نُظم تشغيل ويندوز الموجهة للكمبيوترات المكتبية غنية طبعا عن التعريف ، كمت أن هنالك جيل كامل نشأ وترعرع على التعامل مع أنظمة تشغيل ويندوز، لكن !! , لكن و كما لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة ، فإن شركة مايكروسوفت ارتكبت غلطة كُبرى في مسيرتها المهنية عندما أرادت تطوير نظام تشغيل كان يبدو واعداً في الإعلانات والأخبار المتعلقة بها ، ولكن عند إطلاقه للعموم صدم الجميع بالواقع الذي يختلف تماماً عن أحلام الإعلانات و وعودها البراقة . لكن كيف ذلك؟
نظام تشغيل Windows Vista كاد أن يقصم ظهر شركة مايكروسوفت تماماً ويهدد مسيرتها بالكامل ، و قد صُنف هذا النظام كأسوأ الأنظمة التي طورتها مايكروسوفت على الإطلاق ، و بالتأكيد هذا التصنيف لم يأتي من فراغ بل كان هنالك عدة أسباب ومؤثرات جعلته يتربع على عرش الأسوأ في تاريخ هذه الشركة و هذا ما سنكتشفه اليوم جيدا . و السبب الأخر الذي ذكرني بهذا النظام هو ما حصل قبل شهر تقريبا , حيث إنتها الدعم الفني رسمياً عن ويندوز فيستا في 11/أبريل/2017 , طبعا لم يحظى الخبر حينها بأي اهتمام كبير , فالقليل القليل من لا يزال يستخدم هذا النظام , و إن كان أحد ما يزال كذلك , فسارع الآن وجد لنفسك بديلا .
اقرأ أيضا :
صعوبة التغيير المفاجئ : قبل إطلاق نظام ويندوز فيستا ، كان النظام الأشهر في العالم هو ويندوز اكس بي. هذا النظام وجد شعبيه هائلة على مستوى العالم أجمع، ورأى الكثير من المستخدمين أنه من أفضل أنظمة التشغيلية الموجهة للكمبيوترات المكتبية . و بالتالي عند إطلاق ويندوز فيستا لم تكن مايكروسوفت قد مهدت لهذا التغيير الكبير، بل أرادت أن تقفز بعالم أنظمة التشغيل إلى المرحلة القادمة بشكل مفاجئ بعد أن أدخلت الكثير من المميزات المختلفة التي كانت غائبة عن نظامها السابق. و هذا التغيير السريع أتى بعد أن اعتاد الجميع على التعامل مع نظام XP , خاصة وأن إطلاق ويندوز فيستا أتى بعد خمسة سنوات كاملة من الاستخدام , حتى أعتاد الناس عليه ، وهذه الفترة تعتبر طويلة جداً بعد أن ظهرت الكثير من الأعمال التي إعتمدت على نظام ويندوز أكس بي بشكل أساسي .
متطلبات عالية و مصائب قوم عند قوم فوائد : لا يخفى على احد أن تجربة إستخدام ويندوز فيستا كانت تسبب صداعًا حقيقيًا، فالشركة قد وضعت الكثير من المتطلبات الخارقة (في ذلك الوقت) حتى تستطيع إستخدام النظام على كمبيوترك الشخصي، بالإضافة إلى المشاكل العديدة التي رافقت توافقية البرامج التي تم تطويرها على الأنظمة السابقة لمايكروسوفت، والكثير من البرامج الشبكية مثل SQL Server و Web Server لن تعمل إلا بعد سلسلة من التعديلات المعقدة وإجراءات المحاكاة بسبب نظام الحماية المبني على نظام التشغيل . و كل هذا رافقه تصاعد كبير في عالم استخدام البرامج مفتوحة المصدر و تطور كبير في نظام جنو/لينكس في تلك الفترة , كما أن انتقادات كبيرة قد طالت النظام حينها ، ليس هذا فقط , أيضا الحملة الإعلامية الكبيرة التي أطلقتها أبل للسخرية من النظام وفي نفس الوقت تشجيع الجميع لاستخدام أجهزتها، و نظام تشغيلها القوي OSX .
بطء النظام : حتى في حالة توافر المتطلبات اللازمة لتشغيل النظام . كان النظام بطيئاً جداً و على عكس المتوقع ، كانت كثرة المميزات الموجودة داخل النظام , مع أني لا أعتقد أنها مميزات , سببا كبيرا في البطء الشديد ، و لذلك عندما يجرب المستخدم نظام أكس بي يجد الفرق شاسعاً بينها وبين نظام فيستا من حيث السرعة، وبالتالي سيضحى بتلك الجماليات و البهرجة الموجودة في فيستا من أجل السرعة الموجودة في أكس بي.
