذي كنت تواجه معه المشكلة وانظر بنفسك هل تم حل المشكلة أم لا.
للأسف هذا الحل قد يتسبب في محو جميع الإعدادات التي قمت بها وأي تطورات كنت قادر على تحقيقها على هذا التطبيق، وعلى الرغم أنك مُضطر لهذه الحالة اليائسة إلا أنها قادرة في معظم الحالات على حل المشاكل التي تواجهك مع هذا التطبيق. توجه إلى التطبيق من داخل الإعدادات ثم انقر فوق أمر "مسح الذاكرة المؤقتة"، من الممكن أن يكون لديك في الهاتف هذا الأمر باسم Clear Storage أو Clear data.
إذا لم تفلح جميع الحلول السابقة فلم يعد أمامك خيار سوى إزالة التطبيق ومعاودة تثبيته من جديد للتخلص من المشكلة التي تواجهك، ولكن قد يكون من الأفضل أن تبحث أولاً على المتجر ما إذا كان التطبيق يحتاج للتحديث التلقائي. إذا اتضح لك أن التطبيق لديك بأحدث إصدار، فللأسف إزالته وإعادة تثبيته من جديد هي خيارك الوحيد.
بطبيعة الحال يسمح لنا نظام أندرويد برفض الأذونات التي تطلبها التطبيقات أثناء مرحلة التثبيت لأول مرة، وعلى الرغم أنه من المفترض أن التطبيقات يتعين عليها أن تعمل بشكل صحيح حتى في حالة رفض الأذونات ولكن للأسف يمكن لبعض التطبيقات أن تتعثر عن العمل بشكل صحيح نتيجة طريقة كتابتها وتعليماتها البرمجية المعقدة أو الغير مثالية. في هذه الحالة قد يكون من الأفضل البحث عن تطبيق بديل بنفس الوظائف التي تريدها، ولكن إذا كنت تريد هذا التطبيق تحديداً، فليس أمامك سوى التحقق من الأذونات التي تطلبها ومنحها الصلاحيات الكاملة. توجه إلى الإعدادات ثم التطبيقات ثم ابحث عن التطبيق والأذونات الخاصة به وقم بتفعيلها جميعاً لإعطائه جميع الصلاحيات.
بعض التطبيقات أو ربما أغلبها قد تواجه مشكلة إذا كان هناك عجز واضح في مساحة ذاكرة التخزين لأنها أحياناً تحتاج للمساحة لكتابة بعض الإعدادات والتطورات التي تقوم بها على نفس التطبيق. لا يوجد أمامك حل سوى إزالة بعض التطبيقات أو يمكنك الاعتماد على 6 طرق لتفريغ مساحة على ذاكرة هاتفك.
على عكس نظام IOS، تعد مشكلة إدارة الذاكرة في نظام أندرويد مشكلة شائعة ليس في يد المستخدم فعل أي شيء حيالها، بل هي في الأساس مشكلة تواجه المطور نفسه أثناء كتابة وتطوير تطبيقه وكيف يريده أن يعمل بالضبط على جميع هواتف الأندرويد وهل يستطيع أن ينتهي من كتابة التعليمات البرمجية كاملة دون أي أخطاء خاصة في المرحلة الأولى وهو أمر شبه مستحيل. فعلى الرغم أن نظام أندرويد يسمح للمطورين بالتحكم الأعمق في الذاكرة لكي يجعلوها تفعل ما يريدوه بالضبط إلا أنها قد تتسبب في المزيد من التعقيدات والمشاكل أثناء عمل التطبيق مع الهواتف المختلفة.
هناك مشكلة أخرى يعجز المطور عن إيجاد حل مثالي لها وهي أن أي مطور يحتاج أن يختبر تطبيقه قبل طرحه على المتجر، ولكن كيف يمكن له أن يختبر التطبيق على آلاف هواتف الأندرويد التي تعمل ببرامج تشغيل مختلفة وإصدارات أندرويد مختلفة أيضاً؟ حينها لن يكون أمامه أي خيار سوى استخدام المحاكيات بسبب عجز الميزانية لديه، وهي بالتأكيد ليست الوسيلة المثالية لاختبار التطبيق قبل طرحه. في نهاية المطاف سيكون المطور مُضطر على طرح التطبيق ثم الانتظار والنظر في التعليقات والمشاكل التي تواجه المستخدم للعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
ولكن بالعودة إلى الطرف الآخر "المستخدم العادي، فأي أحد منا سوف يشعر بالاستياء الشديد عندما تتعطل معه التطبيقات عن العمل أو حتى عندما تتباطأ في طريقة عملها أو تتأخر وتتجمد لعدة لحظات. حينها سوف يلجأ المستخدم على الفور للحل النووي وإزالة التطبيق من جذوره بسبب خيبة الأمل التي واجهته حتى لو كانت تلك المشكلة فردية وليست في التطبيق نفسه، وبهذا الشكل هو سيفتقد لوظيفة التطبيق والميزة الرائعة التي كاد أن يقدمها له. ولهذا السبب، وحتى لا تفتقدون أي ميزة قد تبحثون عنها في أي تطبيق، سوف نستعرض لكم جميع الحيل والحلول الممكنة التي ينبغي أن تلجؤون إليها في حالة واجهتكم أي مشكلة مع أي تطبيق ما…
1- الإيقاف الجبري للتطبيقات
إن أسهل وأسرع طريقة للتخلص من مشكلة تعطل التطبيق عن العمل بشكل صحيح هي أن نقوم بإيقافه جبرياً من الإعدادات. وللقيام بذلك، توجه إلى الإعدادات ثم إعدادات التطبيقات وحدد أي تطبيق بالدخول إليه ثم انقر فوق "الإيقاف الجبري". والآن، لم يعد يتبقى أمامك سوى تجربة فتح التطبيق من جديد واستخدامه.
