عندما يُفكر المرء بعمق بتقنية البلوتوث والتقنية الأخرى NFC، فيجد أن كلاهما يختلف عن الآخر، وكلاهما يأتيان مع حالات استخدام مختلفة، ومع ذلك، فإن الكثير من المستخدمين يجدون الأمر مربكًا، خاصة عند شراء هاتف جديد، وصراحةً نحن لا نلومهم، حيث هناك العديد من أوجه التشابه بين البلوتوث و NFC، فكلاهما تقنية أو تكنولوجيا لاسلكية، وكلاهما يتطلبان أجهزة خاصة، كما وكلاهما يدعمان تبادل المعلومات بين محطتين، ومع ذلك، فهما مختلفان تمامًا.
لإنهاء الجدل، في هذه المقالة وكما هو ملاحظ في عنوانها، سوف نستعرض معكم سويًا الاختلافات بين كلٍ من البلوتوث والـ NFC، وبعد الانتهاء من القراءة، ستُحسن التعامل مع كلا التقنين للأغراض والاستخدامات المناسبة:
ما الفرق بين تقنية الـ NFC و البلوتوث؟
إذا كنت بحاجة إلى إجابة تتكون من سطر واحد، فإليك ذلك، حيث يعمل الـ NFC بسرعات أقل بكثير من البلوتوث، كما ويستهلك طاقة أقل بكثير ولا يتطلب الاقتران، ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن التحليل العميق، فإليك بعض الاختلافات الرئيسية بين NFC و والبلوتوث.
1. المدى:
NFC هو إشارة راديو ضعيفة، لذلك يعمل فقط عندما تكون بالقرب منه، أعني أنه يجب أن يلمس الجهازان بعضهما البعض، فعلى سبيل المثال، أثناء إرسال صورة إلى هاتف صديقك باستخدام تقنية NFC، يجب أن يلمس الجزء الخلفي من كلا الهاتفين بعضهما البعض تقريبًا، وكما هو الحال مع إجراء عملية دفع باستخدام التقنية ذاتها.
أما البلوتوث، فكما تعلمون، يمكنك معه إرسال صورة إلى هاتف صديقك أثناء تواجدك في نفس الغرفة، أو بعبارة واقعية أخرى، يمكن لأحدث إصدار بلوتوث 5.0 أن يعمل لمسافة 300 متر والمسافة المثالية 100 متر.
2. السرعة في الاقتران:
حسنًا، عندما أقول أن NFC أسرع، لا أقصد سرعة النقل، بحيث يمكن لـ Bluetooth 5.0 نقل البيانات حتى 48 ميجابايت / ثانية، بينما تستطيع NFC القيام ببضعة كيلوبايت في الثانية على أفضل تقدير، ومع ذلك، فإن NFC أسرع في الإعداد، بحيث ليس هناك حاجة لإقران جهازين NFC برمز مرور، ولإرسال البيانات، كل ما عليك فعله هو جعل هاتفين مدعومين بتقنية NFC قريبين من بعضهما البعض ويتم نقل البيانات تلقائيًا، ومن الأفضل إرسال بيانات صغيرة مثل الصور وعناوين URL.
3. المجهولية:
في NFC لا يتم جمع أي بيانات مستخدم أثناء إعداد اتصال، مما يجعلك مجهول الهوية، ونظرًا لأن البلوتوث يتطلب غالبًا البحث، فمن المحتمل أن تتذكر آخر أجهزة متصلة.
4. دعم دفع الأموال عبر الهاتف:
يتم قبول مدفوعات NFC على نطاق واسع في أمريكا واليابان، وقريبًا سوف تكون متاحة في جميع أنحاء العالم، بالمقابل لا تدعم تقمنية البلوتوث أو ليست قادرة على الدفع بواسطة الهاتف المحمول.
إقرأ أيضًا: 7 طرق للحصول على أقصى استفادة ممكنة من البلوتوث على أندرويد
5. الطاقة:
لا يهم نوع جهاز البلوتوث الذي تستخدمه، بل سيتطلب نوعًا من مصدر الطاقة، إما مباشرةً أو من البطاريات، أما NFC فهي علامات RFID خاصة ذات طبيعة سلبية، وهذا لا يحتاج إلى بطارية للعمل، بمعنى آخر لا تحتوي العلامات السلبية على مصدر طاقة خاص بها بدلاً من ذلك، فهي تحصل على مصدر طاقة من الجهاز القريب، بالتالي يُعد البلوتوث أكثر استهلاكًا للبطارية.
