خلال الآونة الماضية، اندمجت عوالم التكنولوجيا وتكدثت جميعها بداخل معيار واحد يُستخدم في شحن الأجهزة الذكية، وتخلصنا أخيراً من أساليب إمداد الطاقة القبيحة وطرق الشحن التقليدية التي اعتمدت بشكل دائم على مقبس الكهرباء بجدار الحائط، والفضل يعود للوافد الجديد الأكثر مرونة " USB-C ".
عن طريق منافذ USB المتواجدة في الحواسيب المكتبية والمحمولة يمكن شحن الأجهزة الإلكترونية بسهولة، حتى وإن كانت هذه الحواسيب متوقفة عن العمل، السبب يعود لإمكانية Sleep and Charge التي يدعمها منفذ الــ USB من أجل سحب التيار الكهربائي باستمرار من اللوحة الأم. ومع ذلك فلا زلنا في حاجة لشواحن الطاقة من حين لآخر، والتي لا تأتي جميعها بمعيار موحد في قُدرات الشحن، ولكن على الأقل لم نعد مُقيدين باستخدام شاحن محدد مع جميع الأجهزة التي نمتلكها.
حتى الآن توجد 5 منافذ USB وفي المستقبل القريب ستكون 6 منافذ، هذه المنافذ هي USB 1 و USB 2 و USB 3 و USB 3.1 و USB 3.2 وقريباً سيتم شحن الأجهزة الحديثة بمنفذ USB 4.
عند الحديث عن شبكة اتصال تجميع بين منافذ USB في بيئة عمل واحدة، يكون هناك دائماً طرفان متصلين ببعضهما البعض، الطرف الأول وهو المستضيف مثل جهاز الكمبيوتر على سبيل المثال، والطرف الآخر وهو الأداة أو الآلة مثل الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية أو كاميرات التصوير. في الغالب تتم عملية إمداد الطاقة من الطرف الأول "المستضيف" إلى أجهزة الطرف الآخر عبر كابل الــ USB، ولكن يمكن أن تتم عملية تدفق البيانات في كلا الاتجاهين ذهاباً وإياباً كمثال على عملية نسخ الملفات.
ولكننا بصدد الحديث عن منفذ USB-C، وهو يختلف تماماً عن نطاق توصيل منافذ USB التقليدية، حيث يُطلق عليه اسم منفذ "Universal" أي المنفذ الشامل الذي تجتمع فيه جميع معايير التوصيل، ويمكن ربطه من خلال كلا الاتجاهين، يمتاز منفذ USB-C بقدرات شحن الطاقة الأسرع والعمل بضعف سرعة منفذ USB 3 في عملية نقل الملفات. Apple كانت أول من قامت بدمج نطاق اتصال USB 3.1 بمنفذ USB-C مع إطلاق جهاز MacBook قياس 12 بوصة في عام 2015، وأيضاً جهاز MacBook Pro، لكن فيما بعد، توالت جميع شركات الهواتف بإتباع نفس النهج.
بادئ ذي بدء، هناك تباين كبير بين منافذ USB العادية المُصنفة عند قدرة 500mA ميللي أمبير، ومنافذ الشحن المخصصة والتي تتراوح قدراتها حتى 3000mA ميللي أمبير. والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يحدث لو حاولنا توصيل إحدى الهواتف الذكية التي تأتي مزودة بشاحن جداري قدرته 900mA بشاحن iPad والذي يعمل بقدرة 2100mA، فهل سينفجر الهاتف ؟
الإجابة المختصرة,,,يمكنك استخدام أي شاحن طاقة ذو منفذ USB لشحن أي جهاز عن طريق منفذ USB ولن ينفجر أي شيء على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح، فكلما كانت شواحن الطاقة أعلى في الاستطاعة والقدرات الكهربائية كلما تمكنت من شحن الأجهزة الإلكترونية في فترات زمنية أسرع.
