انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من أجهزة الاب توب الموجهة لفئة اللاعبين وأبرز الشركات التي قدمت هذه الفئة من الأجهزة شركة اسوس التي طرحت العديد من الأجهزة بمواصفات قوية جداً لجذب المستخدمين 👥 إليها وبالتالي تشغيل أقوى الألعاب، كما كشف المؤسس محمود منير كشف النقاب عن عدة شروحات تجريبية لأقوى الأجهزة المقدمة من اسوس، لكنه في أوقات سابقة وتحديداً بعام 2016 طرح مقال لماذا لا يجب عليك شراء لاب توب للألعاب؟ الأمر الذي يدل على حدوث بعض التغيرات في واقع صناعة هذه الأجهزة، لنعمل اليوم على مناقشة أسباب أخرى لم يتم ذكرها في ذلك المقال.
1. الأفضلية لأجهزة ال PC 🖥
في بادئ الأمر من المعروف أن اللاعبين يفضلون أجهزة الكمبيوتر المكتبية على المحمولة وذلك لسهولة تخصيصها كما يريدون في البداية وترقيتها عندما يشاؤون لاحقاً، إذ أنها أجهزة مرنة وقابلة للتعديل أكثر من تلك المحمولة، فأن كنت تفكر في الانتقال من كمبيوتر مكتبي إلى آخر محمول عليك التريث قليلاً والتأمل جيداً لأنك مقابل الراحة التي ستحصل عليها في سهولة الحمل والتنقل ستحصل على جهاز محدود نوعاً ما.
اقرأ أيضاً: أفضل وأسوأ شركات تصنيع اللاب توب في عام 2020
2. الثمن المُرتفع جداً
لا أحد يمكنه أن ينكر الأسعار الضخمة التي تأتي بها الأجهزة المحمولة للألعاب والمقدرة بآلاف الدولارات 💵، إذ أنك تستطيع اقتناء كونسول ألعاب ك بلايستيشن أو حتى إكس بوكس بنصف ثمن أي لاب توب مُخصص للألعاب أو حتى بناء جهاز كمبيوتر مكتبي من الصفر بمواصفات قوية جداً بدلاً من الاعتماد على جهاز غالي الثمن ومحدود في الإمكانيات، واعتقد إن تعلق الأمر بالسعر فعلينا التفكير ملياً قبل اتخاذ قرار قد نندم عليه لاحقاً في ظل ضعف القوة الشرائية بالمجمل في البلاد العربية.
3. الصخب والسخونة
على الرغم من المواصفات القوية لمثل هذه الأجهزة إلا أنها تقدم تجربة استخدام سيئة نوعاً ما خاصةً عند وضعها تحت ضغط كبير لفترات لعب طويلة، عندها ستُعاني الأمرّين أولهما الضجة والصوت المرتفع لمروحة الجهاز وثانيها السخونة العالية جداً، وذلك أمر طبيعي بسبب تقارب وضغط قطع الجهاز فوق بعضها وعدم وجود حيز مناسب للتهوية والتبريد، لذلك يلجئ البعض إلى استخدام مُبرد للتخفيف من الحرارة قليلاً، عِلماً أن هذه الجوانب لن تتعرض لها مع جهاز كمبيوتر مكتبي بتهوية ونظام تبريد مائي على سبيل المثال.
4. ضعف إمكانية الترقية
هناك الكثير من العلامات التجارية التي توفر أجهزة كمبيوتر محمولة للألعاب، معظمها يقدم نماذج متعددة ومواصفات متفاوتة، ومع ذلك هناك شيء واحد مشترك فيما بينهم وهو عدم وجود خيارات ترقية واسعة خاصةً عند مقارنتها بأجهزة الكمبيوتر المكتبية، فإن كان لديك جهاز كونسول ألعاب لا يمكنك تعديل أي شيء فيه تقريباً، وإن كان لديك لاب توب ألعاب فخيارات الترقية ستكون محصورة بالهارد والرامات نوعاً ما، أما إن كنت تمتلك كمبيوتر عادي فهنا يمكن العمل بحرية أكبر عليه.
إليك المزيد: توصيل كارت شاشة خارجي للاب توب: هل يمكن؟ وكيف؟
5. عمر افتراضي محدود
العمر الافتراضي لقطع الجهاز وخاصةً البطارية يختلف من نموذج لآخر ومن علامة تجارية لأخرى وحسب الاستخدام والضغط على الجهاز، لكن بالمُجمل يتصف بالمحدودية، فمن المعروف أن تشغيل لعبة ما يتطلب قدراً كبيراً من الطاقة الأمر الذي يزيد الضغط على بطارية 🔋 الجهاز وباقي القطع لتضطر إلى استبدالها بعد فترة من الزمن، أما عند التعامل مع جهاز كمبيوتر مكتبي لن تتعرض كثيراً لهذا الأمر وذلك لاعتماده على مصدر طاقة ⚡ مختلف عن البطارية.
بالنهاية مع تطور صناعة الأجهزة المحمولة قد لا تواجه كل هذه الأمور وقد تتعرض لغيرها، فما رأيك عزيزي القارئ هل توافقنا الرأي في كل هذه الأسباب أم بعضها؟ أم أن لديك رأي آخر وتجارب أخرى قد حدثت معك بناءً على تجربتك الشخصية؟ يسرنا معرفتها في التعليقات أدناه أو على مواقع التواصل الاجتماعي.