الكثير من الإصدارات : أطلقت مايكروسوفت الكثير من الإصدارات في السوق، ومعها أرتبك الكثير من المستخدمين في أي نسخة هي الملائمة لإحتياجاته، خاصة وان النظام كان جديداً بالكامل ومطوراً بشكل مختلف عن النظام السابق، ومع تسارع الأيام وسعى الشركة لتوضيح الإختلافات بين النُسخ كانت الإنتقادات السلبية تنمو يوماً بعد يوم مما أدخل الجميع في شك وحيرة كبيرين.
مرة أخرى ويندوز XP هو الأفضل : قبل إطلاق فيستا وبعد الإطلاق لم تتغير قناعات المستخدمين كثيراً حول نظام التشغيل اكس بي، فقد وجدو أن النظام هو الأفضل على الإطلاق خاصة وان إستخدام التقنية في ذلك الوقت كان يشهد نمو متصاعد خاصة في الدول النامية. و بالرغم من المشاكل الأمنية التي أحاطت بويندوز اكس بى إلا أن مايكروسوفت تداركت الأمر بإصدارها تحديثات عديدة وثلاثة حزم قوية جداً قفزت بشعبية XP إلى مستوى أخر، وأصبح العمود الفقري القوي الذي يمكن الاعتماد عليه من قبل المستخدمين المنزليين والشركات على حد سواء مع الملايين من النظم المثبتة المتوافقة بشكل تام.
ليس كل شيء حوله سيئاً طبعا : على الرغم من الفشل الذريع لنظام ويندوز فيستا، إلا أن هذا الفشل قد مهد الطريق أمام مايكروسوفت لإطلاق نظام ويندوز 7 الذي يعتبر الآن من أنجح نُظم التشغيل الموجودة على أجهزة المستخدمين. هذا الأخير الذي نجح في التربع على عرش أنظمة التشغيل الأكثر استخدامًا في الكوكب لسنوات طويلة على الرغم من توالي إطلاق الأنظمة اللاحقة 8 و 10.
نظام تشغيل Windows Vista كاد أن يقصم ظهر شركة مايكروسوفت تماماً ويهدد مسيرتها بالكامل ، و قد صُنف هذا النظام كأسوأ الأنظمة التي طورتها مايكروسوفت على الإطلاق ، و بالتأكيد هذا التصنيف لم يأتي من فراغ بل كان هنالك عدة أسباب ومؤثرات جعلته يتربع على عرش الأسوأ في تاريخ هذه الشركة و هذا ما سنكتشفه اليوم جيدا . و السبب الأخر الذي ذكرني بهذا النظام هو ما حصل قبل شهر تقريبا , حيث إنتها الدعم الفني رسمياً عن ويندوز فيستا في 11/أبريل/2017 , طبعا لم يحظى الخبر حينها بأي اهتمام كبير , فالقليل القليل من لا يزال يستخدم هذا النظام , و إن كان أحد ما يزال كذلك , فسارع الآن وجد لنفسك بديلا .
اقرأ أيضا :
- الفرق بين الفورمات بـ FAT , FAT32 , NTFS , REFS , exFAT
- تحويل شكل ويندوز 10 الي شكل ويندوز اكس بي او فيستا او 7 او 8
صعوبة التغيير المفاجئ : قبل إطلاق نظام ويندوز فيستا ، كان النظام الأشهر في العالم هو ويندوز اكس بي. هذا النظام وجد شعبيه هائلة على مستوى العالم أجمع، ورأى الكثير من المستخدمين أنه من أفضل أنظمة التشغيلية الموجهة للكمبيوترات المكتبية . و بالتالي عند إطلاق ويندوز فيستا لم تكن مايكروسوفت قد مهدت لهذا التغيير الكبير، بل أرادت أن تقفز بعالم أنظمة التشغيل إلى المرحلة القادمة بشكل مفاجئ بعد أن أدخلت الكثير من المميزات المختلفة التي كانت غائبة عن نظامها السابق. و هذا التغيير السريع أتى بعد أن اعتاد الجميع على التعامل مع نظام XP , خاصة وأن إطلاق ويندوز فيستا أتى بعد خمسة سنوات كاملة من الاستخدام , حتى أعتاد الناس عليه ، وهذه الفترة تعتبر طويلة جداً بعد أن ظهرت الكثير من الأعمال التي إعتمدت على نظام ويندوز أكس بي بشكل أساسي .