ولكن منفذ USB-C بالتحديد رفيع المقام وله حالة استثنائية تفصله عن جميع معايير التوصيل الماضية. بينما لن تنفجر الهواتف الذكية إذا تم توصيلها بشواحن الكهرباء الخاطئة أو الغير مُعتمدة، ولكن بنسبة كبيرة قد تنفجر هي أو أجهزة الألعاب المحمولة في حالة استخدام كابل USB-C خاطئ. ولذلك سنبدأ في التساؤل على الفور، كيف نتأكد أننا نمتلك كابل الــ USB-C الصحيح ؟.
للاسف الشديد غالباً ما تكون الحقائق مؤلمة، فلا توجد معايير قياسية أو إجابة صريحة على هذا السؤال بالتحديد، ولكن على الأقل إذا كنت تحاول إيجاد كابل بديل عن الكابل الأصلي المُرفق مع الهاتف، فمن الممكن الاعتماد على كابلات مصانع المعدات الأصلية OEM أو جهات التصنيع المعتمدة التابعة لجهات خارجية (مصانع الطرف الثالث).
ماذا تفعل لو لم يكن أمامك العديد من الخيارات المتاحة، وُمضطر على استخدام كابل مجهول الهوية ؟، في أفضل الحلات قد ينجح الأمر ولا يحدث أي ضرر للهاتف، كل ما ستواجهه مشكلة سرعة الشحن البطيئة للغاية، ولن يتم شحن الهاتف إلا بالحد الأدنى من مواصفات الشحن الإفتراضية بالرغم من دعم العديد من الهواتف الذكية الحديثة لخيارات الشحن السريع.
ولكن في أسوأ الحالات هناك بعض الأشخاص الذين تسببوا بالفعل في انفجار هواتفهم من جراء استخدام الأنواع الخاطئة من كابلات الــ USB-C، في بعض الحالات الأخرى ولسبب غير معروف، قد يرفض الهاتف بشكل قاطع الشحن عن طريق هذا الكابل.
في هذا الرسم البياني صورة توضح لكم كيف تختلف قدرات شحن التيار الكهربائي من جهاز لآخر :
في يومنا الحالي، أغلب الهواتف الذكية تدعم تقنيات الشحن السريع، مثل تقنية Quick Charge المستخدمة في شرائح معالجات شركة Qualcomm من فئة Snapdragon، والتي تستوجب توفير الشاحن الأصلي المُرفق مع الهاتف، أو من خلال شواحن الطرف الثالث المعتمدة التي تحمل المُلصق المناسب. ولكن بدأت Quick Charge في التلاشي تدريجياً مع ظهور تقنية USB Power Delivery PD.
في الغالب تحتوي الحواسيب المحمولة على أكثر من منفذ واحد USB، ومن المفترض أن توفر تلك المنافذ إمكانات شحن الطاقة ونقل البيانات، ولكن مصانع المعدات الأصلية "OEMs" تسوق منتجاتها بطريقة غير مُصنفة، ونتيجة لهذا فقد تلاحظ أحياناً أن هناك إحدى منافذ الــ USB في اللاب توب التي تدعم إمكانية شحن الهواتف، بينما بعضها الآخر لا يمكنها ذلك.
بعض الشركات تضع علامة البرق الصغيرة بجانب منفذ USB-C للدلالة على دعم بروتوكول Thunderbolt 3 الداعم لإمكانية الشحن فائق السرعة وعمليات نقل البيانات مع الأقراص التخزينية الخارجية بسرعات تصل حتى 40Gb/s. لذا، نوصيكم دائماً بالتأكد من مواصفات منافذ التوصيل أثناء شراء الحواسيب المحمولة الجديدة، فمن الممكن أن يحتوي اللاب توب على منفذين أو ثلاثة منافذ USB، بالرغم من ذلك قد لا يدعم عملية شحن الأجهزة إلا من خلال منفذ واحد فقط.