6. الشعبية:
أصبحت تقنية البلوتوث موجودة في الهاتف الذكي منذ أن أصبحت ذكية، بعد ذلك رأينا العجب والعجاب، على سبيل المثال سماعات رأس لا سلكية، ماوس لاسكلي، لوحات مفاتيح لاسلكي وغيره الكثير من الاجهزة الذكية الحديثة، أما NFC فهي تقنية جديدة نسبيًا وليست شعبية حتى الآن مثل البلوتوث، وفيما يخص مكان تواجدها، فهي موجودة في الهواتف الرئيسية مثل هواتف بيكسل وهواتف آيفون الحديثة وهواتف ون بلس والجالاكسي نوت ,,إلخ.
7. اختلافات أخرى:
النطاق: في NFC تصل إلى 10سم أما البلوتوث فيصل إلى 300 متر.
الاقتران: في NFC غير مطلوب، أما البلوتوث فالاقتران مطلوب.
السرعة: في NFC تصل 100 إلى 400 كيلو بت في الثانية أما البلوتوث فهو يصل حتى 48 ميجابايت في الثانية.
مصدر الطاقة: في NFC غير مطلوب أما البلوتوث فالعكس تمامًا.
الاستخدامات: تستخدم NFC في الدفع أما البلوتوث لنقل الملفات واستخدامات أخرى.
NFC أو البلوتوث: أيهما أفضل؟
هذا السؤال خاطئ وبامتياز، حيث أن NFC ليست أفضل من البلوتوث، ولا البلوتوث أفضل من NFC، وكلاهما تقنيات مختلفة تمامًا في المزايا وكذلك العيوب، وعندما يتعلق الأمر حسب الاستخدام، فعلى سبيل المثال، لمشاركة ملف، فأنا أفضل البلوتوث، أما بالنسبة لرابط صغير أو الدفع عبر الهاتف المحمول، فأنا أذهب إلى NFC.
في الختام:
كانت تقنية NFC كتكنولوجيا واعدة في الماضي، ولكن بسبب التبني البطيء في البلدان النامية لم نرى الحاضنة الشعبية لها، ومع تبني التقنية للدفع بواسطة الهاتف المحمولة، زاد الاهتمام بها قليلًا، ومع ذلك فإن NFC لم تشق أبدًا طريقها إلى الهواتف الذكية ذات الميزانية المحدودة أو ما تسمى الضعيفة إلى متوسطة المواصفات، ولكن لا يزال هناك آمال كبيرة بدعم ذلك.
لإنهاء الجدل، في هذه المقالة وكما هو ملاحظ في عنوانها، سوف نستعرض معكم سويًا الاختلافات بين كلٍ من البلوتوث والـ NFC، وبعد الانتهاء من القراءة، ستُحسن التعامل مع كلا التقنين للأغراض والاستخدامات المناسبة:
ما الفرق بين تقنية الـ NFC و البلوتوث؟
إذا كنت بحاجة إلى إجابة تتكون من سطر واحد، فإليك ذلك، حيث يعمل الـ NFC بسرعات أقل بكثير من البلوتوث، كما ويستهلك طاقة أقل بكثير ولا يتطلب الاقتران، ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن التحليل العميق، فإليك بعض الاختلافات الرئيسية بين NFC و والبلوتوث.
1. المدى:
NFC هو إشارة راديو ضعيفة، لذلك يعمل فقط عندما تكون بالقرب منه، أعني أنه يجب أن يلمس الجهازان بعضهما البعض، فعلى سبيل المثال، أثناء إرسال صورة إلى هاتف صديقك باستخدام تقنية NFC، يجب أن يلمس الجزء الخلفي من كلا الهاتفين بعضهما البعض تقريبًا، وكما هو الحال مع إجراء عملية دفع باستخدام التقنية ذاتها.
أما البلوتوث، فكما تعلمون، يمكنك معه إرسال صورة إلى هاتف صديقك أثناء تواجدك في نفس الغرفة، أو بعبارة واقعية أخرى، يمكن لأحدث إصدار بلوتوث 5.0 أن يعمل لمسافة 300 متر والمسافة المثالية 100 متر.