متطلبات عالية و مصائب قوم عند قوم فوائد : لا يخفى على احد أن تجربة إستخدام ويندوز فيستا كانت تسبب صداعًا حقيقيًا، فالشركة قد وضعت الكثير من المتطلبات الخارقة (في ذلك الوقت) حتى تستطيع إستخدام النظام على كمبيوترك الشخصي، بالإضافة إلى المشاكل العديدة التي رافقت توافقية البرامج التي تم تطويرها على الأنظمة السابقة لمايكروسوفت، والكثير من البرامج الشبكية مثل SQL Server و Web Server لن تعمل إلا بعد سلسلة من التعديلات المعقدة وإجراءات المحاكاة بسبب نظام الحماية المبني على نظام التشغيل . و كل هذا رافقه تصاعد كبير في عالم استخدام البرامج مفتوحة المصدر و تطور كبير في نظام جنو/لينكس في تلك الفترة , كما أن انتقادات كبيرة قد طالت النظام حينها ، ليس هذا فقط , أيضا الحملة الإعلامية الكبيرة التي أطلقتها أبل للسخرية من النظام وفي نفس الوقت تشجيع الجميع لاستخدام أجهزتها، و نظام تشغيلها القوي OSX .
بطء النظام : حتى في حالة توافر المتطلبات اللازمة لتشغيل النظام . كان النظام بطيئاً جداً و على عكس المتوقع ، كانت كثرة المميزات الموجودة داخل النظام , مع أني لا أعتقد أنها مميزات , سببا كبيرا في البطء الشديد ، و لذلك عندما يجرب المستخدم نظام أكس بي يجد الفرق شاسعاً بينها وبين نظام فيستا من حيث السرعة، وبالتالي سيضحى بتلك الجماليات و البهرجة الموجودة في فيستا من أجل السرعة الموجودة في أكس بي.
الكثير من الإصدارات : أطلقت مايكروسوفت الكثير من الإصدارات في السوق، ومعها أرتبك الكثير من المستخدمين في أي نسخة هي الملائمة لإحتياجاته، خاصة وان النظام كان جديداً بالكامل ومطوراً بشكل مختلف عن النظام السابق، ومع تسارع الأيام وسعى الشركة لتوضيح الإختلافات بين النُسخ كانت الإنتقادات السلبية تنمو يوماً بعد يوم مما أدخل الجميع في شك وحيرة كبيرين.
مرة أخرى ويندوز XP هو الأفضل : قبل إطلاق فيستا وبعد الإطلاق لم تتغير قناعات المستخدمين كثيراً حول نظام التشغيل اكس بي، فقد وجدو أن النظام هو الأفضل على الإطلاق خاصة وان إستخدام التقنية في ذلك الوقت كان يشهد نمو متصاعد خاصة في الدول النامية. و بالرغم من المشاكل الأمنية التي أحاطت بويندوز اكس بى إلا أن مايكروسوفت تداركت الأمر بإصدارها تحديثات عديدة وثلاثة حزم قوية جداً قفزت بشعبية XP إلى مستوى أخر، وأصبح العمود الفقري القوي الذي يمكن الاعتماد عليه من قبل المستخدمين المنزليين والشركات على حد سواء مع الملايين من النظم المثبتة المتوافقة بشكل تام.
ليس كل شيء حوله سيئاً طبعا : على الرغم من الفشل الذريع لنظام ويندوز فيستا، إلا أن هذا الفشل قد مهد الطريق أمام مايكروسوفت لإطلاق نظام ويندوز 7 الذي يعتبر الآن من أنجح نُظم التشغيل الموجودة على أجهزة المستخدمين. هذا الأخير الذي نجح في التربع على عرش أنظمة التشغيل الأكثر استخدامًا في الكوكب لسنوات طويلة على الرغم من توالي إطلاق الأنظمة اللاحقة 8 و 10.
والآن وبعد ما يقارب العشر سنوات من إطلاق ويندوز فيستا، ربما شركة مايكروسوفت قد فهمت الكثير من الدروس والعِبر من هذا النظام، وأهمها هو أنه لتتميز عن الآخرين عليك بفهم احتياجات عميلك أولاً، و لكن لن يُذّكر هذا النظام بخير أبداً خاصة وأنه كاد أن يؤذي بالشركة إلى صفحات التاريخ بدونما فرصة للرجوع.