أعلنت شركة ياهو منذُ فترة ، ان مجلس إدارة شركة ياهو قد وافق بالإجماع على تعيين مدير تنفيذي جديد لقيادة الشركة ، وقاموا باختيار ماريسا ماير Marissa Mayer أحد أشهر موظفين شركة جوجل سابقاً ومديرة بحث جوجل السابقة كمديرة تنفيذية للشركة ، وهكذا تصبح ماريسا ماير ثان إمرأة تقود ياهو بعد كارول بارتز التي فشلت في ادارة ياهو ، فـ هل تنجح ماريسا في انقاذ ياهو ؟!.
ماريسا ماير بالغة من العمر 37 سنة فقط ، وأول امرأة تعمل لدى جوجل ، التحقت بـ جوجل عام 1999، يعني سنة واحدة فقط بعد إطلاق محرك البحث ، شغلت عدة مناصب لدى Google ، حيث كانت مسؤولة عن تطوير شكل وطريقة عمل صفحة البحث على الموقع إلى جانب صفحة الأخبار الشهيرة على نفس الموقع لتصبح واحده من أهم مسؤولي جوجل ، كما كانت مسؤولة عن خدمات الخرائط والخدمات المحلية وتحديد المواقع في الشركة.
وكما قمنا بنشره سابقاً فقد كانت شركة ياهو Yahoo للبيع لأعلي سعر ، حيث ان الحصة السوقية لشركة ياهو في حالة من الانكماش فـ جزء كبير من حصتها في سوق الإعلانات يذهب لصالح بعض منافسيها ، فـ على الرغم من أن شركة ياهو تعد من بين كبري الشركات الجاذبة للجمهور على الإنترنت ، الا انها لا تزال هذه الشركة الرائدة في مجال الإنترنت غير قادرة على اجتذاب المعلنين وزيادة إيراداتها ، كما ان عدم استمرار المديرين التنفيذيين في الشركة أصاب المساهمين بالإحباط نظرا لاعتمادهم على سياسة خفض التكاليف لتحسين تقارير الأرباح بدلا من البحث على مجالات جديدة للإبداع.
وكما قمنا بنشره سابقاً فقد كانت شركة ياهو Yahoo للبيع لأعلي سعر ، حيث ان الحصة السوقية لشركة ياهو في حالة من الانكماش فـ جزء كبير من حصتها في سوق الإعلانات يذهب لصالح بعض منافسيها ، فـ على الرغم من أن شركة ياهو تعد من بين كبري الشركات الجاذبة للجمهور على الإنترنت ، الا انها لا تزال هذه الشركة الرائدة في مجال الإنترنت غير قادرة على اجتذاب المعلنين وزيادة إيراداتها ، كما ان عدم استمرار المديرين التنفيذيين في الشركة أصاب المساهمين بالإحباط نظرا لاعتمادهم على سياسة خفض التكاليف لتحسين تقارير الأرباح بدلا من البحث على مجالات جديدة للإبداع.
ومن اهم الاسباب وفي رأي التي جعلت ياهو تنكمش بهذا الشكل المزري ، هو عدم اهتمامها بالشرق الاوسط ! ، فاتذكر منذُ سنوات كانت صفحة ياهو هي الصفحة الرئيسية لدي وعندما كنت اقوم بالبحث عن اي شئ باللغة العربية لا اجد سوي القليل من النتائج ذات الجودة المنعدمة ، ولكن جوجل ومع اهتمامها بالعرب وزيادة عدد موظفيها العرب استطاعت ان تقتحم السوق العربي بشكل لا يوجد له مثيل ، فاهتمامها بالمحتوي العربي واصحاب المواقع العرب كبير جداً في حين ان ياهو لا تأبه للعرب ، ولكنها وعلي ما اعتقد ادركت هذا الخطأ مؤخراً وقامت بشراء شركة مكتوب ولكن اتوقع ان ذلك هذا القرار كان متأخر جداً.
ومن خلال ما قرأت وتابعت عن ماير اعتقد انها قادرة علي انتشال شركة ياهو مما هي فيه ، فهي تمتلك عقلية تكنولوجية رائعة ، بالاضافة ان شركة ياهو مؤخراً تحاول جذب المزيد من المدراء الموهبين للخروج من الازمة ، ويمكنك متابعة ماريسا ماير علي حساب تويتر الخاص بها ، ونتمني لها التوفيق :)