عن طريق منافذ USB المتواجدة في الحواسيب المكتبية والمحمولة يمكن شحن الأجهزة الإلكترونية بسهولة، حتى وإن كانت هذه الحواسيب متوقفة عن العمل، السبب يعود لإمكانية Sleep and Charge التي يدعمها منفذ الــ USB من أجل سحب التيار الكهربائي باستمرار من اللوحة الأم. ومع ذلك فلا زلنا في حاجة لشواحن الطاقة من حين لآخر، والتي لا تأتي جميعها بمعيار موحد في قُدرات الشحن، ولكن على الأقل لم نعد مُقيدين باستخدام شاحن محدد مع جميع الأجهزة التي نمتلكها.
الق نظرة خاطفة على منفذ USB-C
حتى الآن توجد 5 منافذ USB وفي المستقبل القريب ستكون 6 منافذ، هذه المنافذ هي USB 1 و USB 2 و USB 3 و USB 3.1 و USB 3.2 وقريباً سيتم شحن الأجهزة الحديثة بمنفذ USB 4.
عند الحديث عن شبكة اتصال تجميع بين منافذ USB في بيئة عمل واحدة، يكون هناك دائماً طرفان متصلين ببعضهما البعض، الطرف الأول وهو المستضيف مثل جهاز الكمبيوتر على سبيل المثال، والطرف الآخر وهو الأداة أو الآلة مثل الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية أو كاميرات التصوير. في الغالب تتم عملية إمداد الطاقة من الطرف الأول "المستضيف" إلى أجهزة الطرف الآخر عبر كابل الــ USB، ولكن يمكن أن تتم عملية تدفق البيانات في كلا الاتجاهين ذهاباً وإياباً كمثال على عملية نسخ الملفات.
قد يهمك ৷ تعطيل منافذ USB في الكمبيوتر وحمايتها بكلمة سر - برنامج USB Manager
ولكننا بصدد الحديث عن منفذ USB-C، وهو يختلف تماماً عن نطاق توصيل منافذ USB التقليدية، حيث يُطلق عليه اسم منفذ "Universal" أي المنفذ الشامل الذي تجتمع فيه جميع معايير التوصيل، ويمكن ربطه من خلال كلا الاتجاهين، يمتاز منفذ USB-C بقدرات شحن الطاقة الأسرع والعمل بضعف سرعة منفذ USB 3 في عملية نقل الملفات. Apple كانت أول من قامت بدمج نطاق اتصال USB 3.1 بمنفذ USB-C مع إطلاق جهاز MacBook قياس 12 بوصة في عام 2015، وأيضاً جهاز MacBook Pro، لكن فيما بعد، توالت جميع شركات الهواتف بإتباع نفس النهج.
إذن، متى وكيف تنفجر الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية ؟
بادئ ذي بدء، هناك تباين كبير بين منافذ USB العادية المُصنفة عند قدرة 500mA ميللي أمبير، ومنافذ الشحن المخصصة والتي تتراوح قدراتها حتى 3000mA ميللي أمبير. والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يحدث لو حاولنا توصيل إحدى الهواتف الذكية التي تأتي مزودة بشاحن جداري قدرته 900mA بشاحن iPad والذي يعمل بقدرة 2100mA، فهل سينفجر الهاتف ؟
الإجابة المختصرة,,,يمكنك استخدام أي شاحن طاقة ذو منفذ USB لشحن أي جهاز عن طريق منفذ USB ولن ينفجر أي شيء على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح، فكلما كانت شواحن الطاقة أعلى في الاستطاعة والقدرات الكهربائية كلما تمكنت من شحن الأجهزة الإلكترونية في فترات زمنية أسرع.