2- معاودة تشغيل الهاتف
معاودة تشغيل الهاتف Restart قادرة على حل العديد من المشاكل لأنها طريقة إيجابية في قتل جميع العمليات وتنظيف ذاكرة الوصول العشوائي من المهام والوظائف والتعليمات البرمجية المسؤولة عن إدارة وتشغيل نظام الأندرويد. لكي تتمكن من معاودة تشغيل الهاتف، انقر مطولاً على زر الطاقة في الحافة الجانبية للهاتف حتى تظهر لك أوامر معاودة التشغيل والإيقاف وانقر فوق Restart وانتظر حتى ينتهي الهاتف من إعادة تشغيل نفسه. والآن جرب تشغيل التطبيق الذي كنت تواجه معه المشكلة وانظر بنفسك هل تم حل المشكلة أم لا.
3- تنظيف ذاكرة الكاش المؤقتة للتطبيق
للأسف هذا الحل قد يتسبب في محو جميع الإعدادات التي قمت بها وأي تطورات كنت قادر على تحقيقها على هذا التطبيق، وعلى الرغم أنك مُضطر لهذه الحالة اليائسة إلا أنها قادرة في معظم الحالات على حل المشاكل التي تواجهك مع هذا التطبيق. توجه إلى التطبيق من داخل الإعدادات ثم انقر فوق أمر "مسح الذاكرة المؤقتة"، من الممكن أن يكون لديك في الهاتف هذا الأمر باسم Clear Storage أو Clear data.
4- معاودة تثبيت التطبيق من جديد
إذا لم تفلح جميع الحلول السابقة فلم يعد أمامك خيار سوى إزالة التطبيق ومعاودة تثبيته من جديد للتخلص من المشكلة التي تواجهك، ولكن قد يكون من الأفضل أن تبحث أولاً على المتجر ما إذا كان التطبيق يحتاج للتحديث التلقائي. إذا اتضح لك أن التطبيق لديك بأحدث إصدار، فللأسف إزالته وإعادة تثبيته من جديد هي خيارك الوحيد.
5- تأكد أنك أعطيت التطبيق صلاحياته اللازمة
بطبيعة الحال يسمح لنا نظام أندرويد برفض الأذونات التي تطلبها التطبيقات أثناء مرحلة التثبيت لأول مرة، وعلى الرغم أنه من المفترض أن التطبيقات يتعين عليها أن تعمل بشكل صحيح حتى في حالة رفض الأذونات ولكن للأسف يمكن لبعض التطبيقات أن تتعثر عن العمل بشكل صحيح نتيجة طريقة كتابتها وتعليماتها البرمجية المعقدة أو الغير مثالية. في هذه الحالة قد يكون من الأفضل البحث عن تطبيق بديل بنفس الوظائف التي تريدها، ولكن إذا كنت تريد هذا التطبيق تحديداً، فليس أمامك سوى التحقق من الأذونات التي تطلبها ومنحها الصلاحيات الكاملة. توجه إلى الإعدادات ثم التطبيقات ثم ابحث عن التطبيق والأذونات الخاصة به وقم بتفعيلها جميعاً لإعطائه جميع الصلاحيات.
6- تأكد من وجود مساحة فارغة على ذاكرة الهاتف
بعض التطبيقات أو ربما أغلبها قد تواجه مشكلة إذا كان هناك عجز واضح في مساحة ذاكرة التخزين لأنها أحياناً تحتاج للمساحة لكتابة بعض الإعدادات والتطورات التي تقوم بها على نفس التطبيق. لا يوجد أمامك حل سوى إزالة بعض التطبيقات أو يمكنك الاعتماد على 6 طرق لتفريغ مساحة على ذاكرة هاتفك.