2. السرعة في الاقتران:
حسنًا، عندما أقول أن NFC أسرع، لا أقصد سرعة النقل، بحيث يمكن لـ Bluetooth 5.0 نقل البيانات حتى 48 ميجابايت / ثانية، بينما تستطيع NFC القيام ببضعة كيلوبايت في الثانية على أفضل تقدير، ومع ذلك، فإن NFC أسرع في الإعداد، بحيث ليس هناك حاجة لإقران جهازين NFC برمز مرور، ولإرسال البيانات، كل ما عليك فعله هو جعل هاتفين مدعومين بتقنية NFC قريبين من بعضهما البعض ويتم نقل البيانات تلقائيًا، ومن الأفضل إرسال بيانات صغيرة مثل الصور وعناوين URL.
3. المجهولية:
في NFC لا يتم جمع أي بيانات مستخدم أثناء إعداد اتصال، مما يجعلك مجهول الهوية، ونظرًا لأن البلوتوث يتطلب غالبًا البحث، فمن المحتمل أن تتذكر آخر أجهزة متصلة.
4. دعم دفع الأموال عبر الهاتف:
يتم قبول مدفوعات NFC على نطاق واسع في أمريكا واليابان، وقريبًا سوف تكون متاحة في جميع أنحاء العالم، بالمقابل لا تدعم تقمنية البلوتوث أو ليست قادرة على الدفع بواسطة الهاتف المحمول.
إقرأ أيضًا: 7 طرق للحصول على أقصى استفادة ممكنة من البلوتوث على أندرويد
5. الطاقة:
لا يهم نوع جهاز البلوتوث الذي تستخدمه، بل سيتطلب نوعًا من مصدر الطاقة، إما مباشرةً أو من البطاريات، أما NFC فهي علامات RFID خاصة ذات طبيعة سلبية، وهذا لا يحتاج إلى بطارية للعمل، بمعنى آخر لا تحتوي العلامات السلبية على مصدر طاقة خاص بها بدلاً من ذلك، فهي تحصل على مصدر طاقة من الجهاز القريب، بالتالي يُعد البلوتوث أكثر استهلاكًا للبطارية.
6. الشعبية:
أصبحت تقنية البلوتوث موجودة في الهاتف الذكي منذ أن أصبحت ذكية، بعد ذلك رأينا العجب والعجاب، على سبيل المثال سماعات رأس لا سلكية، ماوس لاسكلي، لوحات مفاتيح لاسلكي وغيره الكثير من الاجهزة الذكية الحديثة، أما NFC فهي تقنية جديدة نسبيًا وليست شعبية حتى الآن مثل البلوتوث، وفيما يخص مكان تواجدها، فهي موجودة في الهواتف الرئيسية مثل هواتف بيكسل وهواتف آيفون الحديثة وهواتف ون بلس والجالاكسي نوت ,,إلخ.
7. اختلافات أخرى:
النطاق: في NFC تصل إلى 10سم أما البلوتوث فيصل إلى 300 متر.
الاقتران: في NFC غير مطلوب، أما البلوتوث فالاقتران مطلوب.
السرعة: في NFC تصل 100 إلى 400 كيلو بت في الثانية أما البلوتوث فهو يصل حتى 48 ميجابايت في الثانية.
مصدر الطاقة: في NFC غير مطلوب أما البلوتوث فالعكس تمامًا.
الاستخدامات: تستخدم NFC في الدفع أما البلوتوث لنقل الملفات واستخدامات أخرى.
NFC أو البلوتوث: أيهما أفضل؟
هذا السؤال خاطئ وبامتياز، حيث أن NFC ليست أفضل من البلوتوث، ولا البلوتوث أفضل من NFC، وكلاهما تقنيات مختلفة تمامًا في المزايا وكذلك العيوب، وعندما يتعلق الأمر حسب الاستخدام، فعلى سبيل المثال، لمشاركة ملف، فأنا أفضل البلوتوث، أما بالنسبة لرابط صغير أو الدفع عبر الهاتف المحمول، فأنا أذهب إلى NFC.
في الختام:
كانت تقنية NFC كتكنولوجيا واعدة في الماضي، ولكن بسبب التبني البطيء في البلدان النامية لم نرى الحاضنة الشعبية لها، ومع تبني التقنية للدفع بواسطة الهاتف المحمولة، زاد الاهتمام بها قليلًا، ومع ذلك فإن NFC لم تشق أبدًا طريقها إلى الهواتف الذكية ذات الميزانية المحدودة أو ما تسمى الضعيفة إلى متوسطة المواصفات، ولكن لا يزال هناك آمال كبيرة بدعم ذلك.