ولكن منفذ USB-C بالتحديد رفيع المقام وله حالة استثنائية تفصله عن جميع معايير التوصيل الماضية. بينما لن تنفجر الهواتف الذكية إذا تم توصيلها بشواحن الكهرباء الخاطئة أو الغير مُعتمدة، ولكن بنسبة كبيرة قد تنفجر هي أو أجهزة الألعاب المحمولة في حالة استخدام كابل USB-C خاطئ. ولذلك سنبدأ في التساؤل على الفور، كيف نتأكد أننا نمتلك كابل الــ USB-C الصحيح ؟.
اقرأ أيضاً ৷ الفرق بين HDMI و DP و USB-C وأيهما أفضل لشاشات ال 4K
للاسف الشديد غالباً ما تكون الحقائق مؤلمة، فلا توجد معايير قياسية أو إجابة صريحة على هذا السؤال بالتحديد، ولكن على الأقل إذا كنت تحاول إيجاد كابل بديل عن الكابل الأصلي المُرفق مع الهاتف، فمن الممكن الاعتماد على كابلات مصانع المعدات الأصلية OEM أو جهات التصنيع المعتمدة التابعة لجهات خارجية (مصانع الطرف الثالث).
ماذا تفعل لو لم يكن أمامك العديد من الخيارات المتاحة، وُمضطر على استخدام كابل مجهول الهوية ؟، في أفضل الحلات قد ينجح الأمر ولا يحدث أي ضرر للهاتف، كل ما ستواجهه مشكلة سرعة الشحن البطيئة للغاية، ولن يتم شحن الهاتف إلا بالحد الأدنى من مواصفات الشحن الإفتراضية بالرغم من دعم العديد من الهواتف الذكية الحديثة لخيارات الشحن السريع.
ولكن في أسوأ الحالات هناك بعض الأشخاص الذين تسببوا بالفعل في انفجار هواتفهم من جراء استخدام الأنواع الخاطئة من كابلات الــ USB-C، في بعض الحالات الأخرى ولسبب غير معروف، قد يرفض الهاتف بشكل قاطع الشحن عن طريق هذا الكابل.
في هذا الرسم البياني صورة توضح لكم كيف تختلف قدرات شحن التيار الكهربائي من جهاز لآخر :
الشحن السريع وبعض الملاحظات
في يومنا الحالي، أغلب الهواتف الذكية تدعم تقنيات الشحن السريع، مثل تقنية Quick Charge المستخدمة في شرائح معالجات شركة Qualcomm من فئة Snapdragon، والتي تستوجب توفير الشاحن الأصلي المُرفق مع الهاتف، أو من خلال شواحن الطرف الثالث المعتمدة التي تحمل المُلصق المناسب. ولكن بدأت Quick Charge في التلاشي تدريجياً مع ظهور تقنية USB Power Delivery PD.
في الغالب تحتوي الحواسيب المحمولة على أكثر من منفذ واحد USB، ومن المفترض أن توفر تلك المنافذ إمكانات شحن الطاقة ونقل البيانات، ولكن مصانع المعدات الأصلية "OEMs" تسوق منتجاتها بطريقة غير مُصنفة، ونتيجة لهذا فقد تلاحظ أحياناً أن هناك إحدى منافذ الــ USB في اللاب توب التي تدعم إمكانية شحن الهواتف، بينما بعضها الآخر لا يمكنها ذلك.
اقرأ المزيد ৷ كل ما نعرفه عن منفذ الصاعقة الأسطوري Thunderbolt 4
بعض الشركات تضع علامة البرق الصغيرة بجانب منفذ USB-C للدلالة على دعم بروتوكول Thunderbolt 3 الداعم لإمكانية الشحن فائق السرعة وعمليات نقل البيانات مع الأقراص التخزينية الخارجية بسرعات تصل حتى 40Gb/s. لذا، نوصيكم دائماً بالتأكد من مواصفات منافذ التوصيل أثناء شراء الحواسيب المحمولة الجديدة، فمن الممكن أن يحتوي اللاب توب على منفذين أو ثلاثة منافذ USB، بالرغم من ذلك قد لا يدعم عملية شحن الأجهزة إلا من خلال منفذ واحد فقط.